قتيل وجرحى في انفجارات في مدينة السمارة بالصحراء الغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الصراع حول الصحراء الغربية يعد أقدم صراع حدودي في القارة الأفريقية (صورة رمزية).
اسفرت أربعة انفجارات مساء السبت عن مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين بينهم اثنان في حالة خطيرة، في مدينة السمارة في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها، وفقاً لما ذكرته السلطات المحلية المغربية الأحد (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، من دون الكشف عن الأسباب.
وتمّ نقل المصابين بجروح خطيرة إلى مستشفى مدينة العيون، على بعد 200 كلم غرب السمارة البالغ عدد سكانها أكثر من 66 ألف نسمة. وتمكن المصاب الثالث من العودة إلى منزله بعد تلقيه الإسعافات الأولية من جروح طفيفة.
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة تعتبرها الأمم المتحدة "منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي". وهذه المنطقة موضع خلاف منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وتعتبر الرباط الصحراء الغربية أرضاً مغربية، لكن جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر تريد إقامة دولة مستقلة هناك. ويقول المغرب إن الحكم الذاتي هو أقصى ما يمكنها تقديمه كحلٍّ سياسي في المنطقة.
وأعلنت جبهة البوليساريو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 استئناف كفاحها المسلح للسيطرة على الصحراء الغربية.
وتصف الأمم المتحدة معظم الأعمال القتالية الدائرة هناك بأنها "منخفضة الشدة"، ويقع أغلبها في الجزء الشرقي غير المأهول من الجدار الأمني الذي أقامته المملكة المغربية.
ويحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طرفي الصراع على التوصل إلى حل مقبول. وكانت إسرائيل أحدث دولة تعترف بسيادة المغرب على المنطقة في يوليو/ تموز الماضي، وهي الخطوة نفسها التي اتخذتها الولايات المتحدة في عام 2020.
وافتتحت 28 دولة أخرى، معظمها أفريقية وعربية، قنصليات لها في الداخلة أو مدينة العيون، وهو ما يعتبره المغرب دعماً ملموساً لحكمه في الصحراء الغربية.
و.ب/ع.غ (أ ف ب، د ب أ، رويتر)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: جبهة البوليساريو الصحراء الغربية الصحراء المغربية دويتشه فيله جبهة البوليساريو الصحراء الغربية الصحراء المغربية دويتشه فيله الصحراء الغربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة بورفؤاد يتفقد منطقة الفرما «مسار العائلة المقدسة»
تفقد الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم السبت، منطقة الفرما “مسار العائلة المقدسة”.
جاء ذلك لاستعراض مخطط التنمية السياحية، ليتناسب مع عظمة المنطقة وتحقيق الاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة وإحيائها، باعتبارها ذات أهمية دينية وتاريخية و تنميتها سياحيا لتكون وجها مشرفا أمام الزائرين.
ويأتي ذلك ضمن الحفاظ على مسار العائلة المقدسة الذي يمثل أهمية دينيه وتاريخية وسياحية، ويعتبر مزارا سياحيا دينيا للوافدين لزيادة الأماكن المقدسة ببورسعيد.
رافقه خلالها الدكتورة علا نصر، وكيل وزارة السياحة والآثار بمحافظة بورسعيد، والمهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة ورئيس الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية، وزهراء البحيرى، مدير المكتب الفني للإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية.
رئيس مدينة بورفؤاد يتفقد منطقة الفرما " مسار العائلة المقدسة" تمهيداً لتطوير المنطقة وتنميتهاً سياحيٱواستمع رئيس مدينة بورفؤاد لشرح تفصيلي حول الخطوات التنفيذية لتنمية وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمنطقة الفرما، لإقامة بعض النقاط الخدمية التي توفر الأنشطة السياحية، وإعداد النقاط اللوجستية التي تخدم زيارة موقع العائلة المقدسة بما تحتويه من خدمات ومزارات تاريخيّة ومناطق للإقامة ،والسياحة الشاطئية والاستشفائية والبيئية على بحيرة البردويل.
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، أن الترويج لهذه المنطقة سياحيا يعد نمطا جديدا من السياحة، ومن ثم يتم الترويج له واستثماره من خلال محاور تنموية حتى يكون منتجا سياحيا واعدا يجذب شريحة كبيرة من الزائرين.
وشدد على أن بورسعيد قادرة على إحياء هذه السياحة من حيث الموقع الجغرافى والتاريخى وآثارها القبطية التى تؤتى ثمارها من خلال مسار العائلة المقدسة لمصر.
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد أن أهمية المشروع تأتي من كونه يحمل موروثا تراثيا ودينيا يمكن إحياؤه ويمثل أهمية دينية كبرى للكثيرين حول العالم، نظرا لكون الفرما هي بداية مسار العائلة المقدسة داخل مصر، وإحياء المسار يسهم في الترويج السياحي لمصر ، فضلا عن تحقيق عوائد جيدة على الاقتصاد المصري، وتطوير المناطق المحيطة بالمسار، لافتا إلى أن محافظة بورسعيد تستطيع تقديم جميع الخدمات اللوجيسيتية للاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة .
وترجع رحلة العائلة المقدسة الي هجرة السيدة مريم إلى مصر، وخلال إقامتهم فى مصر تواجدوا فى العديد من الأماكن التى خلدت فى التاريخ، وأصبحت تعرف بمسار العائلة المقدسة فى مصر ومن بينها مدينة بورسعيد.
ويشمل مخطط التنمية بمنطقة الفرما إقامة مركز سياحي خدمي ليضم دور العبادة ومنطقة الخدمات المركزية والتسوق ومراكز المؤتمرات وساحة الاحتفالات، ومركز سياحي شاطئي يضم مجموعة من القرى الشاطئية المصممة بطريقة توفر معايير الاسترخاء لزائري مسار العائلة المقدسة، ومركزا سياحيا بيئيا استشفائيا يقع على حافة بحيرة البردويل في مجموعة من القرى لخدمة زائري المنطقة.