سوناك وماكرون يؤكدان على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وقال مجلس الوزراء البريطاني في بيان أوردته قناة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية إن سوناك أجرى مكالمة هاتفية مع ماكرون اليوم الأحد، حيث اتفقا خلالها على العمل معًا بشأن الجهود المبذولة لإيصال الغذاء والوقود والمياه والأدوية الضرورية إلى هؤلاء الذين في حاجة إليها، وكذلك إخراج الرعايا الأجانب خارج البلاد.
كما أعرب الجانبان عن قلقهما إزاء خطورة التصعيد في المنطقة الأوسع، متفقين على أهمية عدم الإغفال عن مستقبل المنطقة على المدى الطويل، خاصة ضرورة التوصل إلى حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريشي سوناك إيمانويل ماكرون غزة المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
عاجل - ماكرون يدين الهجمات الإيرانية ويحرّك القوات الفرنسية
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أدان بأشدّ العبارات الهجمات الجديدة التي شنّتها إيران على إسرائيل". وأشار البيان إلى أن فرنسا قامت بتحريك "قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط" للتصدي لما وصفه بـ "التهديد الإيراني". هذا التحرك الفرنسي يعكس قلق باريس المتزايد من تصاعد التوترات في المنطقة، وتأثير هذه الهجمات على الاستقرار الإقليمي.
دعوة لوقف الأعمال العدائيةفي ختام اجتماع مجلس الدفاع الفرنسي، طالب ماكرون "حزب الله بوقف أعماله الإرهابية ضدّ إسرائيل وسكانها"، مؤكدًا ضرورة إنهاء التصعيد. كما دعا السلطات الإسرائيلية إلى "وضع حدّ لعملياتها العسكرية في لبنان في أسرع وقت ممكن". تأتي هذه الدعوات بالتزامن مع إعلان باريس عن خطط لتنظيم مؤتمر قريب لدعم الشعب اللبناني ومؤسساته، في محاولة لتخفيف التوترات وتحقيق استقرار في المنطقة.
غارات إسرائيلية على بيروت وردود فعل دوليةفي تطور لافت، شنّت إسرائيل سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مما أدى إلى ردود فعل واسعة على الصعيد الدولي. تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على الهجوم الإيراني الذي تخلل إطلاق نحو 180 صاروخًا. وقد جاء هذا الهجوم الإيراني كرد فعل على مقتل قادة من حركة حماس وحزب الله، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
هجوم إيراني ثأريوفقًا للحرس الثوري الإيراني، فإن الهجوم الصاروخي جاء انتقامًا لمقتل رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل. كما جاء ردًا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان برفقته قائد فيلق القدس الإيراني في لبنان، عباس نيلفوروشان. هذه الهجمات تثير مخاوف كبيرة بشأن تصعيد النزاع بين إسرائيل وإيران.
إسرائيل تتوعد بالانتقامفي رده على الهجوم، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الهجوم الإيراني بـ "الخطأ الجسيم"، متوعدًا بأن إيران "ستدفع الثمن" لهذا القصف. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الرد على هذا الهجوم سيكون في "الوقت والمكان المناسبين" اللذين تحددهما إسرائيل. هذه التصريحات تشير إلى احتمال تصعيد عسكري كبير بين الطرفين في الأيام القادمة.
واشنطن تدعم إسرائيل وتتوعد إيرانمن جانبها، أكدت واشنطن دعمها لإسرائيل، حيث ساعدت في اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية. شددت الولايات المتحدة على أن إيران يجب أن تتحمل "عواقب" هجومها على إسرائيل. وذكرت أن التنسيق مع المسؤولين الإسرائيليين مستمر لضمان رد مناسب على هذا الهجوم. كما يعكس هذا الموقف الأمريكي التزامه بالدفاع عن حلفائه في المنطقة.
اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولياجتماع طارئ لمجلس الأمن الدوليفي ظل هذه التطورات المتسارعة، دعت الأمم المتحدة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي الأربعاء المقبل لبحث التصعيد في الشرق الأوسط. هذا الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الدعوات الدولية لاحتواء الوضع ومنع انفجار صراع أكبر قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
دائمًا ما يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لعب دور الوسيط في النزاعات الدولية، إلا أن هذا التصعيد الجديد بين إيران وإسرائيل يمثل تحديًا كبيرًا. فيما يرتبط ظهور ماكرون في مثل هذه الأحداث بتدخلات دبلوماسية قوية، فإن التحرك الفرنسي العسكري الأخير يعكس أهمية الاستقرار الإقليمي في حسابات باريس.
من جانبها ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أنه يجب أن تواجه إيران عواقب بسبب هجومها على إسرائيل، دون أن تستبعد أن يكون البرنامج النووي الإيراني هدفًا محتملًا.