روسيا تكشف عن فقدان الاتحاد الأوروبي استقلاله
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع التصرف بشكل مستقل حتى على الساحة الأوروبية، حيث تقف جميع دول الاتحاد تقريبا منتبهة أمام أمريكا وبريطانيا.
وكتب ميدفيديف، على شبكة التواصل الاجتماعي “فكونتاكتي”: “لا توجد استقلالية جيوسياسية نسبية.. بغض النظر عما يقوله القادة الأوروبيون، لم يعد الاتحاد الأوروبي قادرا على العمل بشكل مستقل ليس فقط على الساحة الدولية، ولكن حتى في المجال الأوروبي”.
وأضاف: “وقفت جميع دول الاتحاد الأوروبي تقريبا أمام أمريكا وبريطانيا وبدأت بطاعة في تنفيذ تعليماتها لدعم نظام كييف النازي. والآن أي تعليمات على الإطلاق”.
وفي وقت سابق، قال مدفيديف، إن روسيا لا ترفض التفاوض بشأن الأزمة الأوكرانية، لكن كييف بحاجة إلى الاعتراف بالحقائق الحالية.
وأضاف مدفيديف: “الغرب يحاول دفع عملية التفاوض من أجل إضعاف روسيا ومساعدة كييف على تجميع القوة، روسيا لا تحتاج إلى مثل هذه المفاوضات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا بريطانيا الاتحاد الأوروبي ميدفيديف روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".
في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.
انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية
وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.
في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.