الأجودي: البصرة تمتلك 12 مستشفى أهلي فقط وهو أقل من المطلوب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الأحد, 29 أكتوبر 2023 5:35 م
خاص/ المركز الخبري الوطني
أكد النائب الاداري لمحافظ البصرة ضرغام الاجودي، اليوم الاحد، ان البصرة تمتلك اليوم 12 مستشفى اهلي وهو ما يعادل 50% من العدد الواجب توفره في المحافظة.
وقال الاجودي في تصريح لـ/المركز الخبري الوطني/ ان” الحكومة المحلية عملت خلال الفترة الماضية على تحقيق نتاجات جيدة في القطاع الصحي الحكومي من خلال افتتاح ردهات جديدة وصالات عمليات وكذلك شراء اجهزة مفراس ورنين وسونار والعديد من القضايا الاخرى”.
وأضاف ان” المحافظة لم تحقق بعد المعيار العالمي لعدد المستشفيات الاهلية الواجب توفرها داخل البصرة والتي يجب ان تصل الى مالايقل عن 20 مستشفى اهلي”.
وأوضح ان” القطاع الصحي الخاص يعتبر مساند ومكمل للقطاع الحكومي ويخفف الزخم من على المستفيات الحكومية ولكنه لم يصل بعد الى المعيار العالمي الواجب توفره”.
وأشار الى ان” البصرة تمتلك اليوم 12 مستشفى اهلي وهي ما يعادل 50% من العدد الواجب توفره في المحافظة”.
وتابع، ان” الحكومة المحلية في البصرة استطاعت خلال عام 2022 ومن ضمن خطتها لتطوير القطاع الصحي ارسال 1174 مريض للعلاج خارج الغراق فضلاً عن استقدام كوادر طبية متخصصة قامت بأجراء 450 عملية جراحية”.
وأكمل، ان” برنامج العلاج خارج العراق استأنف مؤخراً بعد اقرار الموازنة وارسل 100 مريض الى تركيا وكذلك سيتم استقدام فرق طبية لاجراء عمليات جراحية في البصرة وادريب الكوادر الطبية المحلية”.
ونوه الى ان” عملية الاستقدام تتم بعد ان تتأكد الفرق الطبية من توفر كافة ما تحتاجه من صالات عمليات متطورة واجهزة طبية ولوجستية وكل ما تحتاجه وكل هذه الامور تم توفيرها من قبل الحكومة المحلية”.
مستدركاً بالقول ان المحافظة اصبحت قادرة على اجراء عمليات زرع الكلى داخل وكذلك بدأت بأجراء عمليات تبديل المفاصل بعد ان تم تهيئة ما يلزم لذلك.
a634474b-0593-4092-a65a-162f06f313b9
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الأمن الإسرائيلي يجري عمليات تمشيط قرب حدود الأردن بعد اشتباه بعملية تسلل
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم، اليوم ، أن قوات الأمن الإسرائيلية نفذت عمليات تمشيط مكثفة قرب الحدود مع الأردن، وذلك عقب الاشتباه بوقوع عملية تسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية تلقت تقارير عن تحركات غير معتادة في المنطقة الحدودية، ما استدعى استنفار القوات الأمنية والجيش الإسرائيلي لإجراء عمليات تفتيش دقيقة، وتركزت العمليات في المناطق الحدودية المحاذية للأردن، حيث استخدمت القوات تقنيات متطورة تشمل الطائرات المسيرة وأنظمة المراقبة الحرارية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن الأوضاع تحت السيطرة، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن العثور على أي دليل قاطع يثبت حدوث عملية تسلل، ومع ذلك، تستمر القوات في تفتيش المناطق القريبة من الحدود لتأكيد خلوها من أي تهديد محتمل.
من جانبه، دعا مسؤول أمني إسرائيلي السكان في المناطق الحدودية إلى اليقظة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، وأضاف: "نحن نتعامل مع كل تقارير التسلل بجدية كاملة، ونلتزم بضمان أمن المواطنين في المنطقة".
الدفاع المدني بغزة: قصف إسرائيلي مستمر بشمال القطاع وارتفاع في أعداد الشهداء والمفقودين
أكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أن مناطق متعددة في شمال القطاع تتعرض لقصف إسرائيلي مكثف ومستمر منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، وأشار بصل إلى أن هذا التصعيد يهدف بشكل واضح إلى تهجير السكان قسريًا من منازلهم، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية.
وأوضح بصل أن الحصيلة الأولية للضحايا في شمال القطاع بلغت 2300 شهيد ومفقود منذ بدء العملية العسكرية، وأكد أن هذا العدد مرشح للارتفاع في ظل استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة بسبب الأوضاع الأمنية وانقطاع الطرق.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني تواجه معضلة كبيرة تتمثل في نفاد الوقود، وهو ما يعوق بشدة جهودها للوصول إلى المواطنين الذين يحتاجون إلى المساعدة، وقال بصل: "نفاد الوقود يعني تعطل المركبات والمعدات الضرورية للقيام بمهام الإنقاذ والإسعاف، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني في المناطق المتضررة".
ودعا بصل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري لتقديم الدعم اللازم، بما في ذلك توفير الوقود والإمدادات الطبية، لضمان استمرار الخدمات الأساسية للسكان في القطاع المحاصر، كما طالب بوقف القصف الإسرائيلي لتسهيل عمليات الإنقاذ والإغاثة.
في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع تعطل عمل العديد من المؤسسات الخدمية، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للسكان العالقين وسط الدمار.