اندلعت اشتباكات على الحدود الشمالية لقطاع غزة مع إسرائيل، بين قوات الأخيرة ومقاتلين من حركة حماس، الأحد، في اليوم الـ23 من الحرب بين الطرفين.

وأفاد مراسلنا بصدور تحذير إسرائيلي من عملية تسلل في منطقة معبر إيريز على حدود غزة، وسماع أصوات تبادل إطلاق نار في المنطقة.

وفي وقت لاحق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه جرى إطلاق صواريخ على القوات الإسرائيلية في إيريز.

وقالت "إن الجيش الإسرائيلي قتل عددا من إرهابيي حماس الذين حاولوا فيما يبدو التسلل إلى منطقة معبر إيريز".

وذكرت أن هؤلاء خرجوا من من أنفاق تحت الأرض، على بعد مئات الأمتار من المعبر.

وشددت على أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المكان.

"علمية مباغتة"

ومن جانبها، ذكرت حركة حماس في بيان بأن مقاتليها باغتوا "القوات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا (قرب إيريز) بعد تسللهم خلف خطوطها والتحامهم بقوات العدو واشتباكهم معها".

وذكرت أنهم استهدفوا "عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية غرب موقع إيريز"، متحدثة "عن اشتعال النيران فيها في دبابتين وقتل عدد من الجنود هناك".

وذكرت أن "عناصرها قصفوا موقع إيرز بقذائف الهاون والصواريخ لقطع النجدات عن الآليات المشتعلة التي تم استهدافها في محيط الموقع".

وشددت على أن عناصرها "نفذوا عملية إنزال خلف الخطوط غرب "إيريز"، حيث اخترقوا الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات إسرائيلية".

عمليات توغل

وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في وقت سابق إنه يجري عمليات توغل في شمالي قطاع غزة، وتحدث عن قتل مسلحين فلسطينيين في منطقة الساحلي الشمالي المحاذية لمنطقة زيكيم داخل إسرائيل.

وقال إن طائرات حربية وأخرى مسيرة إسرائيلية استهدفت مبان عسكرية لحركة حماس، يتحصن في داخلها عناصر للحركة، بحسب بيان للجيش.

وتحدث عن استهداف منصات إطلاق الصواريخ ومواقع استطلاع.

وبدات إسرائيل في الأيام الأخيرة عمليات توغل محدودة في شمال وشرق القطاع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معبر إيريز غزة إذاعة الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي حماس بيت لاهيا قطاع غزة حرب غزة حركة حماس الجيش الإسرائيلي معبر إيريز معبر إيريز غزة إذاعة الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي حماس بيت لاهيا قطاع غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس: سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أنه سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي "هشام السيد" دون مراسم، وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، نقلًا عن مصدر أمني، بأنه قد يتم إطلاق سراح المحتجز "هشام السيد" من مدينة غزة شمالي القطاع.

الاسير الاسرائيلي هشام السيد

وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار. 

ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم هم: إيليا ميمون، إسحاق كوهين، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، وأفيرا منغستو، بالإضافة إلى هشام السيد من غزة، وجاء ذلك بوساطة مصرية وقطرية ساهمت في منع أزمة كانت تهدد بانهيار الاتفاق المستمر منذ نحو شهر.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن إجمالي المفرج عنهم من الجانب الفلسطيني بلغ 602 أسير، بينهم 50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا بأحكام عالية، و47 أسيرًا من صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعيد اعتقالهم، بالإضافة إلى 445 أسيرًا من قطاع غزة الذين تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر 2023.

وأكدت حركة حماس أن المحتجزين الستة سيتم إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مما يخفف المخاوف من انهيار الاتفاق قبل نهاية وقف إطلاق النار، المحدد لمدة 42 يومًا.

وفي سياق آخر، شددت الحركة على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني دون تدخل خارجي، كما أشارت إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، مؤكدة استمرار التواصل مع الوسطاء والتزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • حماس: سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستلم محتجزين إسرائيليين اثنين من الصليب الأحمر الدولي
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • حماس تتحدث عن عدد الفلسطينيين المتوقع أن تُفرج إسرائيل عنهم السبت
  • في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة
  • نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟