جدة : البلاد

في إطار الاحتفاء بعام الشعر العربي، تقيم وزارة الثقافة، بإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبالتعاون مع أكاديمية الشعر العربي، “منتدى الشعر العربي”، خلال الفترة ١٦ – ١٧ ربيع الأول ١٤٤٥هـ الموافق ١ – ٢ نوفمبر ٢٠٢٣م في محافظة الطائف.

تشهد جلسة اليوم الأول من المنتدى، مناقشة أبرز موضوعات الشعر العربي، وأهم ما توصلت إليه دراسات النقد للخروج بتوصيات تسهم في تطوير المشهد الشعري، وذلك ضمن أنشطة ومبادرات عام الشعر العربي.

يشارك في الجلسة رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها الدكتور مجدي حاج إبراهيم، ومدير عام الإدارة العامة للأدب خالد الصامطي، ومدير عام أكاديمية الشعر العربي الدكتور منصور الحارثي، بينما يدير الجلسة محمد الثمالي.

ويتضمن المنتدى جلسات حوارية، وأمسيات شعرية، وورش عمل، ومحاضرات، كما يقام على هامش المنتدى فعاليات مصاحبة تتضمن معرضاً مصاحباً للجهات ذات العلاقة، ومقهى ثقافي، وأنشطة موسيقية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: أكاديمية الشعر العربي المشهد الشعري هيئة الأدب والنشر والترجمة الشعر العربی

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يفتتح المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديان

افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم، المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديان، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع سفارة جمهورية النمسا لدى الدولة، ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتسامح الذي استضافه بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي.

حضر افتتاح المنتدى، سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، وسعادة السفير كريستوف ثون-هونهشتاين، نائب وزير للشؤون الثقافية بوزارة الخارجية النمساوية، الذي أكد في كلمته أهمية الحوار الإيجابي بين الدول والشعوب القائم على الاحترام المتبادل، وسعادة إتيان بيرشتولد، السفير النمساوي لدى الإمارات، الذي قدم نظرة عامة على العلاقات الثنائية بين الإمارات والنمسا.

وتحدث في المنتدى سعادة عبد الله الشحي، المدير التنفيذي بالإنابة لبيت العائلة الإبراهيمية، الذي أكد أهمية مبادرات الحوار ووجهات النظر في الإمارات، فيما قدم سعادة ألكسندر ريغر، رئيس وحدة الحوار بين الثقافات والأديان بوزارة الخارجية النمساوية رؤية عامة عن مبادرات الحوار ووجهات النظر في النمسا.

وتضمن المنتدى ثلاث جلسات حوارية بين الجانبين الإماراتي والنمساوي، تناولت الأولى أهمية التسامح والتكامل الأخلاقي، وناقشت الثانية تعزيز التفاهم والتعاون بين الأديان، والثالثة تمكين الشباب من خلال المعرفة الرقمية الموجهة للإنسان.

وقال سعادة إتيان بيرشتولد، سفير النمسا لدى الإمارات، إن مشاركة بلاده في هذا الحدث المهم هذا العام، تأتي في ظل الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والنمسا، والتي تطورت إلى شراكة إستراتيجية شاملة منذ عام 2021، بهدف تعزيز التعاون بين الشعبين، خاصة الشباب، والتفاهم المتبادل بين المجتمعين، والمشاركة في حوار ثقافي عابر للحدود، ودعم التعاون في البرامج الثقافية المشتركة، لافتا إلى توقيع مذكرة تفاهم في شهر مايو الماضي، لتطوير هذا التعاون في مجالات الحوار بين الثقافات والأديان.

وأضاف أن بلاده تتمتع بتاريخ طويل في مجال الحوار بين الثقافات والأديان، وتعتبر التسامح والقبول المتبادل من الركائز الأساسية للعيش المشترك بسلام، موضحا أن تاريخ بعض مبادرات الحوار بين الثقافات والأديان في النمسا يعود إلى أكثر من 30 عامًا، وأنها كانت قبل أكثر من قرن، في عام 1912، من أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت رسميًا بالإسلام ومنحت الوضع القانوني للجالية الإسلامية، في حين أنشأت وزارة الخارجية فيها في عام 2007، فريق عمل متخصص في حوار الثقافات والأديان.

وأردف ان بلاده تسعى منذ ذلك الحين، إلى إشراك المجتمع المدني والقادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز الحوارات الثنائية بين الثقافات والأديان، ودعم حرية الدين والمعتقد، وهي من المقومات الأساسية التي تتيح التعايش السلمي في المجتمعات، كما تعتبر الحوار بين الثقافات والأديان إسهامًا هامًا في تعميق التفاهم وتعزيز مجالات التعاون بين الدول، مبينا أن ما يميز الحوارات النمساوية هو إشراك كل من ممثلي الدولة وغيرهم، من خلال ما يعرف بدبلوماسية المسار 1.5، التي تجمع بين المشاركين الرسميين وغير الرسميين.

وأكد السفير النمساوي أن العلاقات الثنائية بين الإمارات والنمسا تشهد نقلة نوعية من خلال دمج ممثلين دينيين رفيعي المستوى ضمن الحوار الثنائي بين الجانبين في أبوظبي، في خطوة تهدف إلى تعزيز تبادل الرؤى والافكار بين شرائح المجتمع كافة، واستثمار الجهود المشتركة لنقل الأفكار والرؤى وأفضل الممارسات من هذه الحوارات إلى المجتمعات المدنية النشطة في البلدين، وتعزيز مجالات الحوار من خلال التركيز على مواضيع رئيسية مثل التسامح والقيم الأخلاقية، وتعزيز الفهم والتعاون بين الأديان، وتمكين الشباب من خلال تعزيز القيم الإنسانية في مجال التكنولوجيا الرقمية التي يعيشها العالم حاليا.

وقال إن المشاركين في المنتدى يأملون في أن يتيح الفرصة لحوار إيجابي والقبول باحترام الاختلاف كي يتفهم بعضهم البعض، وإطلاق مشروعات مبتكرة لأفضل الممارسات.


مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال المشترك للبلدين
  • وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال المشترك لتعزيز التجارة
  • وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يشاركان في منتدى الأعمال المشترك
  • وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تستضيف فعاليات منتدى الأعمال المصري - الجنوب أفريقي
  • وزارة الاستثمار تستضيف فعاليات منتدى الأعمال المصري - الجنوب إفريقي
  • رئيس هيئة الاستثمار يشارك في فعاليات منتدى الأعمال المصري الجنوب أفريقي
  • دراسة نقدية حول مظاهر التجديد في الشعر العربي
  • وزير الرياضة ومحافظ شمال سيناء يشهدان افتتاح فعاليات المنتدى الرابع لــ"برلمان شباب مدن القناة"
  • نهيان بن مبارك يفتتح المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديان
  • انطلاق منتدى الجوف لريادة الأعمال بنسخته الثانية