الفصائل الفلسطينية تدعو مصر لفتح معبر رفح
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دعت الفصائل الفلسطينية مصر إلى فتح معبر رفح البري لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لإنقاذه من "الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية".
وفي أعقاب معركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى قطع الكهرباء والماء والأدوية والوقود عن القطاع المحاصر منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في عام 2006 وسيطرتها على القطاع في 2007.
وقالت الفصائل، في بيان مشترك، "ندعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح فورا لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية وإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية".
وقد انتقد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في خطابه أمس السبت الدول العربية التي لم تستطع إدخال شاحنات الإغاثة عبر معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر.
ويعد معبر رفح هو المعبر الوحيد الذي لا يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي نظريا كما تقول وكالة الأناضول التي ألمحت إلى أنه يخضع لإملاءات الاحتلال الإسرائيلي حيث قُصف الجانب الفلسطيني منه عدة مرات، كما أن عملية دخول المساعدات تخضع لتنسيق بين مصر وإسرائيل.
وسعت مصر إلى تبرئة ساحتها من تهمة إعاقة دخول المساعدات إلى غزة واتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن ذلك، حيث ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الإجراءات الإسرائيلية في تفتيش الشاحنات تعيق التسليم الفوري للمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
ووفقا للخارجية فإن إسرائيل تشترط "تفتيش الشاحنات بمعبر "نتسانا" الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري"، ثم تتوجه الشاحنة بعد ذلك إلى منفذ رفح في رحلة تستغرق مسافة 100 كيلومتر قبل دخولها إلى القطاع عبر معبر رفح.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ذكر أمس أنه قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت نحو 500 شاحنة تعبر إلى غزة يوميا، لكن في الأيام القليلة الماضية دخلت 12 شاحنة فقط في المتوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
الثورة نت/
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .
وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.
وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.
وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.