وزير الصحة يشدد على ضرورة تفعيل عمل غرف الطوارئ المركزية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سبانت
شدد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، على ضرورة تفعيل عمل غرف الطوارئ، المركزية، والتركيز على محتويات التقييم كل في مجال تخصصه، والاتجاه نحو بناء النظام الصحي الشامل ليتمكن من تقديم خدمات ذات جودة عالية وبناء نظام فاعل في مجال الطوارئ والاستجابة.
وحث وزير الصحة خلال اطلاعه، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، على التقييم الخاص بغرفة عمليات الطوارئ المركزية وغرف عمليات المحافظات التابعة لها، على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، وتنظيم الأطر الإدارية والتنظيمية لعمل غرفة عمليات الطوارئ المركزية، وربط غرف المحافظات بها، ورفدها بالكادر والتقنيات الحديثة، والاستفادة منها في تنظيم عمل هذه الغرف لمجابهة الطوارئ، وادارة الموقف الصحي بشكل سلس وانسيابي دون أي معوقات.
واطلع الوزير بحيبح، على التقييم الذي قدمة خبير منظمة الصحة العالمية الدكتور يشيجلو الذي تضمن عرض أولي لنتائج التقييم لغرفة عمليات الطوارئ الصحية وفروعها في المحافظات، والأدوات والطرق المثلى لتطوير الأداء فيها، وتوحيد العمل، وتحسين جودته بين الغرفة المركزية وفروعها في المحافظات، وإدخال التقنيات الحديثة في عملها بما يؤدي الى رفع وتيرة العمل وتحسين جودته.
ويهدف التقييم إلى سد الثغرات في نظام عمل غرفة الطوارئ الصحية المركزية وفروعها في المحافظات، ووضع التصورات والحلول الناجعة لما يعترض عملها والرفع من كفاءة الأداء فيها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو لتعزيز قدرة عمليات حفظ السلام
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات ضرورة تعزيز قدرة عمليات حفظ السلام، وتبني حلول مبتكرة ومستدامة، تتماشى مع متطلبات العصر وتطلعات الشعوب نحو الاستقرار، لمواجهة التحديات بالغة التعقيد، والظروف غير المتوقعة.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته فاطمة يوسف، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول صون السلم والأمن الدوليين: «لا بد من تعزيز قدرة عمليات حفظ السلام على التكيف، وتقديم الاستجابة السريعة، والمرونة في مواجهة الظروف غير المتوقعة، كالكوارث الطبيعية، أو الأزمات الإنسانية، أو السياسية أو الاجتماعية».
وأكدت ضرورة أن تتحلى ولايات عمليات حفظ السلام بالمرونة، وبالأخص في ظل الظروف المعقدة والمتقلبة التي تواجهها.
وفي هذا الإطار، حث بيان الدولة مجلس الأمن على النظر بجدية في إنشاء أطر عمل لبعثات مرنة، توظّف التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، وفقاً لما أوصت به دراسة «مستقبل حفظ السلام» الصادرة عن إدارة عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة العام الماضي.
ولفت إلى أن هذا النهج لا يعزز قدرة البعثات على التكيف مع المتغيرات فحسب، بل يضمن استمرار فعاليتها وأهميتها في مواجهة التحديات المستقبلية.
ومن جانبٍ آخر، قال البيان «هناك حاجة إلى ولايات واضحة الأهداف، ومحددة الغايات، وقابلة للتكيف مع التطورات المتسارعة، حيث إن الولايات الجامدة التي تفتقر إلى استراتيجيات إنهاء واضحة ومحددة قد تطيل أمد البعثات دون تحقيق أهداف ملموسة أو مستدامة، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد البشرية والمالية، ويقلل من الثقة في هذه العمليات».
لذلك، يجب أن تتيح ولايات عمليات حفظ السلام إجراء تعديلات وتقييمات دورية، بما يشمل الخفض التدريجي لنطاق العمليات أو إعادة توجيهها عند الحاجة، لتتماشى مع الاحتياجات الفعلية. ودعا البيان مجلس الأمن إلى ضرورة إدراج خطط التواصل الاستراتيجي ضمن ولايات عمليات حفظ السلام، مع ضمان تنفيذها بفعالية على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف: «يتطلب ذلك اعتماد نهج استباقي لتوفير معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب، والتصدي للروايات المغلوطة التي قد تشوه صورتها أو تعيق عملها، وتفاقم من مخاطر انتشار خطاب الكراهية والعنف، والتي قد تعرض سلامة قوات حفظ السلام للخطر».
وأشار البيان إلى أهمية الإصغاء لأصوات الأطراف الأقرب إلى النزاع والأكثر تأثراً به، بما يشمل الأطراف الإقليمية؛ نظراً لإلمامهم بالسياق الثقافي والاجتماعي، وخبرتهم العملية، وعلاقاتهم الوثيقة مع الأطراف المعنية.
كما أكد ضرورة تعزيز استراتيجيات حفظ السلام الشاملة، بحيث تشمل جميع الجهات الفاعلة في الدول المضيفة، لاسيما النساء والشباب، باعتبارهم عنصراً حاسماً لبناء سلام مستدام يمتد لأجيال قادمة، ويعكس تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل.
وفي الختام، أكد البيان ضرورة التحرر من قيود «النهج الواحد للجميع» الذي قد لا يلبي احتياجات كل حالة على حدة، وأن نتبنى بدلاً من ذلك إطار عمل حديثاً وديناميكياً يقوم على المرونة، والتكامل، والإبداع، هذا الإطار هو السبيل لضمان بقاء عمليات السلام فعالة، حيوية، وقادرة على التكيف مع المشهد العالمي المتغير.