مسقط ـ «الوطن»:
أعلنت شركة تنمية نفط عمان اكتمال تصنيع أول منصة حفر آبار يتم تصنيعها في سلطنة عمان، وذلك في مقر مصنع الشركة المصنعة كي سي ديوتاج بولاية نزوى، حيث تُعد منصة الحفر هذه هي الأولى من بين أربع منصات حفر أخرى من المتوقع أن تقوم الشركة المتعاقدة بتصنيعها في سلطنة عمان، وذلك انطلاقا من أهمية تعزيز وتوطين الصناعات محليا، حيث بلغ مجمل قيمة المصروفات المحتفظ بها في سلطنة عمان 40 مليون دولار، استفادت منها الشركات العمانية الصغيرة والمتوسطة.


وتم تصميم وبناء هذه المنصة بقوة 1250 حصان بشكل مخصص، مع التركيز على التشغيل الإلكتروني من خلال استخدام أحدث التقنيات لتوفير عمليات حفر آمنة وفعالة ومستدامة، ويمكين التحكم فيها عبر نظام التشغيل المركزي للمنصة وكرسي الحفر الآلي، من خلال برمجيات مخصصة لتعزز قدرة التحكم بالعمليات عن بعد، مما يعزز الأداء بأعلى معايير الصحة السلامة والبيئة، كما أن حزمة المعدات مزودة بنظام متنقل يمكن تركيبه على مقطورة لنقل المنصة بشكل أسرع وأكثر أمان بين مواقع الحفر.
رعى حفل التدشين سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن والذي قال: انطلاقا من اهتمامانا بتعزيز دور قطاع النفط والغاز في سلطنة عمان في تعزيز القيمة المحلية المضافة وتوطين الصناعات المتعلقة بالقطاع محليا، يمثل اكتمال تصنيع أول منصة حفر في سلطنة عمان، خطوة مهمة في تطوير الصناعات المرتبطة بقطاع النفط والغاز.
وأضاف سعادته: أما من الجانب الفني تعد منصة الحفر تقنية متقدمة تسهم بشكل كبير في حفظ السلامة والصحة والبيئة في صناعة النفط والغاز، كما تتضمن تقنيات مثل التشغيل الإلكتروني وأنظمة التحكم المتقدمة التي تتيح للعمليات الحفر أن تتم بشكل دقيق وفعال، وبفضل هذه التقنيات، يمكن تقليل مخاطر الحوادث والتلوث البيئي، وتحسين أداء عمليات الحفر بمعايير عالية كما تتيح التحكم عن بعد، مما يقلل من تعرض العمال للمخاطر ويساهم في توفير بيئة عمل آمنة ومحافظة على البيئة، مما يجعلها خيارًا حديثًا مهمًا لصناعة النفط والغاز، وتوجهنا في توطين هذه الصناعة في قطاع رئيسي وحيوي في سلطنة عمان يمثل إنجازا مهما، خاصة مع تعزيز القيمة المحلية المضافة باستفادة الشركات المتوسطة والصغير المحلية من هذا الاستثمار.
من جهته قال المهندس عبد الأمير العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان: تظل شركة تنمية نفط عُمان ملتزمة بدعم وقيادة مبادرات القيمة المحلية المضافة، لأنها تدرك أهمية الوفاء بدورها في دعم التنمية المستدامة في سلطنة عُمان. ولا شك أن الاهتمام بتعزيز القيمة المحلية المضافة قد أصبح ركيزة أساسية لنمو الاقتصاد الوطني، فهو الأساس الذي تُبنى عليه تطلعاتنا الاقتصادية، ولم يعد مجرد مسؤولية اجتماعية تقوم بها الشركات.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القیمة المحلیة المضافة فی سلطنة عمان النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان وفرنسا تبحثان تعزيز مجالات التعاون

استقبل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة اليوم فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا الأسبق، في لقاءٍ يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

تم خلال اللقاء استعراض الروابط بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا، وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين المجالس النظيرة، وأشاد الجانبان بالعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين، والتي تستند إلى التعاون المثمر في مختلف المجالات.

وأعرب معالي الشيخ الرئيس عن تطلعه نحو تعزيز المساهمة في تطوير كافة المجالات بين البلدين، وفتح مسارات جديدة للتعاون المشترك، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.

من جانبه، عبّر رئيس جمهورية فرنسا الأسبق فرانسوا هولاند عن شكره وامتنانه لحسن الاستقبال، مشيدًا باللقاء المثمر بين الطرفين، متمنيا لسلطنة عمان المزيد من التقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • إعلاميون ومختصون: عُمان نموذج للوئام والتعايش واحترام التنوع الثقافي
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الـ 38 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون
  • وزارة الإعلام تنظم جولة سياحية شاملة لمحافظة مسندم لعدد من الإعلاميين على المستوى العربي والعالمي
  • ملتقى نسائي يناقش دور المرأة في العمل الخيري بلوى
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الـ 84 للجنة محافظي البنوك المركزية الخليجية
  • “القسام” يرفعون صور مفتي عمان خلال تسليم جثامين الصهاينة
  • الصين تحقق إنجازاً علمياً بحفر أعمق بئر في آسيا بعمق 10,910 أمتار
  • ورشة تدريبية لبناء قدرات مستخدمي قطاع «النفط والغاز»
  • ملتقى المحامين يناقش دور التشريعات في جذب الاستثمارات الأجنبية
  • سلطنة عمان وفرنسا تبحثان تعزيز مجالات التعاون