الأردن يقرر حزمة مساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قرر مجلس الوزراء الأردني تخصيص 45 ألف طن من القمح والحبوب و7 شاحنات من الأدوية والاحتياجات والمعدَّات الطبيَّة والدَّوائيَّة للفلسطينيين في الضفَّة الغربيَّة المحتلة تتفيذا لتوجيهات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وقال رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الأحد إن التَّرتيبات جارية لإرسال المساعدات، مشيرا إلى أن مسار المساعدات الإنسانيَّة مستمر لأهلنا في الضفَّة وغزَّة.
وأوضح الخصاونة أن الحكومة الأردنية تجري ترتيبات مع منظمة الصحة العالمية وبمبادرة من مركز الحسين للسرطان لاستقبال مجموعة من الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان في قطاع غزة؛ ليتم معالجتهم في المركز حالما تتوفر الظروف لنقلهم.
و طبقا لبيان مجلس الوزراء الأردني، أكد الخصاونة أن الجهد المتقدِّم بقيادة الملك عبدالله الثاني نجح باستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار وهدنة إنسانيَّة مستدامة والكثير من المضامين والعناصر الأساسية المساندة لأهلنا في غزَّة وفلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن المساعدات
إقرأ أيضاً:
مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
انطلقت، الإثنين في بروكسل، أشغال مؤتمر المانحين الدوليين الذي تنظمه الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية للمرة التاسعة، بمشاركة غير مسبوقة للحكومة السورية ممثلة في شخص وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني.
وفي كلمته أمام المؤتمر، طالب وزير الخارجية السوري برفع العقوبات وإعادة الإعمار، مضيفا "نؤكد التزامنا بالعمل مع جميع الشركاء لوصول المساعدات إلى مستحقيها وتأمين عودة اللاجئين".
وأضاف: "استقرار سوريا ينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة والعالم".
وأعلنت المملكة المتحدة تخصيص ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا.
كما أعلنت ألمانيا عن تقديم 300 مليون يورو في نفس الإطار.
من جهته، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم".
وتابعت: "لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".
وتأتي هذه المساعدات في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتجاوز المبالغ الممنوحة هذا العام ما تم حشده في المؤتمرات الثمان السابقة، لكونه الأول منذ سقوط نظام الأسد وانطلاق مسيرة الانتقال السياسي في سوريا.