جدة : البلاد

في إطار الاحتفاء بعام الشعر العربي، تقيم وزارة الثقافة، بإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبالتعاون مع أكاديمية الشعر العربي، “منتدى الشعر العربي”، خلال الفترة ١٦ – ١٧ ربيع الأول ١٤٤٥هـ الموافق ١ – ٢ نوفمبر ٢٠٢٣م في محافظة الطائف.

يناقش المنتدى، الذي يجمع عدداً من المتخصصين في الشّعر العربي ونقّاده من داخل المملكة وخارجها، ستة محاور رئيسية عبر جلسات تتضمن أطروحات علمية وتجارب إبداعية في الحقل الشعري والنقدي.

يبدأ المنتدى بجلسة افتتاحية تسلط الضوء على مبادرة عام الشعر العربي، وما يستهدفه المنتدى من تطلعات تثري الساحة الشعرية، وتناقش موضوع الشعر العربي باعتباره تراثاً غير مادي، بعدها تأتي جلسة ثانية في اليوم الأول للمنتدى، بعنوان “الشعر باعتباره ظاهرة إنسانية”، تعنى بالنظر إلى الشعر باعتباره مشتركاً إنسانياً تمارسه الشعوب سواء البدائية أو المتطورة، وتتعاطاه مختلف الفئات الخاصة المثقفة والشعبية العامة، كما أن وجوده مرتبط بوجود الإنسان، وفقاً لما كشفته أقدم النقوش والحفريات، باعتبار الشعر معبراً عن عاطفة الإنسان ونظرته للعالم. تدير الجلسة الدكتورة أمل محيسن القثامي، بمشاركة د. عيسى مخلوف (لبنان)، د. ماجدلينا كوبارك (بولندا)، د. عارف الساعدي (العراق).

أما الجلسة الثالثة في اليوم الأول تأتي تحت عنوان “الشعر حول العالم: المكانة والدور والصورة”، ينصب اهتمامها حول وضع الشعر في العالم، اتجاهاته والتغييرات التي طرأت عليه في مختلف الثقافات والوظائف المناطة به في التيارات العالمية، ويسعى هذا المحور إلى الإجابة على سؤال: هل تراجع الشعر في العالم وحلت محله فنون أخرى. الجلسة تديرها د. جميلة العبيدي، يشارك فيها كل من: محمد البريكي (الإمارات)، د. صالح عيضة الزهراني (السعودية)، ود. مصطفى الضبع (مصر).

بينما ستكون هناك ورشة تتحدث عن اتجاهات القصيدة الحديثة، لتعريف الجمهور بأبرز الاتجاهات الشعرية الحديثة عبر نماذج من قصائد سعودية وعربية حديثة، كما تناقش الورشة بنية القصيدة الحديثة وإيقاعها، ومصادر الصور الشعرية. يقدم الورشة د. عادل المظيبري (المملكة). أما محاضرة توثيق الشعر العربي في اليوم الأول تقدمها فاطمة بوهراكة (المغرب)، تليها فنون أدائية للمجرور والطائفي والحيوما.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الشعر العربي عام الشعر العربي هيئة الأدب والنشر والترجمة وزارة الثقافة الشعر العربی

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في أبوظبي

انطلقت مساء أمس في فندق “فوجو نادي الجولف” في أبوظبي، فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج والمعرض المصاحب له، الذي ينظمه مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، ويُعَدّ الأكبر في الشرق الأوسط.
وتستمر فعاليات المنتدى الذي يعقد تحت شعار “من المعرفة إلى نقل الأثر” اليوم الجمعة، ويوم غد السبت.

وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، في كلمته إلى المنتدى أن دولة الإمارات، تولي أولوية قصوى للتعليم والتدريب وإعداد وتأهيل وتطوير القوى العاملة، لافتا إلى من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة قادر على صنع المستقبل، وأن الاستثمار الحقيقي هو في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سندًا لقيادتهم ووطنهم، ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة.

وقال إن المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة، الذي تستضيفه دولة الإمارات لأول مرة، يُعدّ استثمارًا حقيقيًا يأتي ضمن السعي المتواصل للارتقاء بمخرجات التعليم وأساليب التدريب وبناء آفاق جديدة بأدوات وآليات حديثة لأجيال المستقبل في ظل التقدم المتسارع الذي يشهده العالم.

من جانبه، أكد البروفيسور محمد أبو الفرج صادق، رئيس المنتدى، أن التعليم في دولة الإمارات تجاوز تمكين الشباب وتمكين المرأة إلى تمكين المجتمع بأسره، ما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالميًّا.
وقال إن المؤسسات التعليمية في الإمارات حققت قفزات نوعية سواء في الخدمات التعليمية التي تقدمها أو في جودة التعليم ونوعية البرامج المطروحة، بما يواكب سوق العمل والتقدم العلمي المتسارع، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والأمن السيبراني والمجالات الطبية والهندسية والبيئية.

من جهته أكد المدرب الدولي متين عيسى، الرئيس التنفيذي وصاحب مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، أن دولة الإمارات أصبحت من أبرز الدول التي تستقطب السياحة التعليمية والطبية، ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم.
يذكر أن النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج تعقد بمشاركة العديد من مدارس الكوتشينج، من 22 دولة، هي الإمارات ومصر، والسعودية، والعراق، وفلسطين، والكويت، والأردن، وسوريا، والسودان، وسلطنة عُمان، والبحرين، وقطر، والمغرب، وتونس، ولبنان، والجزائر، والصومال، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وإيطاليا، وليبيا.

كما يشارك في المنتدى 76 متحدثًا من خلال 76 ورشة عمل تدريبية، و350 متدربًا، نصفهم تقريبًا من مواطني دولة الإمارات.وام


مقالات مشابهة

  • جلسات حول التراث الشعري الإماراتي في «العين للكتاب»
  • مهرجان الأقصر للشعر العربي يختتم فعالياته
  • عادل حمودة: السندباد رمز لتحرر الإنسان العربي وليس شخصية خيالية
  • مهرجان العين للكتاب.. جلسات ثقافية حول التراث الشعري الإماراتي
  • "أمير الشعراء" يستعرض عبر حلقاته التسجيلية إسهامات أعلام الشعر العربي
  • “أمير الشعراء” يستعرض في حلقاته التسجيلية إسهامات أعلام الشعر العربي
  • "سفراء المناخ" تختتم فعاليات COP 29 بمنتدى العدالة المناخية والتمويل الجديد
  • انطلاق أعمال المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في أبوظبي
  • «موارد الشارقة» تناقش الثقافة المؤسسية الوظيفية
  • بدر بن عبد المحسن.. تجربة متفردة توجته بلقب أمير الشعر العربي