أخطر اعتراف بعار إسرائيل|ذا هيل الأمريكية: الإحتلال لن يكسب حربه أبدا على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
على الرغم من استمرار حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها حكومة الاحتلال والتي دخلت أسبوعها الرابع علاوة على 17 عاماً من الحصار، لم تتمكن إسرائيل من كبح قدرة حماس على إطلاق الصواريخ إلى عمق إسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
العمق الإستراتيجيقالت صحيفة ذا هيل الأمريكية: تفتقر إسرائيل إلى العمق الاستراتيجي، كونها من أصغر الدول في المنطقة ولها جيران معادون ورافضون لما تقوم به .
وذكرت الصحيفة: لدى الكيان الاحتلالي تسع محطات للطاقة، تم تعطيل ثاني أكبرها بسبب صواريخ حماس، ما يقول إن المزيد من الأضرار التي لحقت بإنتاج الكهرباء في إسرائيل من شأنه أن يلحق ضررا شديدا بالاقتصاد الإسرائيلي، الذي تضرر بشدة بالفعل مع قيام إسرائيل بتعبئة 8 في المائة من قوتها العاملة، وتشريد 200 ألف من سكانها البالغ عددهم 7 ملايين نسمة، وخسارة الاستثمارات وعائدات السياحة.
صواريخ حماستمتلك إسرائيل تسع قواعد جوية، وبدونها لن يكون الجيش الإسرائيلي فعالاً وتقع جميع هذه القواعد في نطاق صواريخ حماس وحزب الله، حيث يتمتع الأخير بشكل خاص بقدرة على استهداف القواعد بشكل متكرر والتغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.
ويستطيع حزب الله، بصواريخه، أن يقطع شوطاً طويلاً نحو تعطيل بعض القدرات العسكرية الجوية الإسرائيلية.
وعلى عكس الولايات المتحدة، التي يمكنها القتال من خلال حاملات الطائرات من مسافة آمنة، تفتقر إسرائيل إلى العمق الاستراتيجي اللازم لحروب طويلة ضد منافسين لديهم القدرة العسكرية.
خسارة على طول الخطوذكرت الصحيفة، أن إسرائيل لم تنتصر بشكل حاسم في أي حرب منذ عام 1982، وأن الحرب على غزة عام 2023، أكثر من أي حرب سابقة أخرى، هي حرب الجيش بالكامل.
ومع إدراكهما لنقاط ضعف الاحتلال، استعدت حماس وحزب الله لحرب طويلة يستطيعان فيها استهداف إسرائيل بشكل متكرر في العمق.
وحذر الجنرال إسحق بريك، أمين المظالم السابق في جيش الاحتلال، من أن القوات المسلحة الإسرائيلية ليست مستعدة لحرب شاملة منذ عام 2018 على الأقل.
وتقتصر خبرة معظم الجنود في الجيش الإسرائيلي على حفظ الأمن في الضفة الغربية والقيام بدوريات خارج غزة.
هزيمة فرقة غزة بأكملهاوذكر أنه قد انهارت القوات المخصصة لمنع حماس من الخروج من غزة في غضون ساعات في 7 أكتوبر؛ وهُزمت فرقة غزة بأكملها، مما ألحق العار بالقيادة الجنوبية لجالانت.ولم تنتصر إسرائيل في أي حملة برية كبرى منذ معركة مخيم جنين للاجئين في عام 2002.وفي عام 2006، فشلت إسرائيل في التقدم مسافة أربعة كيلومترات إلى داخل لبنان للاستيلاء على بلدة بنت جبيل اللبنانية. خسارة الاحتلال
وخلص تحليل صحيفة ذا هيل الأمريكية الى القول، أنه وبهذا المعنى، فإن الافتقار إلى الجيش القادر على الهجوم بما يتناسب مع قوة الجماعات المقاومة وعدم وجود وحدة داخل حكومة الاحتلال، فإن ذلك يعد إشارة قوية إلى أن هذه الحرب لن تنتهي بنجاح لصالح إسرائيل وهذا بدوره يضمن أنه ستكون هناك حرب أخرى أسوأ في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهم الاخبار 17 عاما اخطر احتلال الإبادة الجماعية الحرب على غزة العمق الاستراتيجي القدرات العسكرية الولايات المتحدة تفاصيل صادمة حاملات الطائرات حرب الإبادة الجماعية حرب شاملة صواريخ حماس عام 2023 عام 2018 فرقة غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تستفيد بشكل عام من استمرار الحرب على غزة
قال ياسر مناع خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ التعريف الإسرائيلي لصفقة التبادل يختلف عن التعريف الفلسطيني أو حتى تعريف الوسطاء.
وأضاف مناع، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بنيامين نتنياهو وصناع القرار في دولة الاحتلال الإسرائيلي يرون أنها مرحلية أو جزئية أو إنسانية، بحيث تصل إلى نقطة معينة ومن ثم، تستمر إسرائيل في حربها.
وتابع: «أما في التعريف الفلسطيني، فإن صفقة التبادل تعني نهاية الحرب بشكل كامل وتام، والانسحاب من قطاع غزة وإعادة الإعمار».
وواصل: «في اعتقادي، تستفيد إسرائيل بشكل عام من استمرار الحرب لعدة أسباب ونقاط، أولها فيما يتعلق بالداخل الإسرائيلي، فاليمين الإسرائيلي يعمل على تمرير قوانين كثيرة ترسخ حكمه والسيطرة على مفاصل الدولة مثل القضاء والجيش والتعليم وغيرها».
وأكد: «ثانيا، في الضفة الغربية، إذا نظرنا للمسار الاستيطاني منذ 7 أكتوبر 2023 نرى أنه يسير بوتيرة غير مسبوقة، وبالتالي، باتت الضفة الغربية تحت الاستيطان، ولولا استمرار هذه الحرب لما توسعت إسرائيل في الأراضي التي احتلتها مثل الجولان».