الاحتلال يعترف بإنزال للمقاومة "خلف خطوط القتال".. و"القسام" تتحدث عن عملية نوعية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
غزة- الوكالات
قالت القناة 14 الإسرائيلية إن "حادثًا أمنيًا خطيرًا" وقع في مستوطنة إيرز بغلاف غزة؛ حيث سُمع تبادل لإطلاق كثيف للنار، في أول اعتراف إسرائيلي بعملية الإنزال التي نفذتها المقاومة الفلسطينية خلف خطوط القتال غرب "إيرز" والتي نفذتها كتائب القسام؛ حيث اخترق المقاومون الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات إسرائيلية.
وقالت "كتائب القسام" إن مقاتليها أجهزوا على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة، وأنه بعد انتهاء هذا الحدث، انهمرت قذائف الهاون على "إيرز" ومناطق أخرى في غلاف غزة. وتلى عملية الإنزال ووصول قوة إسناد من الجيش الإسرائيلي قرب "إيرز"، وقوع اشتباك مسلح عنيف مُجددًا قرب السياج الفاصل.
وكانت صفارات الإنذار قد انطلقت في وقت سابق في مناطق هرتسيليا وتل أبيب ونيريم والعين الثالثة ونتيف هعسرة، بعد سقوط 4 صواريخ في منطقة تل أبيب وضواحيها. وأعلنت "كتائب القسام" قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على قتل المدنيين في قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يتصاعد إطلاق الصواريخ وسط العمليات الموسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث تم الهجوم بالدبابات على 3 محاور ليلة السبت.
ونشر جيش الاحتلال فيديو لقواته البرية خلال توغلها في القطاع، ووثق المقطع حركة قوافل من المدرعات وعمليات إطلاق للنار.
وأكدت حركة "حماس" أن هجوم القوات الإسرائيلية فشل، وأن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة في توغله البري، وأن ما لا يقل عن 6 دبابات إسرائيلية تضررت بصواريخ مضادة للدروع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس"، ووسع هجومه البري وكثف غاراته على كافة المحاور منذ يوم الجمعة.
وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 8 آلاف شهيد وما يزيد عن 20 ألف جريح وآلاف المفقودين في قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يرحب باتفاق غزة ويدعو لإطلاق عملية سلام شاملة تنهي الاحتلال
غزة – أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي عن ترحيبه بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا هذه الخطوة تطورا مهما نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري.
ودعا اليماحي جميع الأطراف إلى الالتزام التام ببنود الاتفاق ومواصلة العمل على التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد، مشددا على ضرورة احترام القوانين الدولية الإنسانية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي بالجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن تقديره لدورهما في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام الدول العربية بالقضية الفلسطينية وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيا إلى استمرار هذه المساعي لتثبيت التهدئة والعمل على إطلاق عملية سلام عادلة وشاملة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وطالب اليماحي المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية، بتحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، ودعم الجهود العربية لتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة والمساهمة في إعادة إعمار القطاع وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين.
وأضاف أن البرلمان العربي ومنذ حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لم يتوان عن مواصلة جهوده البرلمانية والدبلوماسية من أجل إنهاء الحرب في غزة وإنهاء معاناة أشقائنا الفلسطينيين، مجددا التأكيد على استمرار جهود البرلمان العربي ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
المصدر: RT