أعلن مجلس الوزراء الفرنسي اليوم الأحد عن اجتماع وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان ليكورنو مع مسؤولين في لبنان اعتبارا من يوم الأربعاء، من بينهم رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي، كما سيزور قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وتأتي الزيارة وسط تصاعد التوترات الحدودية بين الدولة العربية التي تهزها الأزمة وجارتها الجنوبية إسرائيل منذ بدء الصراع في غزة في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال مكتب الوزير الفرنسي لوكالة فرانس برس في بيان أكده المتحدث باسمه لرويترز في وقت لاحق إن الوزير يسعى إلى إعادة تأكيد “التزام فرنسا باستقرار لبنان”.

وسيزور ليكورنو يوم الخميس قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) التي شهدت يوم السبت تعرض مقرها بالقرب من بلدة الناقورة الساحلية اللبنانية لأضرار جراء قذيفة سقطت داخل القاعدة.

تعد فرنسا أحد المساهمين الرئيسيين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، حيث نشرت ما يقرب من 700 جندي.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان إطلاق النار يوميا منذ أوائل أكتوبر.

ويرتبط لبنان وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، من خلال روابط سياسية واقتصادية عديدة.

وقاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهود المساعدة الدولية بعد الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص في بيروت عام 2019، لكن جهوده بعد ذلك فشلت في حل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تلت ذلك.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الفرنسي الجيوش الفرنسية الصراع في غزة تصاعد التوترات فرانس برس قوات حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

توترات سوريا.. كيف ستنعكس على لبنان؟

تسودُ مخاوف عديدة من إمكانية ارتداد التوترات الحاصلة داخل سوريا على الداخل اللبناني وذلك من خلال حصول موجة هروبٍ جديدة لعناصر وفلول نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد إثر تعرضهم لملاحقاتٍ من قبل الإدارة السورية الجديدة.   ويُبدي مرجعٌ عسكريّ لبنانيّ مخاوفه من تأزُّم الوضع السوري أكثر من السابق لاسيما أنَّ الأمور ما زالت غير مضبوطة أمنياً بشكلٍ كامل، معتبراً أنَّ ما يجري في سوريا وتحديداً في مناطق الساحل السوري يؤشر إلى وجود جهاتٍ تحرّك الوضع الأمني هناك.   وذكر المصدر أنَّ الأسس التي يجب على لبنان اعتمادها ترتبطُ في محاولة ضبط الحدود قدر الإمكان وذلك من خلال استخدام كافة الوسائل العسكريّة وذلك بالتنسيق مع الإدارة السورية الجديدة، وإلا فإن التوترات ستعود مُجدداً. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • وزير العدل الفرنسي : نشكر المغرب على تعاونه الأمني الممتاز والمغاربة يحضون بالإحترام في فرنسا
  • أمريكا وإيران.. تصاعد حدّة التوترات والتهديدات!
  • الاشتراكي.. مواقف حاسمة ضد اسرائيل
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • غياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟
  • توترات سوريا.. كيف ستنعكس على لبنان؟
  • تركيا والسعودية تحذران من تصاعد التوترات بغرب سوريا
  • بسبب اسرائيل.. امريكا تفشل بمحادثات سرية مباشرة مع حماس في الدوحة
  • نجل الوزير سفير