الاحتلال يلتقي بمؤثرين عرب من دول التطبيع لترويج رواية مجازر حماس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشفت موقع "ريشيت بيت" العبرية، أن وزارة خارجية الاحتلال، عقدت إحاطة لصحفيين ومؤثرين من دول عربية، لتدارك التغطية الإعلامية الضعيفة للرواية الإسرائيلية، لعملية طوفان الأقصى، ووصفها بـ"المجزرة".
ونقل الصحفي الإسرائيلي روعي كايس، عن الموقع قوله، إن الإحاطة ضمن 15 صحفيا، ومؤثرا من مصر والمغرب، والإمارات والبحرين وفرنسا وإسبانيا.
وشارك في اللقاء، متطوع قال إنه شارك في التعرف على جثث القتلى بالمستوطنات، ويدعى صموئيل برزيلاي، ومسعف يدعى خالد حردان، ومزارع يدعى عوفاديا كيدار زعم الموقع أنه "ناج من المجزرة" وفق وصفه.
وكان من ضمن المتحدثين في اللقاء، الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، والذي عرض للمشاركين مع أسماها بوثائق عن المجزرة.
وقال الموقع إن حوارا دار بين المشاركين في اللقاء، وأدرعي، الذي أجاب على تساؤلاتهم.
ونقلت "ريشيت بيت"، عن المتحدث باسم خارجية الاحتلال، باللغة العربية، ليئور بن دور قوله: "في هذه الأيام في العالم العربي وفي وسائل الإعلام العربية المتذبذبة، هناك ميل لصالح الرواية الفلسطينية عن المعاناة في غزة وأقل حول المذبحة التي ارتكبتها حماس ضد سكان الغلاف" وفق وصفه.
وأشار الموقع، إلى أن الصحفي السعودي، عبد العزيز الخميس، من بين المعارضين لحماس، والذي خرج على هيئة البث العبرية الرسمية، ودعا لـ"الإطاحة بحكم حماس ودون النصر، ستكون هزيمة لإسرائيل والعالم الحر".
ونقلت عن الصحفي السعودي قوله: "أنه يجب أن تنتهي حماس، حتى تعيش غزة بأمان واستقرار، ودول المنطقة، والإيرانيون هم من حرض على الحرب، وأهدافهم تتلاشى".
وأضاف الموقع أن الخميس: "أعرب عن استغرابه، من كيفية سماح الاحتلال بوجود تعديد مثل حماس على الحدود وعززته بأموال قطر" وفق زعمه.
דיווחנו ב-#הבוקרהזה של @ReshetBet: כשברקע ייצוג דל בתקשורת הבינערבית למתקפת חמאס, במשרד החוץ קיימו בימים האחרונים תדרוך לעיתונאים ומובילי דעת קהל ערבים ממדינות האזור והציגו להם עדויות מהטבח. התדרוך כלל 15 עיתונאים ומובילי דעת קהל ממצרים, מרוקו, מדינות הסכמי אברהם, צרפת וספרד>> — roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) October 29, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال التطبيع طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب 3 مجازر في غزة .. ومرضى مستشفى كمال يصارعون الموت
الثورة / متابعات
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس، 3 مجازر في قطاع غزة ، ما أدى إلى استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة نحو 100 آخرين.
وأعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة إلى 45 ألفا و436 شهيدا، وأكثر من 100 ألف جريح منذ السابع من أكتوبر 2023م.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات الإسرائيلية المستمرة.
واستشهد 11 فلسطينيا وأُصيب آخرون، فجر أمس السبت، في قصف إسرائيلي، استهدف تجمعا لمدنيين شمال غزة ومنزلا وسط القطاع، كما أفاد مصادر بوقوع إصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد 9 فلسطينيين جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في جباليا البلد والنزلة شمال قطاع غزة.
كما استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية عنيفة على عدة أحياء في بيت حانون شمال قطاع غزة، كما استشهدت سيدة نازحة بإطلاق نار من طائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة الجندي المجهول بحي الرمال غربي مدينة غزة.
و نسف الاحتلال عددا من المباني السكنية في المناطق الجنوبية لمدينة غزة، فيما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها تجاه المناطق الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من وفاة مرضى ومصابين جراء اجبار الاحتلال لهم على الإجلاء قسرا من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى الإندونيسي، الذي لا تتوفر فيه مياه أو كهرباء أو طواقم طبية.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن ليلة قاسية مرت على المرضى الذين تم إجلاؤهم قسرا إلى المستشفى الإندونيسي الليلة قبل الماضية، موضحة أن المرضى في وضع مزرٍ وصعب للغاية بدون ماء ولا كهرباء ولا غطاء ولا طعام ولا مستلزمات، حيث قام الاحتلال بتدمير البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي مسبقا قبل إجلاء المرضى قسرا إليه.
وأضاف البيان “بدأ العد التنازلي لفقدان حياة المرضى بالمستشفى الإندونيسي في ظل احتجاز الاحتلال معظم الكادر الصحي”.
وأشار إلى إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال مدير مستشفى “كمال عدوان” بشمال غزة حسام أبو صفية، وناشد البيان كافة المؤسسات والجهات المعنية وبشكل عاجل لإيجاد الحل للمرضى والمصابين الموجودين بالمستشفى الإندونيسي.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أنّ قوات الاحتلال تعتقل مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، بعدما أفادت، أمس الأول، بأنّ الاحتلال اقتاد العشرات من أفراد الطواقم الطبية بينهم أبو صفية، إلى مركز للتحقيق، في أعقاب إحراق المستشفى.
إضافةً إلى ذلك، يتعرّض مستشفى العودة، على مدى أكثر من 80 يوماً لاستهداف مباشر من الاحتلال، في وقت تعاني محافظة غزة عجزاً كبير في القدرة السريرية للمستشفيات، بحسب ما أكدته الوزارة.
وبينما يواصل الاحتلال السياسة التي ينتهجها ضدّ المستشفيات في غزة، في ظل انعدام شبه كامل للخدمات الطبية نتيجة الاستهدافات المتواصلة، تتفاقم معاناة الفلسطينيين ويزيد عدد شهدائهم نظراً لتعذّر إنقاذ المرضى والجرحى منهم، ولا سيما في شمالي القطاع.
وفي هذا الإطار، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان أدى إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي في شمالي قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّ “التقارير الأولية تشير إلى أنّ بعض الأقسام الرئيسية احترقت ودُمّرت بشدّة” من جراء العدوان.
وفي الإثناء وجه أهالي غزة استغاثة للعرب والمسلمين لإنقاذ جياتهم بعد تتطاير خيام النازحين في القطاع ، جراء هبوب رياح عاصفة كما غرقت بعضها من مياه الأمطار والبحر.
وأظهرت مشاهد لأهل غزة يستغيثون بالعرب والمسلمين جراء تطاير خيامهم جراء إثر الرياح الشديدة التي عصفت بالقطاع قائلين: “يا مسلمين اصحوا، متنا من البرد، الخيام ثلج، أطفالنا بموتوا”…
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال إنَّ 81% من النازحين يعيشون أزمةٍ إنسانية مأساوية تُهدد بموت الآلاف منهم بفعل اهتراء خيامهم وموجات الصقيع الشديدة التي تضرب القطاع، حيث يعيش النازحون ظروفاً قاسيةً تسببت خلال الأيام الماضية بوفاة خمس حالات بسبب البرد القارس وتدمير الاحتلال للقطاع الإسكاني.
وأوضح الإعلام الحكومي في بيان امس، أنَّ مليوني نازح يعيش منذ أكثر من سنة كاملة في خيام مصنوعة من القماش، باتت غير صالحة للاستخدام بفعل عوامل الزّمن والظّروف الجوية، مبينا أن 110 آلاف خيمة من أصل 135 ألف خيمة أصبحت خارج الخدمة، أي ما نسبته 81% من الخيام قد تدهورت بشكل كامل.
ويعيش أكثر من مليون ونصف نازح، ظروفاً إنسانية غاية في السوء، في ظل النقص الشديد في مستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.
وتتفاقم معاناة النازحين خاصة الذين يقيمون في خيام مهترئة مصنوعة من القماش أو النايلون وفي مراكز إيواء، في ظل المنخفضات الجوية التي تضرب قطاع غزة، إذ يعجزون عن تدفئة أجساد أطفالهم نتيجة نقص المستلزمات، في حين تغمر الأمطار خيامهم المهترئة .