تمكن العداء الكيني، ليمو كيپروپ، من ااظفر بالمركز الأول بالدورة الرابعة عشرة للماراطون الدولي للدار البيضاء، الذي نظم صباح اليوم الأحد.

وقطع ليمو كيپروپ، مسافة 42 كلم في زمن قدره ساعتين و13 دقيقة و29 ثانية ، متبوعا بالمغربيين محمد طلحاوي (2 س و13 د و35 ث) ومنتصر زاغو (2 س و17 د و04 ث) .

ولدى الإناث حلت الكينية موكامي ويديرا في المركز الأول بتوقيت ساعتين و29 دقيقة و46 ثانية، أمام مواطنتها باسكاليا شبكورير (2 س و 31 د و 51 ث) والإثيوبية كود شالا جيجو ( 2 س و37 د و39 ث) .

وفي سباق نصف الماراطون، كان التتويج حليف العدائين المغاربة، حيث عاد الفوز في فئة الذكور لعبد الكريم بنزهرة بعد قطعه مسافة السباق في زمن قدره ساعة واحدة ودقيقتين و52 ثانية، أمام براهيم خليفه الذي حقق 1س و02د و58 ث وفتحي عبد الناصر الذي حل ثالثا (1س و03 د و44 ث).

ولدى الإناث، عاد لقب الدورة الرابعة عشرة، للعداءة المغربية فاطمة الزهراء أوهريس، التي قطعت مسافة السباق في زمن قدره ساعة و15 دقيقة و53 ثانية، متقدمة على مواطنتيها فتيحة بنشتكي (1س و16 د و19 ث) وعزيزة علوي سلسولي (1س و16 د و53 ث).

وفاز بسباق 10 كلم فئة الذكور، العداء المغربي جمال هتران بعد قطعه مسافة السباق في زمن قدره 28 دقيقة، أمام مواطنيه هشام وسمي (28 دقيقة وثانية واحدة)، والعيادي زروال الذي حل ثالثا (28 دقيقة وثانيتين).

وفي فئة الإناث، فازت العداءة المغربية وفا زروال بالسباق بعد أن قطعت مسافته في 33 دقيقة وسبع ثواني، متقدمة على مواطنتيها سكينة بوعود (34 دقيقة و23 ثانية)، وسمية سند (34 دقيقة و31 ثانية).

ونجح المنظمون في رهانهم على مشاركة قياسية في الماراطون، حيث قدروا عدد المشاركين في الدورة الـ 14 ب 10500، يمثلون 38 بلدا.

ويعتبر الماراطون الدولي للدار البيضاء ثمرة شراكة مؤسساتية ناجحة بين جماعة الدار البيضاء ومجموعة من الشركاء الرئيسيين، من بينهم، ولاية جهة الدار البيضاء – سطات، ومجلس جهة الدار البيضاء – سطات، ومجلس عمالة الدار البيضاء، بالإضافة إلى الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى من خلال عصبة الدار البيضاء لألعاب القوى، وشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات.

كلمات دلالية ماراطون الدولي للدار البيضاء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن أهمية ممارسة رياضة الجري وتأثيرها على الصحة العامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون من جامعة قوانغتشو الطبية بالصين عن أهمية ممارسة رياضة الجري وتأثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة "نيويورك بوست".

ويقول الخبراء الصحيون إن الجري المنتظم يقلل خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان كما أنه يساعد على خفض التوتر ويحسن المزاج ويقلل أعراض الاكتئاب والقلق وإن حلقة الإصابات تحدث عندما تدفع نفسك بقوة أو بسرعة تفوق قدراتك ما يؤدي إلى إصابات تعيق تقدمك وتجعل أهدافك للياقية تبدو بعيدة المنال وهذا الخطر لا يهدد المبتدئين فقط بل حتى المحترفين الذين يحاولون الحفاظ على سرعاتهم السابقة مع تقدمهم في العمر.

ويشرح جيوسيبي كارونا مدرب اللياقة البدنية أن السرعة والمسافة المناسبة للبدء تعتمد على عدة عوامل مثل الجنس والعمر ومستوى اللياقة وحتى نوع الطعام الذي تتناوله قبل الجري ويضيف أن سرعة 5:35 إلى 6:15 دقيقة لكل كم (ما يعادل 9-10 دقائق للميل) تعتبر جيدة للعدائين الهواة أما العداء التنافسي فيهدف إلى تحقيق أقل من 4:20 دقيقة لكل كم (أقل من 7 دقائق للميل) بينما يحقق العداء المحترف (النخبوي) أقل من 3:10 دقائق لكل كم (أقل من 5 دقائق للميل) كما تعكس هذه الأوقات متوسط سرعة العداء المتوسط لكل كيلومتر بناء على الفئة العمرية والجنس وهذه الأوقات تعد مرجعية ويمكن أن تختلف قليلا حسب مستوى اللياقة الفردية.

واظهرت نتائج الدراسة :أن أولئك الذين حققوا أهداف منظمة الصحة العالمية المتمثلة في 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أسبوعياً  يتمتعون بصحة أفضل .

كما وجدوا أن أولئك الذين لا يمارسون تمارين رياضية كافية وينامون خارج الإرشادات الموصى بها لديهم مخاطر أعلى بنسبة 69٪ للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية و21٪ خطر أعلى للوفاة من السرطان وأن هذه المخاطر تختفي مع مستويات معتدلة أو عالية من التمارين وفقاً للنتائج المنشورة في مجلة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب.

وقال الدكتور جيهوي زانج  من جامعة قوانغتشو الطبية بالصين : تشير نتائجنا إلى أن الجهود التي تبذل لتعزيز الصحة تلك التي تتطلب نشاطاً بدنياً ونوماً أفضل قد تكون أكثر فاعلية في منع أو تأخير الوفاة المبكرة لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن من التركيز على سلوكٍ واحد بمفرده سيحصل الناس دائماً على كميات صحية أفضلى حيث أن  الجري يحسن كفاءة القلب ويزيد سعة الرئتين ما يقلل معدل ضربات القلب وضغط الدم.

وعلى عكس الاعتقاد الشائع ولا يؤذي الجري الركبتين بل يقوي العظام والمفاصل وقد أظهرت دراسات أن الجري المنتظم يقلل خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان كما أنه يساعد على خفض التوتر ويحسن المزاج ويقلل أعراض الاكتئاب والقلق.

ويمكن أن يضيف الجري المنتظم سنوات إلى حياتك حيث أظهرت دراسة أن 75 دقيقة من الجري أسبوعيا قد تضيف 12 عاما إلى متوسط العمر الافتراضي.

مقالات مشابهة

  • تصدع بين أحزاب التحالف الحكومي في البيضاء عقب انتخاب نائب لرئيس مقاطعة سيدي عثمان
  • محافظ جدة يناقش الموضوعات المشتركة مع القنصل الكيني
  • تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع
  • ولاد الشمس الحلقة 1.. اكتشاف حقيقة صاحب الدار الذي يجعل الأطفال يعملون في المخدرات
  • إجمالي معاملات التجارة الدولية الصينية تتخطى 4 تريليونات يوان في يناير الماضي
  • الدار البيضاء: توقيف شخص وحجز 2825 قرصًا مخدرًا
  • بايرن يهزم شتوتجارت ويبتعد في الصدارة
  • اعتقال تاجر سلاح تركي مطلوب دوليا في مطار الدار البيضاء
  • دراسة تكشف عن أهمية ممارسة رياضة الجري وتأثيرها على الصحة العامة
  • تمبور: السودانيون هم من يقررون مصير بلادهم ونحذر الرئيس الكيني