روسيا ترد على سخرية "ماسك" من نشر القواعد العسكرية الأمريكية قرب إيران
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، على تغريدة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، الساخرة حول القواعد العسكرية الأمريكية وإيران.
ونشر ماسك، “ميمًا” على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، يسخر من نشر القواعد العسكرية الأمريكية حول إيران. وبحسب الميم، من المفترض أن إيران "تريد الحرب" لأنها "وضعت بلادها" بالقرب من القواعد العسكرية الأمريكية.
وقال مدفيديف، في تعليقه: "بالضبط! ولكن هناك أيضًا روسًا يشكلون تهديدًا لكل شيء في العالم! لا تنسوا!".
وفي وقت سابق، هدد وزير الاتصالات بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، شلومو كرعي، بمنع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك موقع X من تزويد منظمات إغاثة الفلسطينيين في غزة بخدمات الإنترنت.
وقال وزير الاحتلال في تغريدة على حسابه بموقع X رد فيها على “ماسك” بعد إعلان دعم المنظمات الإغاثية المعترف بها دوليا في قطاع غزة بالإنترنت “سنستخدم كل الآليات المتاحة لنا لمنع ايلون ماسك من دعم المنظمات الإغاثية بالانترنت”
وكانت سلطات الاحتلال قطعت الاتصالات والإنترنت مساء الجمعة، بالتزامن مع شن غارات عنيفة وغير مسبوقة على مختلف مناطق قطاع غزة، قبل أن يعلن المتحدث بدء توسع الحرب البرية في قطاع غزة.
وحذرت منظمات إغاثية دولية من قطع الاتصالات والانترنت في قطاع غزة، وتأثيرها على مواصلة عمل طواقمها، خاصة الطواقم الطبية والإسعافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك الملياردير الأمريكي القواعد العسكرية الأمريكية ايران القواعد العسکریة الأمریکیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية
زنقة20ا الرباط
تقف الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب ثورة رقمية غير مسبوقة. فقد كشف موقع Africa Intelligence أن شركة ستارلينك Starlink ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تجري مفاوضات مع السلطات المغربية لنشر شبكتها للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الصحراء. ومن شأن هذا المشروع أن يحدث تحولًا جذريًا في مجال الاتصال جنوب البلاد، ويعزز مكانة المغرب كمركز تكنولوجي رئيسي يربط شمال إفريقيا بإفريقيا جنوب الصحراء.
بدأت المحادثات الأولى بين المغرب وستارلينك في صيف 2024، قبل أن تشهد زخمًا إضافيًا في نوفمبر من العام نفسه خلال منتدى قطر-إفريقيا للأعمال الذي استضافته مدينة مراكش. وقادت المفاوضات عن جانب الشركة لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك، بالتنسيق مع الفريق الإقليمي المختص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويعتمد إطلاق خدمات ستارلينك في الصحراء على الحصول على التراخيص الضرورية، حيث ستتولى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، التي يرأسها محمد حسي-رحو، دراسة الجوانب التقنية، فيما ستشرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، بقيادة الجنرال المصطفى ربيعي، على تقييم التأثيرات الأمنية للمشروع.
وقد أثار هذا التطور التكنولوجي موجة من الترقب والاهتمام، إذ يعد بالكثير من الفرص لكنه يطرح أيضًا بعض التحديات. فمن جهة، توفر ستارلينك إمكانية تقليص الفجوة الرقمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال توفير إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية، مما قد ينعكس إيجابيًا على قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن، والتنمية الاقتصادية. ومن جهة أخرى، تتابع شركات الاتصالات الوطنية هذا التطور بحذر، نظرًا لأن دخول لاعب جديد بمثل هذه الإمكانيات قد يعيد رسم خريطة سوق الاتصالات، عبر تقديم عروض مباشرة قد تكون أكثر تنافسية وسهولة في الوصول.
على الصعيد الجيوسياسي، يحمل دخول ستارلينك إلى الصحراء المغربية بعدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية. فهذه المنطقة، التي كانت تعاني تاريخيًا من ضعف في البنية التحتية للاتصال، أصبحت اليوم على مشارف التحول إلى مركز تكنولوجي محوري. ويعزز المغرب، عبر هذا المشروع، توجهه نحو التحديث والانفتاح على القارة الإفريقية، من خلال الاستثمار في بنية تحتية رقمية متطورة، قادرة على استقطاب المشاريع الكبرى ودعم التنمية المستدامة.
وفي انتظار استكمال الجوانب التقنية والتنظيمية، يبقى من المؤكد أن الشراكة بين المغرب وستارلينك قد تشكل نقطة تحول في المشهد الرقمي للمنطقة. فهذا الاستثمار، الذي يتجاوز كونه مجرد مشروع تكنولوجي، يجسد رؤية المغرب الطموحة لمستقبل متصل وأكثر ازدهارًا.