المتحدث باسم الحكومة يوضح حادثة تصويت العراق في جمعية الأمم المتحدة.. “طبيعية جداً”
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
عد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، مساء امس السبت، حادثة تصويت العراق في جمعية الأمم المتحدة “طبيعية جدا”.
وقال العوادي، في تصريح متلفز، ان :”حادثة تصويت العراق في جمعية الأمم المتحدة “طبيعية جدا”، وقانون “تجريم التطبيع” يمنع التصويت على كل موضوع يحتوي عبارة حل الدولتين”.
واضاف “العراق وافق على وقف اطلاق النار؛ لكنه تحفظ على الفقرات التي تتحدث عن حل الدولتين”، مبيناً ان “موقف العراق الرسمي داعم للقضية الفلسطينية ومنسجم مع الدول الإسلامية”.
وبين العوادي، ان “قانون {تجريم التطبيع} ثبت على العراق التزامات جديدة”، لمستدركاً “كنا متخوفين من وجود مفردات ضبابية ودلالات تعترف بإسرائيل كدولة في بيان الأمم المتحدة”.
واشار الى “رسالة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مؤتمر القاهرة كانت تدل على ان العراق ما زال قويا”، مؤكداً “اميركا هي الداعم الأول للكيان الصهيوني وليس جديدا”.
وأعلنت وزارة الخارجية، فجر اليوم السبت، عن تحفظ العراق في نص ما ورد في القرار الأممي الخاص بإيقاف فوري لإطلاق النار والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
الوزارة بينت ان العراق سجل تحفظه على بعض الكلمات الواردة في القرار، التي تتعارض والتشريعات الوطنية، منها خيار حل الدولتين والمساواة بين المدنيين من الفلسطينيين وأعدائهم.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الجمعة مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية لوقف الأعمال العدائية بغزة.
وأيدت 88 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار بشأن غزة مقابل 55 دولة رافضة مقابل امتناع 45 أخرى.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الأمم المتحدة العراق فی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الانتقالي يهاجم “مجلس القيادة” ويدعو إلى “دولة حضرموت المتحدة”
الجديد برس| في خطاب صادم، وصف أحمد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، “مجلس القيادة” بـ”مجلس الأصنام” الذي لم يحقق أي إنجاز، مطالباً التحالف بإنهائه فوراً. وأكد بن بريك خلال تظاهرة في المكلا أن معاناة أهالي حضرموت يجب أن ترفع للتحالف باعتباره “الوصي” على المحافظات الجنوبية. وأعلن انقلابه على مشروع الانتقالي بدعوته إلى “دولة حضرموت العربية المتحدة”، متحدياً رؤية رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي المتمثلة في “جنوب اليمن أو الجنوب العربي”. كما كشف عن توجه “النخبة الحضرمية” المدعومة إماراتياً للانتشار في وادي حضرموت، الذي تسيطر عليه فصائل سعودية وإصلاحية وصفها بـ”الإرهابية”. ووجه بن بريك هجوماً عنيفاً على “تيار التغيير والتحرير” الموالي لتركيا، محذراً من تدخله في حضرموت، واصفاً إياه بـ”تمثيل القاعدة وداعش”. وأشار إلى أن المحافظة تعيش مرحلة عبث، وأن صبر أبنائها على الفشل قد نفد.