جامعة أسيوط تشهد افتتاح معرض "ارتجال" بكلية الفنون الجميلة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
افتتحت كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط، معرضاً فنياً "ارتجال" للدكتورة ولاء أحمد عبد اللطيف المدرس بقسم التصوير بالكلية، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة، وشوكت صابر أمين الجامعة وبمشاركة لفيف من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس،ومعاونيهم، وعدد من الطلاب.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرصه علي دعم المبدعين من أبناء الجامعة؛ لفتح مسارات جديدة لدعم المعرفة والابتكار وتنمية مواهبهم ورعايتها، وتطوير العملية التعليمية فى كافة الأقسام العلمية والأكاديمية، مشيداً بتعدد المعارض، والمشاركات الجمالية والإبداعية التي تتميز بها كلية الفنون الجميلة، والتي تتوائم مع الخطة الإستراتيجية للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة فى كل المجالات، ومنها دعم المعرفة والابتكار.
وأبدي الحضور خلال افتتاح المعرض، إعجابهم بالأعمال الفنية المقدمة، والتي تبرز مدي الحس الجمالي، والفني، الذي يتسم بالتلقائية، والعفوية، وهو ما يعكس دور الفن كقيمة ثقافية تسهم في نهضة المجتمع، وترقي بالذوق العام.
وأوضح الدكتور خالد صلاح أن المعرض يأتي ضمن الأنشطة الفنية؛ لأعضاء هيئة التدريس، التي تدخل ضمن متطلبات الترقية في قطاع الفنون الجميلة إلي جانب كونه؛ تجربة فنية ذاتية، يستفيد منها الفنانين، والباحثين، والطلاب بشكل عام.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ولاء أحمد عبد اللطيف أن المعرض؛ يضم نحو (١٩) عملاً فنياً، مختلفاً ومرتجلاً، ومستوحاة من النباتات، والشعب المرجانية، وكائنات قاع البحار، مضيفةً أن الارتجال؛ يمثل أداء عفوي لفكرة فنية، بدون تحضير مسبق أوتجهيز ، ويتم من خلال؛ خطوات تتسم بتلقائية الأسلوب، واستخدام الألوان، أو الأقلام في تتبُع الإحساس الداخلي للفنان، لتظهر في النهاية؛ معبرةً عن فكرة فنية صادقة نابعة من جوهره، وأفكاره، والتي تشبه عالم الأحلام، الذي يحرك خيال، وتصور المتلقي للعمل الفني، بحيث يراه كلاً منهم من وجهة نظره، وليس بالضرورة تشبه جوهر الفنان نفسه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
لوحات وأعمال فنية في معرض سنوي لطلاب ثانوية المتفوقين الأولى بحمص
حمص-سانا
تضمن المعرض السنوي الذي أقامته ثانوية المتفوقين الأولى بحمص عشرات اللوحات الفنية المتنوعة لمناظر طبيعية، وأخرى تعبر عن حب الوطن، ولوحات للخط العربي، ومجسمات تعليمية توضيحية، ولوحات إرشادية، وأعمالاً فنية من مواد معاد تدويرها من البيئة وغيرها العديد من الأعمال التي عكست جهد الطلبة على مدار العام الدراسي .
وأوضح مدير دائرة البحوث في تربية حمص خالد بكور في تصريح لمراسل سانا أن المعرض أظهر المواهب المتميزة لدى الطلبة، وخاصة في الرسم الهندسي، والخط العربي، ومدى استخدام الأدوات والوسائل التعليمية من قبل المدرسين، لافتاً إلى أهمية المعارض في إظهار مواهب وإبداعات الطلبة، وتسليط الضوء عليها.
وذكر مدير ثانوية المتفوقين الأولى محمد السلامة أن طلبة المدرسة تميزوا من الناحية الفنية كما العلمية واستطاعوا إثبات مواهبهم، وإلمامهم بالعديد من المدارس الفنية، مؤكدا أن المعرض يهدف إلى تعزيز للقيم الإنسانية، والفنية، والوجدانية.
وأشارت مدرسة التربية الفنية زينة الأتاسي إلى أن المعرض شكل نتاجاً لعمل الطلاب خلال العام الدراسي، وضم لوحات من مختلف الاختصاصات الفنية، كالخط العربي، والتصوير الضوئي، والفن الحديث، والكولاج، والمنظور الهندسي، إضافة إلى الأعمال الفنية التي تعتمد على إعادة تدوير الأحجار والفلين والكرتون، لإنتاج أعمال فنية صديقة للبيئة.
ولفتت المرشدة النفسية أريج العبد الله إلى مشاركة الطلاب بمجلات حائطية إرشادية، ومجسمات تعليمية، وبروشورات حول العديد من المواضيع المهمة، وإلى أهمية هذه الأعمال كونها ساعدت في زيادة مهارة الطلبة، وتفاعلهم، والتعاون فيما بينهم، وخلق جو من الألفة.
وعبر عدد من الطلبة المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة حيث أشار يوسف رستم من الصف الأول الثانوي ومشارك بلوحات فوتوغرافية إلى دور المعرض في تشجيعه على الاهتمام بموهبته المعتمدة على تصوير التفاصيل الصغيرة، فيما لفتت طالبة الصف السابع نور نصرة إلى مشاركتها بلوحة إرشادية تضمنت نصائح حول معالجة النسيان لدى الطلبة وإلى أهمية المشاركة في تحفيز الطالب على البحث عن مواضيع مهمة والقراءة عنها ما يعزز من ثقافته العامة.
حضر المعرض معاونو مدير التربية وعدد من موجهي الإرشاد والتربية الفنية.
تابعوا أخبار سانا على