خرائط غوغل تطلق خصائص جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت شركة التكنولوجيا الأميركية "غوغل" اعتزامها إضافة مجموعة كبيرة وشاملة من الخصائص والتحديثات إلى خدمة الخرائط والملاحة "خرائط غوغل" خلال الأسابيع والشهور المقبلة، وذلك من خلال دمج خدمة "ستريت فيو" مع التصوير بالأقمار الاصطناعية لجعل خدمة الملاحة والتنقل أكثر سهولة للمستخدمين.
وأشارت غوغل، في بيان نشرته عبر الإنترنت، إلى خاصية "إيمرسيف فيو فور روتس" (عرض شامل للطرق) التي كشفت عنها لأول مرة في مؤتمر "غوغل آي أو" في وقت سابق من العام الحالي.
وقالت غوغل إنها تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي "لدمج مليارات صور (ستريت فيو) والصور الجوية، حتى يمكن للمستخدم أن يعرف الشكل الحقيقي للمطعم أو المتنزه الذي يقصده قبل أن يصل إليه بالفعل".
ومن المقرر إطلاق خاصية "إيمرسيف فيو" خلال الأسبوع الحالي في مدن: أمستردام، وبرشلونة، ودبلن، وفلورنسا، ولاس فيغاس، ولندن، ولوس أنجلوس، وميامي، ونيويورك، وباريس، وسان فرانسيسكو، وسان خوسيه، وسياتل، وطوكيو، وفنيسيا، لمستخدمي الهواتف التي تعمل بنظامي التشغيل "أندرويد" و"آي أو إس"، بحسب موقع "سي نت دوت كوم" المختص بشؤون التكنولوجيا.
وإلى جانب "إيمرسيف فيو"، أطلقت غوغل خاصية "لينز إن مابس" (عدسة على الخرائط) التي تساعد المستخدم على توجيه خدمة "خرائط غوغل" باستخدام كاميرا الهاتف المحمول.
وتتعرض خدمة "خرائط غوغل" أحيانا للارتباك بالنسبة لاتجاه الشخص عندما يخرج من طريق جانبي، حيث تنقطع إشارة تحديد الموقع عبر القمر الاصطناعي "جي بي سي"، وفي هذه الحالة يمكن استخدام كاميرا الهاتف الخاص بالمستخدم حتى تستطيع غوغل استخدام الذكاء الاصطناعي وخوارزميات الواقع المعزز لمعرفة مكان المستخدم بشكل أفضل.
كما أن خدمة "لينز" ستعرض معلومات للمساعدة في معرفة أقرب آلات الصراف الآلي والمطاعم والمقاهي، وسيتم توفيرها في 50 مدينة إضافية على مستوى العالم مثل: أوستن، ولاس فيغاس، وروما، وساو باولو، وتايبيه.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي غوغل خرائط غوغل خرائط غوغل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت بتنفيذ مبادرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة الذين يُشتبه في تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، بهدف إلغاء تأشيراتهم.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، ستعتمد السلطات الأمريكية على أدوات الذكاء الاصطناعي لمراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي التأشيرات الطلابية الأجانب، بحثًا عن أي دلائل على تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية خصوصًا بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كما تشمل هذه الملاحقة الذي أُطلق عليه اسم "رصد وإلغاء"، مراجعة المقالات الإخبارية لتحديد أسماء الأفراد الأجانب الذين تورطوا في أنشطة "معادية للسامية" بحسب وصفهم.
وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قائلًا: "من يدعم المنظمات الإرهابية المصنفة، بما في ذلك حماس، يشكّل تهديدًا لأمننا القومي. الولايات المتحدة لن تتسامح مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".
وستقوم السلطات أيضًا بفحص قواعد البيانات الحكومية للتحقق مما إذا كانت إدارة بايدن قد سمحت ببقاء أي حاملي تأشيرات تم اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية لصحيفة "ذا بوست" أن "الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين" قد تُلغى تأشيراتهم.
وتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بـ"الاحتجاجات غير القانونية"، مؤكدًا أن مثيري الشغب سيتم سجنهم أو ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، فيما سيواجه الطلاب الأمريكيون عقوبات تشمل الفصل الدائم أو الاعتقال، وفقًا لطبيعة الجريمة.
وتُعتبر هذه المبادرة جزءًا من نهج حكومي شامل لمكافحة "معاداة السامية"، يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل.
وكشف مسؤولون أن مراجعة سجل التأشيرات الطلابية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 لم تُظهر أي عمليات إلغاء تأشيرات خلال إدارة بايدن، ما اعتبروه مؤشرًا على "تجاهل لإنفاذ القانون".
ووفقًا لإحصاءات وزارة الأمن الداخلي، بلغ عدد حاملي تأشيرات الطلاب "F-1" و"M-1" نحو 1.5 مليون شخص في عام 2023.
وتتمتع وزير الخارجية بسلطات واسعة بموجب "قانون الهجرة والجنسية لعام 1952" لإلغاء تأشيرات الأجانب الذين يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي.
وكان روبيو، عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، قد دعا إدارة بايدن إلى إلغاء تأشيرات الأجانب المتورطين في موجة معاداة السامية التي اجتاحت الولايات المتحدة.
وفي كانون الأول/يناير الماضي، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه الوكالات الفيدرالية باستخدام جميع صلاحياتها لمكافحة معاداة السامية، بما في ذلك إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتورطين في اضطرابات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي داخل الجامعات.
وقال ترامب في هذا الصدد: "سأُلغي سريعًا تأشيرات جميع المتعاطفين مع حماس داخل الجامعات، التي أصبحت مرتعًا للتطرف كما لم تكن من قبل."
ورغم المخاوف التي أثارها منتقدو هذه الإجراءات بشأن حرية التعبير، أكد مسؤول في الخارجية أن "أي وزارة جادة في حماية الأمن القومي لا يمكنها تجاهل المعلومات المتاحة علنًا حول المتقدمين للحصول على تأشيرات، بما في ذلك تلك التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي."