مناقشة آلية إنشاء المستشفى الجامعي بمحافظة إب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم مع رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي آلية إنشاء المستشفى الجامعي، ترجمة لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وأكد اللقاء بحضور أمين عام الجامعة عبدالملك السقاف، ضرورة الإسراع في إعداد التصور النهائي لمتطلبات استكمال مبنى المستشفى الجامعي الذي وصلت نسبة الإنجاز فيه 40 بالمائة ، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمبنى مع المرافق الخارجية من حدائق ومواقف وممرات حوالي 70 الف متر مربع.
كما تم التأكيد على ضرورة إنجاز الأعمال الهندسية وحساب التكلفة التقريبية لتشطيب المبنى وموافاة القيادة العليا بكافة التفاصيل اللازمة مطلع الأسبوع المقبل .
وشدد اللقاء على الإسراع في إنجاز هذا المشروع الطبي الذي سيمثل مكسبا وطنيا لكافة أبناء المجتمع ونافذة لتطبيق أهم معايير الجودة والإعتماد الأكاديمي لمخرجات كلية الطب والعلوم الصحية.
حضر اللقاء مدير المشاريع بالجامعة المهندس أحمد مياس ومدير الوحدة الزراعية يحيى الرميشي .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب المستشفى الجامعي
إقرأ أيضاً:
وزير المالية في لقاء مع بعثة الاتحاد الأوروبي.. ضرورة رفع كامل العقوبات عن سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير المالية محمد أبازيد مع وفد بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، برئاسة القائم بأعمال البعثة ميخائيل أونماخت والدبلوماسية الأوروبية هيلين لو غال سبل الارتقاء بالعلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، وضرورة رفع العقوبات التي فرضت على سوريا في عهد النظام البائد.
وثمن الوزير أبازيد خلال اللقاء مع الوفد الخطوة الجيدة للاتحاد الأوروبي بتعليق بعض بنود العقوبات على سوريا لمدة عام، مطالباً بتحقيق تقدم في هذا الإطار وصولاً إلى رفع كامل للعقوبات عن سوريا بشكل دائم، وخاصة المتعلقة منها بالقطاعات المالية والمصرفية والنفطية والاستثمارية.
وأوضح وزير المالية أن رفع كامل العقوبات عن سوريا سيفتح الآفاق أمام تدفق استثمارات جديدة إلى سوريا سواء من الاتحاد الأوروبي أو باقي دول العالم، ومن شأن ذلك أيضا أن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري، ويسهم إلى حد كبير في تحسين الواقع المعيشي للشعب السوري.
ودعا الوزير أبازيد إلى فك تجميد الأرصدة الحكومية السورية لدى البنوك الأوروبية لكون جميع العقوبات لم يعد هناك مبرر لفرضها بعد سقوط النظام، معرباً عن أمله بالارتقاء بالعلاقات بين سوريا الشرق وأوروبا الغرب والوصول بالبلاد إلى أن تكون منبعا للأمن والسلام بشكل مغاير عما كانت عليه أيام النظام البائد.
وعقب اللقاء أوضح مدير مديرية التخطيط والدراسات والتعاون الدولي في وزارة المالية محمد الأتاسي في تصريح لمراسل سانا أنه تم خلال اللقاء بين الجانبين السوري والأوروبي التطرق لعدد من المواضيع كان أهمهما رفع العقوبات عن سوريا، ولا سيما المتعلقة بالقطاع المالي والتمويلي والمصرفي والاستثماري، حيث عبّر الشركاء الأوروبيون عن نيتهم ورغبتهم في رفع العقوبات، وأشاروا إلى أن هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت وإجراءات عدة.
وأعرب الأتاسي عن أمله بأن يكون هذا اللقاء مقدمة للقاءات عديدة فاعلة يبنى عليها قراراتٌ تصب في مصلحة الشعب السوري.
وضم الوفد الأوروبي إضافة إلى أونماخت ولو غال كلا من الدبلوماسيين الأوروبيين سيباستيان برابانت وسيريل دوما لين.