هجوم يستهدف مواقع الاحتلال في الجليل الغربي.. والاحتلال يقصف محيط بلدات لبنانية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ذكرت القناة 14 العبرية، أن إطلاق نار من لبنان استهدف موقع للجيش "الإسرائيلي" في الجليل الغربي.
واستهدفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدات لبنانية في جنوب لبنان، بعد إطلاق عدد من قذائف الهاون من لبنان تجاه موقع لجيش الاحتلال في المالكية.
وكان جيش الاحتلال أعلن، في وقت سابق اليوم الأحد، عن هجوم بقذائف صاروخية قادمة من الأراضي اللبنانية وسقوطها في مناطق مفتوحة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه قذائف انطلقت من الأراضي اللبنانية سقطت في مناطق مفتوحة شمالي الأراضي المحتلة، مبينة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رد على مصدر إطلاق النار.
דובר צה"ל: זוהו לפני זמן קצר מספר שיגורים משטח לבנון לעבר מרחב הר דב שנפלו בשטח פתוח, כוחות צה"ל מגיבים באש לעבר מקורות הירי@ItayBlumental — כאן חדשות (@kann_news) October 29, 2023
العدو يتعمد القاء القنابل المضيئة بشكل كثيف الان في تلال كفرشوبا و مزارع شبعا
من اجل إحراق المساحات الخضراء داخل المزارع pic.twitter.com/UONfRMBPoG — قَاوِم (@Qawem10) October 29, 2023
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال، قصف مجموعة في جنوب لبنان كانت تستعد لتنفيذ هجوم صاروخي مضاد للدبابات بالقرب من مجتمع أفيفيم الشمالي.
كما تحدثت سائل الإعلام العبرية، عن إطلاق قذائف هاون تجاه مواقع لجيش الاحتلال في مزارع شبعا المحتلة على الحدود اللبنانية.
ومنذ نحو أسبوعين وبالتزامن مع تصعيد العدوان على غزة، تشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة تبادلا يوميا لإطلاق النار، بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال في أكبر مواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال جنوب لبنان هجوم قصف حزب الله هجوم قصف حزب الله الاحتلال جنوب لبنان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال فی
إقرأ أيضاً:
هواجس لبنانية من تطورات سورية
كتب صلاح سلام في" اللواء": إستسهال بعض الأطراف السياسية العمل على تأجيل جلسة الانتخاب الرئاسية، أو عرقلة إنتخاب رئيس الجمهورية يوم التاسع من كانون الثاني، ينطوي على مغامرة سياسية وأمنية خطيرة، ولا أحد يستطيع أن يتحمل تداعياتها السلبية، وما قد تحمله من مشاكل وأزمات معقدة.
على القيادات السياسية اللبنانية، وضع صراعاتها النرجيسية جانباً، وإنهاء الشغور الرئاسي بأسرع ما يمكن، وذلك حرصاً على تحصين لبنان من أي تطورات مفاجئة في سوريا والمنطقة، لأن بقاء الدولة بلا رأس، وبلا حكومة كاملة الصلاحيات الدستورية، يكرس الضعف البنيوي للدولة اللبنانية، ويضاعف من النتائج السلبية الفادحة للفراغ المتمادي في السلطة، والشلل الحاصل في المؤسسات الدستورية.
تأخير الإنتخابات الرئاسية بحجة التوصل إلى إتفاق على المرشح التوافقي، لا يضمن التوصل إلى التوافق الصعب بين الأطراف السياسية المتنافسة على مكاسب السلطة، والمحاصصة في الغنائم. بل يضيّع المزيد من الفرص أمام خروج لبنان من مستنقع الأزمات والإنهيارات، وإستعادة الإنتظام في الحركة الدستورية، وإسترجاع دور الدولة القادرة على سلوك سبل الإصلاح والإنقاذ، وإعادة بناء الثقة الداخلية والخارجية بالسلطة الشرعية.
فهل يُدرك سياسيّو آخر الزمان أن تأجيل الإنتخابات الرئاسية، يضع لبنان في مهب العواصف الخطيرة التي قد تهب على الإقليم في أية لحظة مفصلية؟