تحذير أمني هام من حيلة تخترق حساب واتساب على الفور
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تطبيق واتساب (وكالات)
أطلق خبراء للأمن السيبراني تحذيرا من عمليات للاحتيال على حسابات وأموال المستخدمين تحدث عبر تطبيق الدردشة واتساب، حيث يتم يتم اختراق الضحايا دون علمهم.
هذا وتستهدف عمليات الاحتيال مستخدمي نسخة الويب WhatsApp Web الخاصة بتطبيق واتساب، حيث يتم خداع المستخدمين من خلال نسخ مزيفة للتطبيق وتشجع المستخدمين على تثبيتها.
ويقوم الضحايا بالنقر على نتائج البحث القليلة الأولى التي تنتجها محركات البحث على الإنترنت دون التحقق من عناوين URL، ثم تضم هذه المواقع رمز QR حقيقي مأخوذ من الموقع الرسمي، مما يسهل خداع المستخدمين.
وحين يقوم الضحايا بمسح رموزQR ، تصبح مواقع الويب غير مستجيبة ولا يتم نقلهم إلى صفحة WhatsApp Web الرسمية، ويتمكن المحتالون بتضمين رموز QR للوصول عن بعد إلى حسابات واتساب الخاصة بالضحايا.
وبعد ذلك، يبدأ المستخدمون في استلام طلبات من مواقع أخرى يطلبون فيها التفاصيل الشخصية وبيانات الاعتماد المصرفية عبر الإنترنت، وفي بعض الحالات، يطلبون تحويل الأموال إلى حساب مصرفي.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: تحذير أمني تطبيق واتساب واتساب
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
مخاطر PFHxA على صحة الإنسانتستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.
كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.
دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxAفي تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.
الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًاالأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.
كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطانتوصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.