سوناك وماكرون يجددان دعم إسرائيل.. ويؤكدان: حماس لا تمثل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أجرى رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، الأحد، مؤكدا وحدة الموقف الدولي تجاه إسرائيل وغزة.
وقال “داونينج ستريت” في بيان: “شدد الزعيمان على أهمية توصيل دعم إنساني عاجل إلى غزة”.
وجاء في البيان، وفقا لما نشرته “سكاي نيوز” البريطانية: “لقد اتفقا على العمل معًا في الجهود المبذولة لتوصيل الغذاء والوقود والمياه والأدوية الضرورية لمن يحتاجون إليها، ولإخراج الرعايا الأجانب”.
كما أعربا عن قلقهما المشترك إزاء خطر التصعيد في المنطقة الأوسع، خاصة في الضفة الغربية.
واتفق القائدان، حسب بيان “داونينج ستريت”، على أنه من المهم عدم إغفال مستقبل المنطقة على المدى الطويل، خاصة الحاجة إلى حل الدولتين.
كما أشار البيان إلى أن الزعيمين المؤيدين المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي، أكدا أن حماس لا تمثل الفلسطينيين وأن وحشيتهم يجب ألا تقوض التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريشي سوناك إيمانويل ماكرون إسرائيل إسرائيل وغزة فرنسا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن خطة مصر بشأن غزة.. دون تهجير الفلسطينيين
تعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع، وذلك ردا على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بإخلاء غزة حتى تتمكن الولايات المتحدة من السيطرة عليها.
وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن المقترح يتضمن إنشاء "مناطق آمنة" داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.
ويناقش المسؤولون المصريون الخطة مع دبلوماسيين أوروبيين وكذلك مع السعودية وقطر والإمارات، وفقا لمسؤولين مصريين ودبلوماسيين عرب وغربيين.
كما يناقشون أيضا سبل تمويل إعادة الإعمار، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي بشأن إعادة إعمار غزة، بحسب أحد المسؤولين المصريين ودبلوماسي عربي.
وأوضحت الصحيفة المصرية أن الاقتراح يهدف إلى دحض منطق الرئيس الأميركي ومواجهة أي رؤى أو خطط أخرى تهدف إلى تغيير التركيبة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة.
وتقترب غزة من مرحلة حرجة مع اقتراب المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المقرر أن تنتهي في أوائل مارس.
ولا يزال يتعين على إسرائيل وحماس التفاوض على المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى المسلحين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف الحرب على المدى الطويل.
وسيكون من المستحيل تنفيذ أي خطة لإعادة الإعمار دون التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، بما في ذلك الاتفاق على من سيحكم غزة على المدى الطويل.
وتطالب إسرائيل بالقضاء على حماس كقوة سياسية أو عسكرية في القطاع، ومن غير المرجح أن يساهم المانحون الدوليون في أي عملية إعادة إعمار إذا كانت حماس هي المسؤولة.
ومن الأمور المركزية في الاقتراح المصري إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وفقا لمسؤولين مصريين مشاركين في هذه الجهود.
قوة شرطة فلسطينية
كما يدعو الاقتراح إلى تشكيل قوة شرطة فلسطينية مكونة بشكل رئيسي من رجال الشرطة السابقين التابعين للسلطة الفلسطينية الذين بقوا في غزة بعد سيطرة حماس على القطاع في عام 2007، مع تعزيزها بقوات مدربة من مصر والغرب.
وردا على سؤال بشأن إمكانية نشر قوة عربية في غزة قال مسؤول مصري ودبلوماسي عربي إن الدول العربية لن توافق إلا إذا كان هناك "مسار واضح" لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دولة فلسطينية وأي دور لحماس أو السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب في حكم غزة، رغم أنه لم يطرح أي بديل واضح، فيما قالت حماس إنها مستعدة للتخلي عن السلطة في غزة.
وسيناقش مسؤولون من مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن الاقتراح المصري في اجتماع في الرياض هذا الأسبوع، قبل عرضه على القمة العربية في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقا للمسؤولين المصريين والدبلوماسي العربي.
وتدعو الخطة المصرية إلى إعادة إعمار القطاع على 3 مراحل تستغرق ما يصل إلى 5 سنوات دون إخراج الفلسطينيين من غزة، بحسب المسؤولين المصريين.
وتحدد الخطة 3 "مناطق آمنة" داخل غزة لنقل الفلسطينيين خلال "فترة إنعاش مبكر" أولية مدتها 6 أشهر.
وسيجري تجهيز هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية.
وستشارك أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.
وقال المسؤولون إن إعادة الإعمار ستوفر عشرات الآلاف من فرص العمل لسكان غزة.