أكد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وقال مجلس الوزراء البريطاني في بيان أوردته قناة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية إن سوناك أجرى مكالمة هاتفية مع ماكرون اليوم الأحد، حيث اتفقا خلالها على العمل معًا بشأن الجهود المبذولة لإيصال الغذاء والوقود والمياه والأدوية الضرورية إلى هؤلاء الذين في حاجة إليها، وكذلك إخراج الرعايا الأجانب خارج البلاد.


كما أعرب الجانبان عن قلقهما إزاء خطورة التصعيد في المنطقة الأوسع، متفقين على أهمية عدم الإغفال عن مستقبل المنطقة على المدى الطويل، خاصة ضرورة التوصل إلى حل الدولتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ريشي سوناك إيمانويل ماكرون غزة المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق

أفاد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التجويع في قطاع غزة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني بشكل متسارع، لاسيما على الفئات الهشة التي تعاني أصلاً من الأوضاع الصعبة، وأوضح الثوابتة أن ما يصل إلى قطاع غزة من مساعدات غذائية لا يتجاوز 5% من الحاجة الفعلية، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد في الغذاء يضاعف الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.

 

وقال الثوابتة: "عائلات في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، أبيدت بالكامل نتيجة الجوع الشديد الذي يعاني منه السكان، وهو ما يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس،" وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على المعابر، ما يحرم السكان من الغذاء الضروري وحليب الأطفال، مما يزيد الوضع سوءًا على كافة الأصعدة.

 

وأشار الثوابتة إلى أن الأوضاع في شمال قطاع غزة، لا سيما في مخيمات اللاجئين، لم تحدث لأي شعب من شعوب العالم، مؤكداً أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لفتح المعابر بشكل دائم لضمان إدخال الغذاء والمواد الأساسية، وأكد أن السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية فشلت في توفير "جدار حماية" للشعب الفلسطيني، مما يجعلهم عرضة لهذا الهجوم المستمر من الاحتلال.

 

وعلى صعيد الرعاية الصحية، حذر الثوابتة من أن مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي في غزة أوشكت على التوقف عن العمل بسبب نقص الإمدادات الطبية والطاقم الطبي، وأوضح أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل، ما يهدد حياة المرضى والمصابين، خصوصاً في ظل الظروف الحالية.

 

سرايا القدس تستهدف قوة إسرائيلية بكمين محكم غرب بيت حانون 

 

نفذت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأحد، عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية قوامها 12 جندياً غرب مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأفاد بيان صادر عن السرايا بأن العملية جرت بعد أن تم إعداد كمين محكم، حيث تم تفجير عبوات ناسفة في منزل كان يستخدم من قبل المقاومين في المنطقة.

 

وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، الذين تعرضوا للانفجار في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تقوم بالتفتيش في المنطقة، وعند وصول قوات النجدة إلى موقع التفجير، قامت سرايا القدس بتفجير عبوة ثاقب محلية الصنع استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية من نوع ميركافا، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.

 

وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، وأضافت أن المقاومة لن تتوانى عن الرد على أي هجوم أو اعتداء، وستستمر في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يقر في اجتماع استثنائي الخطة الاقتصادية الحكومية للأولويات العاجلة
  • مجلس الوزراء يُقر الخطة الاقتصادية الحكومية للأولويات العاجلة ومصفوفتها التنفيذية
  • مطالب باستقالة الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء بايرو
  • مدبولي يُوجه المحافظين بالتوسع في نموذج سوق اليوم الواحد وتنظيمه على يومين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف المنطقة الإنسانية في خان يونس
  • مجلس الوزراء يؤكد ضرورة ضمان توزيع المساعدات بعدالة في غزة
  • الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية