انطلاق مؤتمر «تأصيل التراث البحري المصري: تقاليد بناء وتجهيز السفن في مصر»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
افتتح الدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار جامعة عين شمس، واللواء بحري محمود متولي، أمين عام مؤسسة الصالون البحري المصري، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار جامعة عين شمس، والمقام بالتعاون مع الصالون البحري المصري ومؤسسة “أونر - فروست” تحت عنوان: "تأصيل التراث البحري المصري: تقاليد بناء وتجهيز السفن في مصر عبر العصور"، والذي يستمر على مدار يومي 29-30 أكتوبر 2023 بمقر جامعة عين شمس تحت رعاية الدكتور غادة فاروق، القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وذلك بحضور كل من الدكتور أحمد الشوكي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتور ممدوح الدماطى، أستاذ الآثار المصرية القديمة، والمشرف على قسم علوم الآثار والحفائر بكلية الآثار جامعة عين شمس، ووزير الآثار الأسبق، والدكتور محمد إبراهيم علي، المشرف على قسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية ووزير الآثار الأسبق.
ومن الصالون البحري، اللواء بحرى محمد عبد القادر جاب الله، رئيس غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر، ورئيس المكتب التنفيذي للصالون البحري ببورسعيد، ورئيس قطاع النقل البحرى الأسبق، والربان هشام النعماني، كبير مرشدي هيئة قناة السويس، والربان الدكتور هشام هلال، عميد معهد الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للنقل البحري، ورئيس الجمعية العربية للملاحة، واللواء بحري حسين أحمد فؤاد، وكيل المخابرات العامة سابقا، ورئيس المكتب التنفيذي للصالون البحري بالإسكندرية، والمستشار أشرف مشرف، المحامي بالنقض.
في كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور حسام طنطاوي، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يعقد في ظروف فريدة، حيث تشهد جامعة عين شمس طفرة كبيرة في الابتكار ومجال ريادة الأعمال وبناء الشراكات لتنضم لجامعات الجيل الرابع ، كما يتزامن المؤتمر مع انتصارات أكتوبر المجيدة، ويوم 21 من أكتوبر هو عيد البحرية المصرية وذكرى إغراق المدمرة “إيلات”، والذي يعد أحد أعظم الانتصارات للبحرية المصرية.
وأشار عميد الكلية إلى أن المؤتمر يهدف إلى دراسة وتحليل وإبراز كل ما يخص تصميم وبناء السفن في مصر القديمة وتطورها، وما يرتبط بها من تحقيق حيوية السفينة واتزانها؛ فعلى الرغم من تعدد المناظر التي تصور عمليات البناء والإبحار والشحن والتفريغ في مقابل قلة ما عثر عليه من السفن العاملة، خاصة البحرية منها، فقد اختلفت الآراء حول هذه المواضيع، ولا تزال الإجابات عن بعض الأسئلة معلقة.
واستعرض الجدول الزمني للمؤتمر، مشيرًا إلى أن الفعاليات تضم خمس جلسات، تشمل التراث المصري البحري منذ بدء التاريخ، واختتم عميد الكلية كلمته بتقديم الشكر والثناء للقائمين على المؤتمر وجميع المتحدثين والمحاضرين به.
وتقدم اللواء بحري محمود متولي، أمين عام مؤسسة الصالون البحري المصري، بالشكر لجميع القائمين على المشروع غير المسبوق لتأصيل التراث البحري المصري، وأن هذا المؤتمر يتكامل مع المؤتمرات السابقة والدراسات العلمية سواء التي تقوم بها كلية الآثار أو التي قام بها الخبراء والمتخصصون من قبل لتشكل قاعدة علمية للمشروع.
وأكد أن جامعة عين شمس، والدكتور حسام طنطاوي، عميد الكلية، والدكتور ممدوح الدماطي لا يألون جهداً لتأصيل التراث البحري المصري العريق والثري، ما يمثل مادة علمية عظيمة تمكن من إقامة دراسات علمية وأبحاث متنوعة، متمنيًا النجاح المثمر للمشروع وتفعليها
لتعميق الانتماء الوطني، ونشر الثقافة، كذا تنشيط السياحة.
كما أبدى اللواء محمود متولي امتنانه لمؤسسة أونرفروست، ونقل تحيات وتقدير الدكتور عصام شرف، رئيس مؤسسة الصالون البحري، والفريق مهاب مميش، قائد القوات البحرية ورئيس هيئة قناة السويس الأسبق، والذي اعتذر عن الحضور اليوم لظروف طارئة.
وأوضح الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، خلال كلمته أن المؤتمر يعد امتداداً لمشروع ضخم لتوثيق علوم وتراث بناء السفن المصرية عبر العصور، والذي يعد توثيقًا حضاريًْا متكاملاً يهدف تقديم إفادة ثرية لجميع القائمين والمهتمين بالمجال ودارسيه من خلال مشروع بحثي أكاديمي متكامل، مشيرا إلى أن المؤتمر بشراكة ثلاثية مع الصالون البحري ومؤسسة أونرفروست وجامعة عين شمس.
وأشاد الدكتور أحمد الشوكي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالبحرية المصرية العظيمة التي سطرت تاريخاً عظيماً منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى الآن، مستشهداً برحلة الأسطول البحري المصري في عهد الملك سنفرو لجلب أخشاب الأرز من سواحل دولة فينقيا، بينما شهدت البحرية المصرية أولى انتصاراتها في العصر الإسلامي في معركة ذات السواري، وتغلبهم على الإمبراطور كونستانس ابن هيركل الذي جاء لغزو الإسكندرية على رأس ألف سفينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس التعليم العالي التعلیم العالی جامعة عین شمس عمید الکلیة أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
انطلاق "مؤتمر الفجيرة الدولي الأول لسياحة المغامرات".. 30 أبريل
الفجيرة- الرؤية
يرعى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، انطلاق فعاليات "مؤتمر الفجيرة الدولي الأول لسياحة المغامرات" خلال الفترة من 30 أبريل الجاري وحتى 2 مايو المقبل، بتنظيم من مركز الفجيرة للمغامرات، وبمشاركة مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
ويأتي تنظيم هذا الحدث الدولي تأكيدًا على حرص حكومة الفجيرة على ترسيخ مكانة الإمارة كمركزٍ عالمي رائد في قطاع سياحة المغامرات والسياحة البيئية المستدامة؛ حيث يجمع المؤتمر نخبةً من الخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار في مجالات السياحة، ورياضة المغامرات، وحماية البيئة واستدامتها، من مختلف أنحاء العالم.
ويسلّط المؤتمر الضوء على عددٍ من المحاور الحيوية، من أبرزها: تطوير السياحة المستدامة، والابتكار في مجال المغامرات، والحفاظ على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المحلية والإقليمية والعالمية في قطاع سياحة المغامرات. كما تتضمن الفعاليات ورش عمل، وجلسات نقاشية، وزيارات ميدانية لأبرز المواقع السياحية والمسارات في الإمارة.
وأكّد سعادة عمر زين الدين مدير مركز الفجيرة للمغامرات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، أن استضافة المؤتمر في إمارة الفجيرة تمثل محطةً استراتيجيةً في مسيرة تطوير قطاع سياحة المغامرات على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن اختيار إمارة الفجيرة لعقد هذا الحدث يعكس التزامها الراسخ بتعزيز السياحة الخارجية المستدامة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، ودعم النمو الاقتصادي الذي تشهده الإمارة، والحفاظ على تراثها الجيولوجي والثقافي الفريد، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركزٍ عالمي للسياحة المسؤولة ووجهةٍ فريدة لعشّاق الطبيعة والمغامرة. وقال: "من خلال جمع نخبة من الخبراء من شركائنا في المنطقة والعالم، نرسم ملامح مستقبل هذه الصناعة بما يخدم المجتمعات المحلية ويحافظ على البيئة في آنٍ واحد".
ويُرتقب خلال المؤتمر الإعلان الرسمي عن إطلاق أول إطار عمل موحّد لسياحة المغامرات في منطقة الشرق الأوسط، في خطوةٍ نوعيةٍ تهدف إلى تنظيم هذا القطاع الواعد وتعزيز جاذبيته إقليميًا ودوليًا. كما يشهد المؤتمر إصدار أوّل ترجمةٍ عربيةٍ لكتاب الاتحاد الدولي لرياضات التسلق (UIAA)، لتوفير معايير السلامة وأفضل الممارسات باللغة العربية، بما يسهم في نشر ثقافة الوعي والتدريب المهني في هذا المجال.
وفي إطار دعم التعاون المحلي والدولي، تسعى الإمارة إلى تعزيز شراكاتها عبر توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة، بهدف تبادل الخبرات وبناء تحالفات استراتيجية تدعم فرص الاستثمار والشراكات بين القطاعين العام والخاص. وتُعد هذه المبادرات جزءًا من التوجه العام لتطوير البنية التحتية لسياحة المغامرات، وترسيخ مكانة الفجيرة كوجهة مفضلة لعشاق الطبيعة والتحدي.