تشجيع أطفال الروضات على المطالعة ضمن مشروع التشجيع على القراءة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أكثر من 80 طفلاً، يتلقون يومياً أنشطة متنوعة لتشجيعهم على القراءة يقيمها المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة، ضمن مشروع التشجيع على القراءة الذي أطلقه المركز في الـ 22 من الشهر الجاري.
وتتضمن فعاليات المشروع الذي يستمر حتى الـ 2 من تشرين الثاني القادم خمسة أنشطة متنوعة، يشارك فيها أطفال من الروضات العامة والخاصة والجمعيات الخيرية ودور الرعاية في محافظتي دمشق وريفها، تشمل سرد حكايات بهدف الحفاظ على التراث، وألعاباً منوعة تنمي مهارات التفكير والتواصل عند الأطفال، واستبدال الكتب لتنمية مهارات العطاء عندهم، ومسرح العرائس لتنمية خيالهم، من خلال مدربات واختصاصيين بهذا المجال، وفق مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة سهى بسيسيني.
واعتبرت بسيسيني في تصريح لمراسلة سانا أن ضرورة الفعالية تأتي من أهمية مرحلة الطفولة المبكرة التي نستطيع من خلالها تنمية خبرات وقدرات الأطفال وتحديد المتميزين منهم بالقراءة والطلاقة اللغوية، لتنمية مهاراتهم وخبراتهم ومساعدتهم على تكوين اتجاه إيجابي نحو القراءة، بالاعتماد على التعلم والاكتشاف والمعرفة والخيال، لبناء طفل قادر متمكن باحث عن المعرفة، من خلال تقليب القصص إلى أن يصبح باحثاً ومحللاً بالتفكير.
وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني، أكد في تصريح للصحفيين خلال اطلاعه على أنشطة المركز أهمية العمل في كل مراكز ومدارس الوزارة على المناحي الثقافية لرفع المستوى الثقافي للأطفال، من خلال القراءة والرسم أو أي نشاط، مشيراً إلى أنشطة المركز الإقليمي التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على القراءة وتعزيز الروح الوطنية لديهم، وخصوصاً بعد الحرب الإرهابية التي حاولت إلغاء ثقافتنا وتاريخنا.
رئيسة دائرة الأبحاث والدراسات بالمركز سماح السلطي، أوضحت أن المركز أطلق منذ عام 2013 مشروع التشجيع على القراءة، انطلاقاً من أهمية هذه الهواية عند الأطفال، حيث اعتمد قبل عامين يوم الـ 16 من كانون الأول يوماً وطنياً للتشجيع على القراءة، لافتة إلى أن العمل على المشروع في المركز مستمر طوال العام، وخلال آخر شهرين تم إطلاق فعاليات استهدفت شرائح مختلفة من الأطفال في كل المحافظة.
ومن مدربات الأنشطة تحدثت سحر سعيد عن قيامها بأداء دور الجدة خلال الحكايات، بهدف إغناء ذاكرة الطفل بالقصص والحكايات الجميلة والهادفة لكون الجدة شخصية مؤثرة بحياة كل طفل، مشيرة إلى أهمية القراءة لأنها تفتح العقول، وتزيد المعارف وتنقلها بين الصغار.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على القراءة من خلال
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء: تعاون بين المركز و"إيكاردا" لتنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية
أعلن الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، عن بدء تنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة لتعزيز سبل العيش المستدامة في مدينتي توشكى والوادي الجديد، بالتعاون مع منظمة “إيكاردا” وبدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
وأشار شوقي إلى أن وفد منظمة “إيكاردا” زار محطتي بحوث توشكى والوادي الجديد لتعزيز التعاون، حيث تم عرض الأنشطة البحثية التي يقوم بها المركز في المناطق الصحراوية ومناقشة مجالات التعاون المستقبلية في الزراعة.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، بالتعاون المتواصل مع المنظمات الدولية والجهات المانحة في مشاريع التنمية الزراعية، مؤكدًا أن هذه الشراكات تعكس الثقة الكبيرة في دور المركز في تنمية الأراضي الصحراوية بمصر.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور أحمد الحاوي، رئيس المشروع، أن الهدف من المشروع هو تحقيق تكامل في الزراعة الصحراوية، حيث نُفذت عدة أنشطة ميدانية، منها زراعة محاصيل الأعلاف وتصنيعها في صورة “سيلاج”، واستزراع الأزولا كمصدر بديل للأعلاف، وزراعة الخضراوات والمحاصيل الاستراتيجية باستخدام الأسمدة العضوية، إضافةً إلى تنظيم أيام حقلية للمزارعين والسيدات لعرض الممارسات الزراعية المستدامة.
من ناحيته، أعرب الدكتور علاء الدين حمويه، ممثل منظمة “إيكاردا”، عن شكره لإدارة مركز بحوث الصحراء على التعاون المثمر، مشيدًا بدور المركز في دعم التنمية الزراعية ونجاح المشروع في تحقيق أهدافه. كما أعلن عن إضافة صوبة زراعية مكيفة تعمل بالطاقة الشمسية في محطة توشكى، لتتيح زراعة الخضروات على مدار العام.
يُذكر أن وزير الزراعة التقى، أمس، مع وفد “إيكاردا” لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.