حماد: لن ندخر أي جهد من أجل إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اجتمع رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية أسامة حمّاد، اليوم الأحد، بأعضـــاء اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمــــــر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة ورؤســــــاء اللجـــــان الفرعية الفنية بالمؤتمر، وذلك للاطلاع على سير الترتيبات النهائية لإعمال المؤتمر .
وحضر الاجتماع، وزير الخارجية المفوّض في الحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، ووكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم ورئيس جهاز الأمن الداخلي أسامة الدرسي، ورئيس جهاز طارق بن زياد للخدمات والإنتاج جبريل البدري، ومندوبون عن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.
وبدأ الاجتماع بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر صقر الجيباني، الذي وجه الشكر للحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على كل الدعم والتسهيلات التي قدمت من قبلهم من أجل إقامة المؤتمر.
وعرضت اللجنة، على رئيس الوزراء تفاصيل انطلاق المؤتمر الذي سيكون يومي الأول والثاني من شهر نوفمبر القادم، فضلا عن اطلاعه على برامج الاستقبال والإقامة الخاصة بالوفود الأجنبية، وكذلك البرامج والمهام التي ستقوم بها اللجنة العلمية والهندسية فيما يخص الاجتماعات مع وفود الشركات الدولية بما في ذلك خطط الاجتماعات التقابلية والتوأمة بين الشركات المحلية والدولية .
كما اطلع حماد على التجهيزات الأمنية للمؤتمر من خلال حوصلة قدمها وكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم ورئيس جهاز الأمن الداخلي أسامة الدرسي بشأن الترتيبات الأمنية وإجراءات التأمين والتنسيق بين مختلف الأجهزة من بداية استقبال الوفود من المطارات وحتى وصولهم لمقر انعقاد المؤتمر بما في ذلك تحركات الوفود بشكل كامل بين مدينتي بنغازي ودرنة .
كما أثنى حماد، على كل المجهودات التي بذلت من أجل إقامة المؤتمر والذي يعد الأول من نوعه في الدولة الليبية، مؤكدا أن الحكومة لن تدخر أي جهد وأنها سخرت ولازالت تسخر كل امكانياتها من أجل إعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة من جراء كارثة إعصار دانيال.
الوسومإعادة إعمار درنة المناطق المتضررة جهد حمادالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إعادة إعمار درنة المناطق المتضررة جهد حماد من أجل
إقرأ أيضاً:
«صندوق النقد» يتحدث عن خطط إعادة إعمار سوريا
أعلن صندوق النقد الدولي، أنه “مستعد للتعاون مع المجتمع الدولي في دعم جهود إعادة إعمار سوريا، إلا أن الوضع على الأرض ما زال يشهد تقلبات”.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الصندوق جولي كوزاك، إن “صندوق النقد لم يتواصل بشكل فعلي مع السلطات السورية منذ آخر مشاورات اقتصادية جرت في عام 2009”.
وأضافت: “من المبكر جدًا إجراء تقييم اقتصادي في هذه المرحلة، نحن نراقب الوضع عن كثب ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي لإعادة الإعمار، حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف”.
وأشارت كوزاك إلى أن “الحكومة السورية الجديدة ستواجه تحديات كبيرة في مرحلة ما بعد الحرب التي استمرت 13 عاما”، وأعربت عن أملها في أن “تتمكن سوريا من التعامل مع التحديات الإنسانية والاقتصادية الضخمة التي تواجهها، وأن تبدأ في إعادة تأهيل اقتصادها”.