روسيا تطور جيلا جديدا من السفن ذاتية القيادة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
روسيا – أعلن مصنع “Vympel” الروسي، أن العمل جار على مشروع لتطوير سفن جديدة ذاتية القيادة.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمصنع:”في إطار مشروعنا لتطوير سفن ذاتية القيادة قمنا باختبار منظومات Taimen الجديدة، وهي منظومات ملاحة مخصصة لهذا النوع من السفن”.
وأضاف البيان: “أثناء الاختبارات قمنا بتركيب منظومات Taimen على قوارب VYMPEL 8100، واختبرنا آلية عمل هذه المنظومات وقدراتها على توجيه القوارب وآليات المناورة التي توفرها أثناء الحركة، قمنا بالتحكم بالقوارب ومراقبتها عن بعد من خلال حاسب لوحي خاص.
وتبعا للخبراء في الشركة الروسية المتحدة لصناعة السفن فإن منظومات Taimen تضم أجهزة وبرمجيات خاصة مطورة في روسيا، وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تمكنها من تحديد المواقع والتعرف الأجسام فوق وتحت الماء، كما يمكن الاعتماد على هذه المنظومات في الأعمال البحثية وأعمال الاستطلاع البحري.
ويمكن لمنظومات Taimen توجيه السفن بشكل ذاتي، أو يمكن التحكم بها عن بعد، كما جهّزت بمعدات متطورة لتأمين الاتصالات بشكل سريع مع مراكز التحكم بالحركة الملاحية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا في غزة من التعليم
حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني من أن تنفيذ تشريعات الكنيست الإسرائيلي القاضية بحظر الوكالة الأممية ستكون له عواقب كارثية، في وقت أكدت فيه المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة أن إسرائيل ترفض كل طلبات التي تتقدم بها المؤسسات الدولية لإدخال المساعدات لشمال قطاع غزة.
وقال لازاريني، خلال جلسة لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن تفكيك الأونروا سيؤدي إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في غزة، والتي تعتمد بشكل كبير على البنية الأساسية للوكالة، كما سيؤدي إلى حرمان نصف مليون لاجئ فلسطيني من الرعاية الصحية الأولية في الضفة الغربية.
كما حذر من أن جيلا كاملا من الفلسطينيين في غزة سيُحرم من الحق في التعليم إذا انهارت الوكالة في القطاع بموجب التشريع الإسرائيلي الجديد.
وقال "في غياب إدارة حكومية أو دولة قادرة، فإن الأونروا وحدها هي التي يمكنها توفير التعليم لأكثر من 660 ألف طفل في أنحاء قطاع غزة. وفي غياب الأونروا، سيحرم جيل كامل من الحق في التعليم"، محذرا من أن هذا من شأنه أن يزرع "بذور التهميش والتطرف".
وأفاد المفوض العام للأونروا بأن الوكالة قبل الحرب كانت تعالج نحو 80% من حاجات الرعاية الصحية الأولية في قطاع غزة، وما زالت تقدم 16 ألف استشارة طبية كلّ يوم في غزة.
وقال لازاريني "في الضفة الغربية، سيؤدي انهيار الأونروا إلى حرمان ما لا يقل عن 50 ألف طفل من التعليم، ونصف مليون لاجئ فلسطيني من الرعاية الصحية الأولية".
وأقر الكنيست الإسرائيلي الشهر الماضي تشريعا مثيرا للجدل يحظر على الأونروا العمل في إسرائيل بمجرد دخوله حيز التنفيذ في أواخر يناير/كانون الثاني المقبل.
وضع كارثي
وفي سياق متصل، قال مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الانسان بالأراضي المحتلة أجيت سونغاي إن المؤسسات الدولية تواجه مشاكل وعراقيل لوصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان في قطاع غزة.
وأكد سونغاي للجزيرة أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، وأن كل طلبات دخول المساعدات لشمال القطاع رفضتها أو عرقلتها قوات الاحتلال.
وأضاف "الوضع كارثي، ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 واجهنا صعوبات شديدة للوصول إلى شمال القطاع".
وتابع "حاليا هناك حاجة ماسة للملاجئ والمساكن والغذاء والشراب وغيرها من الحاجات الأساسية" في شمال قطاع غزة.
وكان تقرير أعدّ بدعم من الأمم المتحدة حذّر السبت الماضي من أن شبح المجاعة يخيم على مناطق شمالي قطاع غزة وسط تصاعد القصف والمعارك وتوقف المساعدات الغذائية تقريبا بالقطاع المحاصر منذ أكثر من عام.
وحذرت لجنة مراجعة المجاعة في تقييمها من أن "احتمال حدوث المجاعة وشيك وكبير بسبب التدهور السريع للوضع في قطاع غزة".
ويأتي ذلك في ظل مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.