مستغانم: الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في النصب والإحتيال
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تمكن عناصر فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم من الإطاحة بجمعية أشرار تقوم بالنصب على الجمهور بإستعمال أساليب إحتيالية.
حيثيات القضية جاءت على إثر شكوى من أحد المواطنين مفادها تعرضه لعملية النصب من قبل ثلاثة أشخاص. طالت مبلغ مالي قدره985 مليون سنتيم نقدا وعلى دفعات.
المشتبه فيهم الثلاث تتراوح أعمارهم مابين 22و34 سنة كانوا يستعملون مركبة سياحية فخمة خلال تنقلاتهم لكسب ثقة الضحيه والتحايل عليه.
الشاكي إكتشف أنه راح ضحية عملية نصب واحتيال من طرف المشتبه فيهم. بعد تأكده بأن المبلغ المالي لم يصل الى صاحب المستودع لبيع المركبات المستعملة المقيم بدولة أجنبية .
عناصر فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية، بعد تكثيف التحريات والعمل الاستعلاماتي الميداني. بالإضافة كذلك الى تنفيذ اذونات بالتفتيش بالتنسيق مع النيابة المختصة. تم تحديد هوية المشتبه فيهم والتمكن من توقيف اثنين. فيما تبقى الأبحاث مستمرة لتوقيف المشتبه فيه الثالث .
في ذات السياق ، تقدم شحص أخر الى ذات المصلحة راح ضحية نصب واحتيال من أحد الموقوفين السالفي الذكر حيث سلب منه مبلغ مالي قدره 359 مليون سنتيم نظير ايهامه ببيعه شقة بإحدى بلديات ولاية مستغانم
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المشتبه فیهم
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟
#سواليف
هل #المنافق #ضحية؟
كتب .. د. #حسن_البراري
في #عالم_السياسة، ظهر شخصٌ يُدعى “المهني” الذي كان يتنقل بين الكلمات بعناية واحتراف، يحاول أن ينسجم مع الجميع، يُظهر نفسه هادئًا ومتزنًا رغم الفوضى التي تدور حوله. كان يظن أنه يُمارس الدور الصحيح، لكن ما لم يدركه هو أنه جزء من لعبة أكبر من مجرد الصدق والاحتراف. هو مجرد “بهلوان” اجتماعي، يتنقل بين التناقضات السياسية والاجتماعية، يتبنى مواقف ليست تعبيرًا عن قناعاته بل تكتيكًا للبقاء. في النهاية، هو يعكس ضغوط مجتمع يحاول التكيف معه، لكنه ينتهي إلى تجزئة هويته، ليكون كائنًا مزدوجًا بين ما يظهره وما يخفيه.
مقالات ذات صلة لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟! 2024/12/20من أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع هو الشخصية البهلوانية، إذ استخدم هشام شرابي مصطلح “الشخصية البهلوانية” لوصف نوع معين من الشخصيات الاجتماعية التي تنشأ في المجتمعات العربية نتيجة الضغوط الاجتماعية والسياسية. ويرى شرابي أن هذه الشخصية تتسم بالنفاق والتلون، حيث يحاول الفرد التأقلم مع تناقضات المجتمع من خلال التظاهر بصفات لا تعكس حقيقته الداخلية، مما يؤدي إلى نوع من الازدواجية في السلوك. في هذا السياق، اعتبر شرابي هذه الشخصية هي انعكاس للاضطرابات الثقافية والتربوية التي تعيق تطور الفرد ليصبح مستقلاً وحقيقياً مع نفسه.
هنا يقر هشام شرابي بصعوبة الخروج من هذه الحالة. أما مارتن هايدغار فقد قدم رؤيته عن “الأصالة”، إذ يصفها كحالة من الوجود الخالص، حيث يكون الفرد قادرًا على أن يكون “حقيقيًا” مع نفسه، بعيدًا عن التظاهر أو التأقلم مع معايير المجتمع. ويشير هايدغار إلى أن الكثير من الأفراد في المجتمعات الحديثة يعيشون حياة غير أصيلة، أي أنهم “يسيرون مع التيار” ويتبعون الأعراف الاجتماعية دون وعي حقيقي. في هذا السياق، يطلب هايدغار من الإنسان أن يواجه “العدم” ويعيش حياة مليئة بالاختيارات الواعية التي تنبع من ذاته وليس من التوقعات الاجتماعية.
لذلك، هل يمكن اعتبار المنافق ضحية؟!!!!