ترأس الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، صباح اليوم، الاجتماع التنفيذي الدوري للمحافظة، وذلك بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، الأستاذة نجوى العشيري السكرتير العام للمحافظة، المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، والمستشار العسكري للمحافظة، والسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مديري المديريات الخدمية، رؤساء الهيئات والشركات ورؤساء المراكز والمدن والأحياء.

وقبل البدء في جدول الأعمال وجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري مديريات الخدمات بالارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين لتحقيق رضاء المواطنين والتأكيد على حسن معاملة المواطنين وإنهاء مصالحهم بدقة وفي أسرع وقت ممكن كما وجه باستمرار تكثيف حملات النظافة داخل القرى والمدن ورفع التراكمات أولا بأول، رفع كافة الإشغالات خاصة في محيط المدارس والمنشآت الصحية والسياحية والشوارع الرئيسية والميادين وسرعة الرد على الشكاوى الواردة، سواء الخاصة بالمنظومة الموحدة لشكاوى مجلس الوزراء أو شكاوى مبادرة صوتك مسموع والغربية بتتغير بكم.
ووجه المحافظ، باستمرار حملات الرقابة والتفتيش على المخابز البلدية والأسواق والمحال التجارية حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، مع استمرار التصدي بكل حزم لمخالفات البناء أو محاولات التعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، متابعة تنفيذ مطالب الجماهير قانونا، متابعة ترشيد الكهرباء والالتزام بتطبيقها مع مراجعة إنارة الشوارع وإنارة الأماكن التي تحتاج لأعمدة.

وناقش المجلس عددا من الموضوعات ووافق على اعتماد الحيز العمراني المحدث لقرية بنا أبو صير التابعة لرئاسة مركز ومدينة سمنود والمحدث لها حتى 2023 كما قام المجلس بالموافقة على إقامة مدرسة بقرية خرسيت بالوحدة المحلية بشوبر مركز طنطا.

ووجه محافظ الغربية، خلال الاجتماع برفع درجة الاستعداد لموسم الأمطار، من خلال مراجعة مدى استعداد غرف الطوارئ والعمليات بالمراكز والمدن وربطها بغرف العمليات المركزية بالمحافظة، والعمل على تطهير شبكات الصرف والمجاري المائية، للتأكد من عدم وجود عوائق بها، إلى جانب التأكد من توافر عربات الكسح والمعدات الأخرى اللازمة.

وشدد رحمي، على أهمية التصدي بكل حزم لظاهرة السحابة السوداء الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية وقش الأرز، مشددا على ضرورة تكثيف المرور اليومي على الأراضي الزراعية وزيادة التوعية بمخاطرة عن طريق الإرشاد الزراعي لتوعية الفلاحين، بالإضافة إلى المدارس والمعاهد والمساجد.

وأكد المحافظ، على تعميم تجربة الإخلاء استعدادا لمواجهه الأزمات في كافة الهيئات، المديريات، الشركات والمنشآت على مستوى المحافظة، وذلك من خلال الاستعانة بالمستشار العسكري بالمحافظة والحماية المدنية مع مراعاة صيانة كافة المعدات من طفايات وخراطيم الحريق وغيرها، كما أكد على إقامة ندوات عن تجربة الإخلاء وكيفية الاستعداد لها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استمرار طالب الكهرباء جوي لنواب والمساجد لموسم

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يوافق على بيان يدين العنف في سوريا

وافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.

وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.

وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.

973 قتيلاً مدنياً منذ 6 مارس

بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد القتلى المدنيين الذين تمت تصفيتهم خلال أحداث الساحل منذ 6 مارس نحو 973 شخصًا، بينهم نساء وأطفال. ويشير هذا الرقم إلى حجم العنف الذي شهدته المنطقة، وسط تقارير عن عمليات انتقامية واسعة النطاق.

انتهاء العمليات العسكرية وإدانة دولية

أعلنت وزارة الدفاع السورية يوم الاثنين الماضي انتهاء العمليات العسكرية في منطقة الساحل السوري، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع بعد أسابيع من التوتر.

في المقابل، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن أعضاء مجلس الأمن متحدون في موقفهم الرافض لاستخدام العنف في سوريا، مشدداً على ضرورة تجنب أي تصعيد جديد.

من جانبه، صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الثلاثاء، بأن روسيا ترغب في رؤية سوريا دولة موحدة ومزدهرة ومتطورة وشفافة وصديقة، مما يعكس الموقف الروسي الداعم لاستقرار البلاد.

يأتي بيان مجلس الأمن في وقت حساس بالنسبة لسوريا، حيث تواجه البلاد تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني. وبينما تسعى السلطات الانتقالية إلى بسط سيطرتها على الأوضاع، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الحكومة المؤقتة على تحقيق الاستقرار في ظل الانقسامات الداخلية والتدخلات الإقليمية والدولية.

ومن المرجح أن يفتح اعتماد البيان الدولي الباب أمام مزيد من الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية، خاصة مع استمرار روسيا في لعب دور الوسيط بين مختلف الأطراف، في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي التطورات بحذر، تحسبًا لأي تصعيد جديد قد يعيد الأوضاع إلى مربع العنف.

مقالات مشابهة

  • الشيوخ يناقش خطة الحكومة نحو إزالة المعوقات أمام المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية
  • محافظ الغربية: تكامل بين التنفيذيين والنواب لتحقيق التنمية وتلبية احتياجات المواطنين
  • محافظ الجيزة يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بكرداسة ويتابع موقف ملفات التصالح
  • محافظ الغربية يستجيب لاستغاثة تطالب برفع القمامة من محيط مسجد بالمحلة
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • محافظة الوادي الجديد: نسعى لتنفيذ المبادرات التي تمس احتياجات المواطنين اليومية
  • مجلس الأمن يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • توقيع وثيقة لوقف الزحف العمراني في الأراضي الزراعية في إب
  • توقيع وثيقة وقف الزحف العمراني في الأراضي الزراعية في مديرية يريم بإب
  • محافظ بني سويف يناقش جهود إدارة التخطيط العمراني في اعتماد وتحديث الأحوزة العمرانية