المشاط : الحرب في فلسطين أضحت حربا على الإسلام
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وأكد الرئيس المشاط في كلمته، أن الحرب في فلسطين أضحت حربا على الإسلام يتحشد فيها الغرب وأمريكا إلى جانب العدو الصهيوني ويستبيحون الدماء بشكل تقشعر له الأبدان، وتتجاوز المواجهة الحالية ما سبقها من الجولات.
وقال:" إن المسئولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تحتم على الجميع التحرك".. مستهجنا بقاء الموقف العربي والإسلامي دون المستوى المطلوب في هذه المواجهة والهجمة الشرسة.
وحيا الرئيس المشاط، الموقف المشرف للمقاومة الإسلامية في لبنان، لتشتيت الضغط عن قطاع غزه.. وقال: " طوفان الأقصى انطلق وسيدمر كل ما بنته قوى الاحتلال والامبريالية العالمية، ولا يوجد في المنطقة العربية شيء اسمه إسرائيل الموجود هي فلسطين لأبناء فلسطين".
ولفت إلى أن الغرب هرب من مشاكله وحروبه بتصدير اليهود إلى الوطن العربي وأوجد كيان لهم خارج طبوغرافيا المنطقة.. وقال:" بريطانيا أتت بالكيان الإسرائيلي وعليها إعادته من حيث أتت به لتنتهي المشكلة.
وفيما يتصل بالموقف اليمني أوضح الرئيس المشاط أن " موقف الجمهورية اليمنية واضح وهو إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، ولا يوجد لدينا شيء اسمه أراضي 48 أو 67".
وكشف أن الطرف الأمريكي يهدد بعودة الحرب في اليمن لمنع الشعب اليمني من القيام بمسئولياته تجاه شعب فلسطين، لافتا إلى أن ما يقوم به الشعب اليمني هو أقل واجب ايماني وديني وأخلاقي وإنساني.
وأضاف:" أقول للإخوة في فلسطين الكل معكم، الشعوب وحركات المقاومة معكم حتى تنهزم هذه الهجمة الشرسة، ورفع العدو لسقوفه مجرد عنتريات فارغة".
واستطرد قائلا:" هناك غرف عمليات مشتركة وجهود تراقب وتعمل لمواجهة أي حماقة صهيونية باقتحام غزة، ونحن نرقب الوضع عن كثب".
وخلال التدشين استمع فخامة الرئيس، من رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، وأعضاء اللجنة، إلى شرح عن النشاطات التي تعتزم اللجنة تنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية والفعاليات الشعبية.
وكانت الفعالية التدشينية، بدأت بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في فلسطين، وأشاد الحاضرون بصمود وبسالة الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الصهيونية المدعومة من أمريكا والغرب دفاعا عن المقدسات الإسلامية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
"تقرير أمريكي" يتوقع عودة الحرب في اليمن وسيطرة الحوثيين على عدن ومأرب (ترجمة خاصة)
توقع موقع أمريكي تنفيذ جماعة الحوثي عمليات عسكرية على المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، بما فيها العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة مأرب الغنية بالنفط.
وقال موقع "ستراتفور" الأمريكي في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنّ تدخل جماعة الحوثي في الحرب بين إسرائيل وحماس عزّز من قدراتها العسكرية ونفوذها السياسي في شمال اليمن.
وأضاف أن هذا التعاظم في قوتهم العسكرية ونفوذهم السياسي في شمال اليمن، قد يمهد لهجمات جديدة في الجنوب تهدد الحكومة اليمنية وتفتح المجال لتزايد الاضطرابات في المنطقة.
ونطرق التقرير إلى تزايد انضمام المقاتلين في صفوف الجماعة بعد دخلها في الحرب في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر وإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل.
وأكد أن "الضربات الجوية الإسرائيلية على الحوثيين أجّجت المزيد من المشاعر المؤيدة للحوثيين في البلاد، خاصة وأن بعض الضربات استهدفت البنية التحتية المدنية الرئيسية مثل محطات توليد الكهرباء، كما أنها عززت الرواية القائلة بأن الحوثيين يقاتلون خصمهم الإقليمي في البلاد، مما زاد من شعبية الحركة".
وذكر أنه مع استمرار الحوثيين في الاستفادة من المواجهة مع إسرائيل والغرب على الصعيدين السياسي والعسكري، فمن المرجح أن يركزوا على حملتهم في البحر الأحمر وعلى توجيه ضربات متقطعة لإسرائيل، مبررين ذلك باستمرار الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة".
واستبعد التقرير أن تخرج إسرائيل من قطاع غزة بالكامل على المدى القريب، مما يوفر للحوثيين مبررًا سياسيًا مستمرًا لشن ضربات متقطعة عليها، الأمر الذي سيؤدي إلى شن ضربات إسرائيلية مضادة على اليمن، وستستمر هذه الديناميكية في مساعدة الحوثيين على تجنيد مقاتلين جدد في حركتهم، مدفوعين بالمشاعر المعادية لإسرائيل بين اليمنيين العاديين.
كما توقع التقرير أن الحوثيين قد يستأنفون الهجمات حول مأرب وغيرها من المواقع الرئيسية على خط المواجهة في ظل تفوقهم المتزايد في ساحة المعركة على الحكومة اليمنية، ما يزيد من احتمال تحقيق تقدم إقليمي كبير وتفتت سياسي في جنوب اليمن.
بمجرد أن يكتسب الحوثيون قوة عسكرية كبيرة كافية وينظمون مقاتليهم في وحدات عسكرية قادرة على شن حملات كبيرة -حسب التقرير- فقد يفكرون مرة أخرى في شن هجمات على الجنوب في محاولة لتعزيز نفوذهم في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية مع السعودية، وقد يؤدي هذا إلى تصعيد الهجمات ضد المدن الرئيسية مثل تعز ومأرب أو مواقع أخرى على طول خط المواجهة".
وزاد إن "تحقيق اختراق على خط المواجهة سيمنح الحوثيين نفوذًا كبيرًا في المفاوضات مع الحكومة اليمنية المعترف بها والسعوديين، مما قد يجبر الحكومة على تقديم تنازلات كبيرة أو حتى يؤدي إلى انهيار جزء كبير من التحالف المناهض للحوثيين في البلاد، وإذا تمكن الحوثيون من الاستيلاء على مدينة مثل مأرب أو تعز، فإن ذلك من شأنه أن يحفز الحكومة اليمنية على تقديم تنازلات للحوثيين".
ويرى التقرير أن هذه التنازلات قد لا تقنع الحوثيين بإنهاء هجماتهم إذا رأوا أنهم يتمتعون بزخم عسكري وإذا لم تتدخل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل إلى ما هو أبعد من الضربات لردع الهجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وهذا يؤكد وفق التقرير أن الحوثيين قد يحاولون الدفع جنوبًا حتى مع وجود فرص لتقاسم السلطة، وإذا انهارت قوات الحكومة اليمنية بسرعة، فقد تتفكّك الوحدة الهشة بين فصائل الحكومة، وقد يتم حل الحكومة مع تقسيم هذه الجماعات للبلاد مع الحوثيين، مما قد يؤدي إلى انقسام عميق ودائم بين شمال اليمن وجنوبه".
ويرى أن الحوثيين قد يستمرون في التقدم جنوبًا إذا نجحوا بما فيه الكفاية، وفي هذه الحالة الأكثر تطرفًا.
ورجح الموقع الأمريكي أن يسيطر الحوثيون على المدن الكبرى مثل عدن، ليصبحوا الحكام الفعليين لمعظم اليمن، ولكن من غير المرجح أن يتمكن الحوثيون من السيطرة على البلاد بأكملها بسبب القيود اللوجستية والديموغرافية.