واصلت مؤسسات «حياة كريمة» و«الأورمان» و«أبو هشيمة الخير»، اليوم الأحد، فعاليات الحملة المشتركة لتوزيع 12 طن لحوم، و6 آلاف كرتونة مساعدات غذائية، بالإضافة إلى توزيع عقود 1200 مشروع اقتصادي لأبناء محافظة بني سويف.

دور محوري للمجتمع المدني

جرى توزيع هذه المساعدات والمشروعات الاقتصادية خلال احتفالية بحضور بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، ومصطفى الجمل، المستشار الإعلامي لمؤسسة أبو هشيمة الخير، والدكتور محمد أنور ترك، منسق عام قطاع شمال الصعيد بمؤسسة حياة كريمة، والدكتور محمد جبر، المنسق العام لمبادرة حياة كريمة ببني سويف، وربيع عبدالجليل، مدير مشروعات الأورمان ببني سويف، والدكتورة إنجي حسن، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وهشام الجبالي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببني سويف.

نقل نائب محافظ بني سويف تحيات المحافظ، الدكتور محمد هاني غنيم، لحضور الاحتفالية وضيوف بني سويف، موجهاً الشكر لمؤسسات حياة كريمة والأورمان وأبو هشيمة الخير، التي تقوم بهذه الحملة تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

وثمن نائب المحافظ الدور المحوري الذي يقوم به المجتمع المدني لمعاونة أجهزة ومؤسسات الدولة في أداء دورها، والوفاء بما يجب عليها تجاه قطاعات هامة من المجتمع، وتوفير الحماية وتحقيق العدالة الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً، التي تعد تجسيداً عملياً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة الجهود وتدعيم وتعظيم المشاركة المجتمعية في دفع جهود وخطط الدولة لتحقيق التنمية، وتحسين مستوى وجودة حياة المواطنين، ورفع المعاناة عن الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً.

دعم وتمويل المشروعات الصغيرة

كما تقدم نائب محافظ بني سويف بالتهنئة للمستفيدين والمستحقين من دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مؤكداً على أهمية الاتجاه نحو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصةً في مجالات الإنتاج المتنوعة، لما توفره من فرص عمل ودعم للاقتصاد القومي، لاسيما مع دعم الحكومة هذا التوجه، من خلال العديد من البرامج والأنشطة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، لتشجيع ودعم قطاع المشروعات الصغيرة، بهدف دفع وتنمية وتشجيع إقامة المشروعات، والعمل على زيادة الإنتاج، وتوفير المزيد من فرص العمل.

من جانبه، قال مصطفى الجمل، المستشار الإعلامي لمؤسسة أبو هشيمة الخير، إن هذه الفعالية تقام للشهر الخامس على التوالي، فضمن مبادرة مؤسسات أبو هشيمة الخير وحياة كريمة والأورمان، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لتوزيع مشروعات التمكين الاقتصادي والآلاف من المساعدات الاجتماعية لأهالينا في محافظة بني سويف.

وأضاف: «وصلنا اليوم لتسليم 1000 مشروع تمكين اقتصادي لأهالينا في مختلف مراكز وقرى محافظة بني سويف»، وأوضح أن هذا الأمر توليه مؤسسة أبو هشيمة أولوية كبيرة، بغرض تحويل مسار 1000 أسرة من مستهلكين إلى منتجين.

وفي ختام الاحتفالية، تم تسليم دفعة جديدة من عقود التمويل لمشروعات تنموية صغيرة بإجمالي 6 ملايين جنيه، لـ200 مستفيد، بواقع 30 ألف جنيه لكل فرد، منها 15 ألف جنيه منحة، والباثي قرض حسن، كما تم توزيع 2000 كرتونة مواد غذائية، و2 طن لحوم على الفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجاً، وذلك في إطار تفعيل البروتوكول الموقع بين جمعية الأورمان ومؤسستي حياة كريمة وأبو هشيمة الخير، للدعم الغذائي والتمكين الاقتصادي للفئات الأولى بالرعاية في بني سويف، استكمالا لجهود مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي في دعم الفئات الأكثر احتياجاً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة المشروعات الصغيرة المشروعات الصغیرة أبو هشیمة الخیر حیاة کریمة ببنی سویف بنی سویف

إقرأ أيضاً:

محطات في حياة الشيخ مصطفى إسماعيل.. صباح الخير يا مصر يحيي ذكرى رحيله

استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة الأولى اليوم، الخميس 26 ديسمبر 2024، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أعظم قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي.

 حيث تم تسليط الضوء على حياته الحافلة بالعطاء في مجال التلاوة القرآنية، وأدائه الفريد الذي أثر في قلوب ملايين المستمعين. 

كما تم استعراض أبرز محطات حياته، بدءًا من نشأته في قرية ميت غزال بمحافظة الغربية، مرورًا بتعلمه على يد كبار الشيوخ، وصولًا إلى شهرته التي تجاوزت الحدود المصرية. 

وقد تم تذكر إسهاماته العظيمة في مجال التلاوة، حيث سجل القرآن الكريم كاملاً بصوته، وتركت تلاواته المجودة بصمات لا تنسى في ذاكرة الأمة.

النشأة المبكرة والموهبة الفطرية

ولد الشيخ مصطفى إسماعيل في 17 يونيو 1905 في قرية "ميت غزال" بمركز السنطة في محافظة الغربية. أظهر الشيخ مصطفى منذ صغره موهبة غير عادية في تلاوة القرآن الكريم، حيث بدأ رحلته مع القرآن وهو في العاشرة من عمره.

 تأثر كثيرًا بتلاوة القرآن، وبدأ يبرز موهبته في قريته حتى ذاع صيته. كانت جدته أول من اكتشفت موهبته، فشجعت والده على تعليمه علوم القرآن الكريم، وكان لذلك أكبر الأثر في تشكيل مستقبله الديني والقرآني.

الاحتراف والتعلم على يد كبار المشايخ

تعلم الشيخ مصطفى إسماعيل علم التجويد والقراءات على يد الشيخ إدريس فاخر، الذي كان أحد أبرز علماء القراءات في قريته. 

وقد أتم الشيخ مصطفى القرآن بالقراءات العشر وهو في سن السادسة عشرة، وبعد إتمام دراسته في قريته، انتقل الشيخ مصطفى إلى مدينة طنطا، حيث بدأ رحلته الحقيقية في مجال التلاوة. هناك بدأ يكوّن قاعدة جماهيرية كبيرة، وبرزت مواهبه بشكل أكبر.

بداية الشهرة والانطلاقة الكبرى

كانت البداية الحقيقية لشهرة الشيخ مصطفى إسماعيل عندما اعجب به الحضور في عزاء السيد حسين بك القصبى في طنطا، حيث قرأ الشيخ مصطفى في هذا العزاء أمام كبار الشخصيات، بما في ذلك أعضاء الأسرة المالكة. ومن هناك بدأت انطلاقته الحقيقية في سماء التلاوة القرآنية، وبات له جمهور كبير من المحبين والمتابعين.

نبوءة الشيخ محمد رفعت وأثرها في حياته

يعتبر لقاء الشيخ مصطفى إسماعيل بالشيخ محمد رفعت من اللحظات الفارقة في حياته، حيث ألقى الشيخ رفعت نصيحة غالية عليه، قال له فيها: "ستكون لك يوما ما مكانة كبيرة في دولة التلاوة، لكن عليك أن تعيد القراءة مرة ثانية في الجامع الأحمدي لتتمكن من التجويد وتتقن أحكام التلاوة". 

رحلة النجاح والتألق في القاهرة

في بداية الأربعينات، قرر الشيخ مصطفى إسماعيل الانتقال إلى القاهرة بحثًا عن الشهرة انضم إلى "رابطة تضامن القراء"، وهناك بدأت تلاواته تذاع على الهواء مباشرة عبر الإذاعة المصرية. 

واعجب به الملك فاروق، الذي طلب منه تلاوة القرآن في القصر الملكي خلال ليالي رمضان، مما زاد من شهرته وجعل له مكانة كبيرة في عالم التلاوة.

الشهرة العربية والدولية

لم تقتصر شهرة الشيخ مصطفى إسماعيل على مصر فقط، بل امتدت إلى جميع الدول العربية والإسلامية فقد تلقى دعوات من دول عديدة لتلاوة القرآن في المناسبات الدينية، وسافر إلى أكثر من 25 دولة عربية وإسلامية، وقضى شهر رمضان في العديد من هذه الدول. 

كما زار الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، وقرأ القرآن الكريم في المسجد الأقصى في القدس مرتين، أولها في عام 1960، ثم مرة أخرى في 1977 برفقة الرئيس السادات.

أوسمة وتكريمات

حصل الشيخ مصطفى إسماعيل على العديد من الأوسمة والجوائز تقديرًا لمكانته العظيمة. 

ومن أبرزها وسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبد الناصر، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الفنون من العديد من الدول العربية. كما حصل على وسام الاستحقاق من ماليزيا وتنزانيا، مما يبرز تأثيره الكبير على مستوى العالم العربي والإسلامي.

إرثه الفني والتقني في التلاوة

كان الشيخ مصطفى إسماعيل من أعظم القراء الذين جمعوا بين جمال الصوت ودقة الأداء، وقد سجل القرآن الكريم كاملاً بصوته، بالإضافة إلى العديد من التلاوات المجودة التي لا تزال تذاع عبر إذاعات القرآن الكريم. 

كان يلقب بـ"ملك المقامات القرآنية"، نظرًا لإتقانه لأكثر من 19 مقامًا صوتيًا، مما جعله من أبرز أعلام التلاوة في تاريخ الإسلام.

الوفاة وإرثه الذي لا ينسى

توفي الشيخ مصطفى إسماعيل في صباح يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 1978، عن عمر يناهز 73 عامًا، تاركًا وراءه إرثا عظيمًا من التلاوات القرآنية.

 وقد أقيمت له جنازة رسمية حضرها كبار الشخصيات في مصر، ودفن في مسجده الملحق بداره في قرية ميت غزال. 

ورغم وفاته، فإن صوته لا يزال حيًا في قلوب ملايين المسلمين حول العالم من خلال تلاواته التي تذاع عبر مختلف وسائل الإعلام.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ الجيزة مشروعات الخطة الاستثمارية و"حياة كريمة"
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ الجيزة مشروعات "حياة كريمة"
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروعات حياة كريمة ومخالفات البناء بالجيزة
  • محطات في حياة الشيخ مصطفى إسماعيل.. صباح الخير يا مصر يحيي ذكرى رحيله
  • حياة كريمة: مشروع «بيتكم عمران» استفاد منه 200 ألف شخص بميزانية 60 مليون جنيه
  • محافظ الشرقية: تنفيذ 181 مشروع صرف صحي ضمن مبادرة حياة كريمة  
  • خلال عام 2024..ننشر حصاد مركز ومدينة الحسينية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • محافظ سوهاج يلتقي مؤسسات المجتمع المدني لبحث سبل التعاون في «حياة كريمة»
  • مكافحة الفساد تتسلم إقرار نائب وزير الشباب والرياضة
  • أخبار محافظة بني سويف.. إحالة مدرسين للتحقيق ونائب المحافظ يتابع حياة كريمة والمحافظ يتابع انتظام سير العمل