للمرة الأولى.. التوصل إلى مؤشر لإمكانية التكاثر في الفضاء
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
طوّر باحثون في محطة الفضاء الدولية أجنة فئران تبيّن أنها نمت بشكل طبيعي، مما يشكل مؤشراً إلى إمكانية تكاثر البشر في الفضاء، على ما أفاد علماء يابانيون.
وأرسل الباحثون، بينهم تيروهيكو واكاياما الأستاذ في مركز التكنولوجيا الحيوية المتقدمة بجامعة "ياماناشي"، وفريق من وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا)، أجنة فئران مجمّدة إلى محطة الفضاء الدولية في أغسطس 2021.
وتولّى رواد الفضاء في المحطة إذابة الأجنة باستخدام جهاز مصمم خصيصاً لهذا الغرض، وزرعوها لمدة أربعة أيام.
وأشار العلماء إلى أنّ "الأجنة، التي نمت في ظروف جاذبية صغرى، تطوّرت بشكل طبيعي إلى كيسات أريمية". والكيسات الأريمية هي خلايا تتطور إلى جنين ومشيمة.
وأشار الباحثون، في دراسة نشرت عبر موقع مجلة "آي ساينس" العلمية أمس السبت، إلى أنّ التجربة "أثبتت بوضوح أن الجاذبية ليس لها تأثير كبير" في مسألة تكاثر الفئران.
ولفتوا إلى عدم حدوث أي تغيرات كبيرة في حالة الحمض النووي والجينات، بعد تحليل الكيسات الأريمية التي أُعيدت إلى مختبرات على الأرض.
واكّدت كل من جامعة "ياماناشي" ومعهد "ريكن" الوطني للبحوث، في بيان مُشترك، أنّ هذه "الدراسة هي أوّل عمل بحثي يظهر أن الثدييات قد تكون قادرة على التكاثر في الفضاء".
وأضاف البيان "هذه أول تجربة في العالم لتطوير أجنة ثدييات في مرحلة مبكرة لها ضمن جاذبية صغرى تامة في محطة الفضاء الدولية".
وتابع "في المستقبل، سيكون من الضروري في محطة الفضاء الدولية تنمية كيسات أريمية ضمن جاذبية صغرى داخل فئران لمعرفة ما إذا كانت هذه الحيوانات قادرة على أن تلد صغاراً" بهدف التأكد من أنّ الكيسات الأريمية طبيعية.
يتّسم هذا البحث بأهمية كبيرة للمهمات الفضائية المستقبلية.
وفي إطار برنامج "أرتميس"، تعتزم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إعادة إرسال بشر إلى القمر ليتعلّموا كيفية العيش فيه على المدى البعيد، والاستعداد لرحلة إلى كوكب المريخ في أواخر ثلاثينات القرن الحالي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأجنة البشرية الفضاء محطة الفضاء الدولية الجاذبية تأثير بيئة الجاذبية الصغرى محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
اللاتفية أوستابينكو تتوج بلقب بطولة شتوتغارت المفتوحة بتنس
ألمانيا – توجت اللاتفية يلينا أوستابينكو بلقب بطولة شتوتغارت المفتوحة للتنس (فئة 500 نقطة) للمرة الأولى، بعدما تغلبت على البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالميا، بمجموعتين دون رد، يوم الاثنين، في النهائي.
وحسمت أوستابينكو، المصنفة 24 عالميا، المواجهة في زمن قدره ساعة و25 دقيقة، بواقع (6-4 و6-1)، محققة أول انتصار لها في المواجهات المباشرة أمام سابالكينا مقابل 3 هزائم.
ونجحت بطلة رولان غاروس عام 2017، في الظفر بلقبها التاسع في مسيرتها بعد أن تمكنت من إلحاق الهزيمة بالمصنفتين الأولى والثانية عالميا في طريقها نحو اللقب، حيث سبق أن فازت على البولندية إيغا شفيونتيك في ربع النهائي.
في المقابل، أخفقت أرينا سابالينكا للمرة الرابعة في كسر عقدة النهائي التي لازمتها في البطولة بعدما بلغت المباراة النهائية ثلاث مرات دون أن تظفر باللقب، أعوام 2021 و2022 و2023.
الأناضول