العالم ينعى فقدان ماثيو بيري نجم مسلسل "Friends"
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الأخبار عن وفاة ماثيو بيري أثرت بشكل كبير على عشاق مسلسل "Friends" والعالم الفني بأسره، والمحبين لموهبته الفريدة. على الرغم من مرور سنوات عديدة على انتهاء المسلسل الاجتماعي الشهير، يظل "ماثيو" محط اهتمام وحنين الجماهير الذين ترك انطباعاً عميقاً بدوره في هذا العمل الكوميدي الرائع.
التفاصيل المحيطة بوفاة ماثيو بيري لا تزال غامضة، ومن المنتظر أن يتم إجراء تحقيق دقيق لمعرفة أسباب وظروف وفاته، تاركًا ورائه إرثًا فنيًا يظل حيًا في قلوب محبيه ومعجبيه.
كشف موقع TMZ تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الممثل ماثيو بيري، الذي توفي بالفعل في منزله، حيث أشار التقرير أن نجم مسلسل “فريندز” عاد إلى منزله صباحًا بعد ممارسة نشاطه الرياضي لمدة ساعتين، أرسل مساعده في مهمة بعد ذلك بوقت قصير، وعند عودة مساعده بعد حوالي ساعتين، اكتشف أن “ماثيو” لا يستجيب، ولذلك اتصل بالنجدة.
وفتح قسم جرائم السرقة والقتل في شرطة لوس أنجلوس تحقيقًا في أسباب الحادث.
ولد في ولاية ماساتشوستس في 19 غشت 1969، ونشأ في كندا.
بدأ مسيرته كممثل طفل، حيث ظهر كضيف شرف في (تشارلز يتولى المسؤولية) “Charles in Charge” و”Beverly Hills 90210″ وقام بدور أمام ريفير فينيكس في فيلم (ليلة في حياة جيمي ريردون) “A Night in the Life of Jimmy Reardon” في الثمانينيات وأوائل التسعينيات، لكن فرصته الكبيرة في عالم التمثيل جاءت عندما تم اختياره ليمثل في مسلسل “الأصدقاء” وأصبح مشهورا على الصعيدين الوطني والدولي بفضل دوره الذي استمر لعشر مواسم بين عامي 1994 و2004. قدم بيري دور تشاندلر بينغ إلى جانب جنيفر أنيستون وكورتني كوكس وديفيد شويمر ومات لوبلانك وليزا كودرو.
معاناة ماثيو بيري مع الإدمانبرغم شهرة ماثيو بيري الكبيرة لكنه اعترف بمعاناته الضخمة مع الإدمان، وطلب العلاج عامي 1997 و2001.
وصل الأمر معه أنه في عام 2016 قال في تصريحات لإذاعة BBC البريطانية إنه لا يتذكر تصوير مواسم من مسلسله الشهير Friends بسبب إدمانه للكحول والفيكودين.
من الأسرار حول إدمانه للكحول والفيكودين، أن طبيبه هو من وصف له هاتين بعد تعرضه لحادث عام 1997.
أكد ماثيو بيري أنه كانت لديه مشكلة كبيرة مع الكحول والحبوب ولم يستطع التوقف عنها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام ماثيو بيري وفاة ماثيو بيري مسلسل فريندز ماثیو بیری
إقرأ أيضاً:
لسبب صادم.. هؤلاء الأشخاص يجدون صعوبة في فقدان الوزن (ما القصة؟)
لخسارة الوزن، يُنصح عادةً باتباع قاعدة بسيطة تعتمد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية وزيادة التمارين الرياضية. لكن، كثيرًا ما يشعر البعض بالإحباط لعدم رؤية نتائج ملموسة، رغم التزامهم بهذه القاعدة.
ووفقًأ لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، أشارت خبيرة تغذية، إلى أن التكيف الأيضي، قد يكون العائق وراء عدم تحقيق النتائج المرجوة، موضحة أن الجسم يتأقلم مع انخفاض السعرات الحرارية من خلال إبطاء عملية التمثيل الغذائي، أو ما يُعرف أيضًا بالاستقلاب.
هذا التكيف يجعل من الصعب الاستمرار في فقدان الوزن على المدى الطويل أو حتى الحفاظ على النتائج المحققة.
أحد النظريات المتعلقة بهذا التكيف هو ما يُعرف بـ"نقطة ضبط الوزن"، هذه النظرية تشير إلى أن جسم الإنسان لديه آلية بيولوجية مدمجة تعمل على الحفاظ على وزن محدد للجسم.
هذه الآلية تُنظم استهلاك الطاقة من خلال تعديل الشهية وزيادة أو تقليل حرق السعرات الحرارية. وبعبارة أخرى، عندما يحاول الفرد خفض وزنه من خلال تقليل الطعام، فإن الجسم قد يستجيب بتقليل التمثيل الغذائي أو تعزيز الشعور بالجوع، بهدف الحفاظ على الوزن ضمن نطاق معين.
تؤكد الطبيبة أن هذه الآلية تتأثر بعوامل متعددة، منها تكوين الجسم، ومعدل الأيض، والشهية، وحتى العوامل الوراثية. ولذلك، يمكن أن يكون فقدان الوزن تحديًا كبيرًا لبعض الأشخاص، خاصة إذا كان الجسم يقاوم التغيرات الكبيرة في الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، هناك خطأ شائع يرتكبه كثير من الأشخاص الذين يسعون لخسارة الوزن، وهو التركيز بشكل كبير على تمارين الكارديو على حساب تمارين الأثقال. فغالبًا ما يُعتقد أن الكارديو هو الطريق الأمثل لحرق الدهون وفقدان الوزن. ومع ذلك، يرى خبراء اللياقة البدنية أن تمارين رفع الأثقال تلعب دورًا أكثر أهمية.
في هذا الصدد، يوضح مدرب لياقة بدنية، أن تمارين رفع الأثقال ليست فقط لبناء العضلات، بل تساهم أيضًا في زيادة حرق الدهون لفترة طويلة بعد انتهاء التمرين.
ويُضيف أن تمارين الكارديو لها مكانتها ضمن الروتين الرياضي، لكنها ليست الأداة الرئيسية لفقدان الوزن. فهي تعتبر وسيلة إضافية لحرق السعرات الحرارية، لكن الجزء الأكثر أهمية في أي برنامج رياضي يهدف إلى فقدان الوزن هو رفع الأثقال.
بشكل عام، خسارة الوزن ليست مجرد مسألة حرق المزيد من السعرات الحرارية أو تقليل تناول الطعام. بل يجب فهم العمليات البيولوجية للجسم، مثل التكيف الأيضي ونقطة ضبط الوزن، وكذلك اعتماد مزيج متوازن من التمارين الرياضية التي تشمل الكارديو ورفع الأثقال لتحقيق أفضل النتائج.
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية