تستعد محافظة بورسعيد للدورة السابعة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، والتي تقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وإشراف ودعم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ورئاسة الإعلامي عادل مصيلحي المنسق العام والمدير التنفيذي.


وأعلنت اللجنة العليا لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، أن الرابطة العالمية للمسابقات الدولية والتي تضم كافة رؤساء المسابقات من أنحاء العالم قد أبدت رغبتها في حضور مسابقة بورسعيد، وذلك في دورتها السابعة والتي تحمل أسم الشيخ الشحات محمد أنور، وذلك بعد أن حققت نجاحا كبيرا خلال دوراتها الـ 6 السابقة.


وأعلن الإعلامي عادل مصيلحي المنسق العام والمدير التنفيذي لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، أنه سوف يجري للمرة الأولى عقد جمعية عمومية لجميع المسابقات الدولية بالعالم في مصر خلال فاعليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، مما يضيف للمسابقة في دورتها السابعة ويجعلها محط أنظار العالم أجمع في هذا العام.


وأوضح المنسق العام، أن الرابطة العالمية للمسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم، تُضيف للمسابقة خلال زيارتها، حيث تختص بالتنسيق بين رؤساء المسابقات علي مستوي العالم، وتقدم الدعم الفني واللوجيستي، وتعمل علي تبادل الحكام بين المسابقات، وتقدم دورات للمحكمين لتوحيد معايير وأسس التقييم بالمسابقات الدولية، وعقد دورات للمتسابقين.


وأوضح المدير التنفيذي أنه سوف يجري تنظيم زيارة لرؤساء المسابقات الدولية للقرآن الكريم بالدول المختلفة والمشاركين بمسابقة بورسعيد إلي دار القرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك مسجد مصر، وذلك خلال فاعليات المسابقة والتي يشارك بها متسابقين من كل جنسيات العالم، وعلق: نستهدف خلال المسابقة التسويق لبلادنا الحبيب مصر وتعريف العالم أجمع كيف تهتم بالقرآن الكريم.


يذكر أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني تقدم لها 1370 متسابقا من داخل مصر و375 من كافة دول العالم، ويجري عقد التصفيات النهائية حتي يشارك منهم 12 متسابقا من داخل مصر و30 من الخارج بالمسابقة الدولية والتي تجري فاعلياتها من 2 إلى 6 فبراير من عام 2024، وذلك في 4 فروع وهم: حفظ القرآن الكريم كامل بقراءة كاملة للذكور والإناث، والصوت الحسن في التلاوة المجودة مع إتقان الحفظ والأحكام والمقامات الصوتية للذكور فقط، والابتهال والإنشاد الديني للذكور والإناث، والأطفال من سن 6 سنوات حتى 12 سنة في حفظ القرآن الكريم كاملا مع حفظه لتفسير جزء عم الجزء الثلاثين للذكور والإناث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بورسعيد أنحاء العالم مصطفي مدبولي حفظ القرآن الكريم محافظة بورسعيد جمعية عمومية مجلس الوزرا لحفظ القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين المنزَّل على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بلسان عربي مبين، الذي أُمر بتبليغه للعالمين؛ فقال عز شأنه: ﴿قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: 90]، فرسالته صلى الله عليه وآله وسلم عامة لجميع الناس، وليست قاصرة على جنس دون جنس، ولا زمن دون آخر، وإنما هي ليوم القيامة.

حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية

وتابعت الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتواها رقم 2348 لفضيلة الدكتور شوقي علام حول حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية أن العمل على تبليغ القرآن الكريم وتعليمه لجميع المسلمين هو من المهمات في الدين، ولا شك أن ذلك يقتضي أحد أمرين: إما أن يعرف هؤلاء المسلمون اللغة العربية فلا إشكال، أو أنهم لا يعرفونها فيحتاجون حينئذٍ لمن ينقل لهم القرآن الكريم بلغتهم، ومن هنا فإن العلماء قد بحثوا حكم ترجمة القرآن الكريم وبيان جوازها من عدمه وانتهوا إلى فريقين:


الفريق الأول: المنع والتخوف من التحريف

يتمسك هذا الفريق بموقف صارم يرفض ترجمة القرآن الكريم إلى لغات أخرى. يعتقدون أن ترجمة القرآن هي أمر مستحيل؛ فحتى وإن كانت الترجمة دقيقة، فإنها لن تتمكن من نقل جمال وبلاغة القرآن الكريم. القرآن لا يُحاكى، ولا يُقارن به شيء، وهو معجز في أسلوبه، كما تحدى الله -سبحانه وتعالى- الإنس والجن أن يأتوا بمثله. لذلك، يرى هذا الفريق أن الترجمة قد تُفقد المسلمين الاتصال بالقرآن بلغته الأصلية، مما قد يؤدي إلى فهم مبتور أو حتى تحريف المعاني.

أحد المبررات البارزة لهذا الرأي هو أن الترجمة ليست مجرد نقل الكلمات من لغة إلى أخرى، بل هي تفسير للمعنى بلغة أخرى. وبالتالي، قد يعتقد البعض أن الترجمة هي القرآن نفسه، وهو ما يؤدي إلى تحريف المعنى بشكل غير مقصود. لذلك، يُحذّر هذا الفريق من أن الترجمة قد تُساهم في تقليل اهتمام المسلمين بتعلم اللغة العربية وفهم القرآن مباشرةً منها.

الفريق الثاني: الجواز مع الضوابط

في المقابل، هناك فريق من العلماء يرون أن ترجمة القرآن الكريم جائزة ولكن ضمن شروط وضوابط. هؤلاء يميزون بين الترجمة والقراءة الحرفية، حيث يعتبرون أن الترجمة ليست بديلاً عن القرآن، بل هي محاولة لنقل المعاني. ومن هنا، يستندون إلى أنه لا حرج في ترجمة القرآن إلى لغات مختلفة طالما تم التأكيد على أن الترجمة ليست قرآناً بالمعنى الحرفي، بل هي تفسير له.

من الناحية العملية، يقترح هذا الفريق تشكيل لجان من علماء التفسير واللغة لوضع معايير دقيقة للترجمات بما يضمن الحفاظ على معاني القرآن. يُفترض أن تتم الترجمة بالتعاون مع مختصين من لغتين: العربية واللغة المستهدفة، لضمان دقة التفسير. ويؤكد هذا الفريق على ضرورة أن يكون النص المترجم مرفقاً مع النص العربي الأصلي، لتجنب اللبس ولتوضيح أنه ليس بديلاً عن النص القرآني، بل هو تفسير يمكن أن يساعد غير الناطقين بالعربية على فهم معاني القرآن.

التحديات العملية والتخوفات

ورغم أن العديد من المجامع الإسلامية، مثل مجمع البحوث الإسلامية في مصر ومجالس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، يلتزمون بمنع كتابة القرآن بلغات أخرى، فإن البعض يعترف بضرورة ترجمة القرآن في حالات معينة، مثل الدعاية الإسلامية أو تعليم المسلمين الجدد.

 يُحتمل أن تكون الحاجة إلى هذه الترجمة ملحة خاصة في ظل التقدم التكنولوجي ووسائل التواصل الحديثة التي تجعل الوصول إلى معلومات دينية بلغة المواطن أسهل وأكثر شمولًا.

ضوابط الترجمة: الحفاظ على قدسية النص القرآني

من أبرز الآراء المؤيدة للترجمة هو وضع ضوابط صارمة لضمان عدم تحريف النصوص القرآنية. يشير هذا الرأي إلى ضرورة عدم نشر النصوص المترجمة بمعزل عن النص العربي، بل يجب دمجها بشكل متكامل بحيث يتم التأكيد على أنها مجرد تفسير، مع تقديم توضيحات حول تنوع القراءات القرآنية. كما ينبغي أن تكون الترجمة تحت إشراف علماء مختصين، مما يضمن تطابق الصوتيات مع اللغة العربية بأدق صورة ممكنة.

 حفاظاً على قدسية القرآن وفهمه العميق

يظل الجدال حول ترجمة القرآن الكريم قضية شائكة، بين الحفاظ على قدسية النص العربي وفهمه السليم، وبين تلبية حاجات المسلمين غير الناطقين بالعربية. وبينما تظل الترجمة وسيلة لتوصيل معاني القرآن، يبقى الالتزام بالضوابط العلمية أمرًا بالغ الأهمية لضمان عدم تحريف القرآن، وحفاظاً على مبدأ التفسير الصحيح للمفاهيم القرآنية.

إن هدف المسلمين يجب أن يكون تعزيز فهم القرآن في أوسع نطاق ممكن، مع احترام قدسية النص وحمايته من أي تحريف أو سوء فهم.

مقالات مشابهة

  • مراتب الحزن في القرآن الكريم
  • وزارة الشباب تُنظم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن في أسيوط
  • تكريم الفائزين بمسابقة إبراء لحفظ القرآن الكريم
  • وزارة الشباب تُنظم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهالات بأسـيوط
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • تطور جديد في مشروع السوبرليغ الجديد “المثير للجدل” في أوروبا
  • “الشؤون الإسلامية ” تنظم التصفيات الأولية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين لحفظ القران الكريم