وزير الجيوش الفرنسية يزور لبنان وسط تصاعد التوترات الإقليمية مع اسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن مجلس الوزراء الفرنسي اليوم الأحد عن اجتماع وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان ليكورنو مع مسؤولين في لبنان اعتبارا من يوم الأربعاء، من بينهم رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي، كما سيزور قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وتأتي الزيارة وسط تصاعد التوترات الحدودية بين الدولة العربية التي تهزها الأزمة وجارتها الجنوبية إسرائيل منذ بدء الصراع في غزة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال مكتب الوزير الفرنسي لوكالة فرانس برس في بيان أكده المتحدث باسمه لرويترز في وقت لاحق إن الوزير يسعى إلى إعادة تأكيد “التزام فرنسا باستقرار لبنان”.
وسيزور ليكورنو يوم الخميس قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) التي شهدت يوم السبت تعرض مقرها بالقرب من بلدة الناقورة الساحلية اللبنانية لأضرار جراء قذيفة سقطت داخل القاعدة.
تعد فرنسا أحد المساهمين الرئيسيين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، حيث نشرت ما يقرب من 700 جندي.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان إطلاق النار يوميا منذ أوائل أكتوبر.
ويرتبط لبنان وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، من خلال روابط سياسية واقتصادية عديدة.
وقاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهود المساعدة الدولية بعد الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص في بيروت عام 2019، لكن جهوده بعد ذلك فشلت في حل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تلت ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الفرنسي الجيوش الفرنسية الصراع في غزة تصاعد التوترات فرانس برس قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الجزائر إلى التراجع عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية لدى الجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت اليوم عن طلبها مغادرة 12 موظفا من سفارة فرنسا للأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة، وفقا لما صرح به وزير الخارجية الفرنسي، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء ردا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العدول عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا. وتابع: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا”.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس” إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم، موظفين تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية.
يذكر أن محكمة في باريس وجهت الاتهام إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، تهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب، حيث احتجت الخارجية الجزائرية بشدة على قرار السلطات القضائية الفرنسية توجيه الاتهام ووضع أحد موظفيها القنصليين الجزائريين العاملين على التراب الفرنسي رهن الحبس المؤقت، وأعلنت أن الأمين العام للوزارة استقبل السفير الفرنسي وأبلغه هذا الاحتجاج.
المصدر: “فرانس برس”/ “فرانس 24.