أنقرة (زمان التركية) – هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المواطنين بيوم تأسيس الجمهورية التركية في 29 أكتوبر، ودعا جميع المواطنين إلى حضور احتفال مئوية تأسيس تركيا، على ضفاف مضيق البوسفور

وقال الرئيس التركي عبر حسابه على منصة X: “اليوم، نشعر بالإثارة والفخر لبلوغ الذكرى المئوية لجمهوريتنا، أهنئ من كل قلبي مواطنينا الذين يعيشون في بلدنا وفي جميع أنحاء العالم في يوم الجمهورية التركية الذي يصادف 29 أكتوبر”.

ودعا الرئيس أردوغان المواطنين لحضور الاحتفال الرسمي، قائلا: “في هذا اليوم التاريخي، حيث نشعر بالحماس والفخر في الذكرى المئوية لجمهوريتنا، سنقوم بعروض بالطائرات بدون طيار وبالألعاب النارية وعروض ضوئية في مضيق البوسفور، وسنقيم عرضًا رائعًا بمشاركة 100 سفينة حربية وطائرات حربية لدينا”.

وأضاف أردوغان: “أدعو كل فرد من أفرادنا الأمة، من السابعة إلى السبعين، للحضور إلى مضيق البوسفور ومعهم أعلامهم، ابتداء من الساعة 16.00”.

وتأتي دعوة أردوغان، بعد يوم من التجمع الحاشد الذي شارك به في إسطنبول لتأييد القضية الفلسطينية.

Tags: أردوغاناحتفالات تأسيس تركيااحتفالات تركيامئوية تأسيس تركيامضيق البوسفور

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان مضيق البوسفور

إقرأ أيضاً:

أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا

الجديد برس:

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “انفتاحه على فرص إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلده وسوريا”، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا “مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا ولا يوجد سبب لعدم إقامتها”، فيما أبدى استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً أنه كما التقاه سابقاً “فهو مستعد للقائه مجدداً”.

وقال أردوغان يوم الجمعة للصحافيين: “سنعمل معاً على تطوير العلاقات مع سوريا، بالطريقة نفسها التي عملنا بها في الماضي”.

وأضاف: “لا يمكن أن يكون لدينا أبداً أي اهتمام أو هدف للتدخل في شؤون سوريا الداخلية، لأننا نعيش مع الشعب السوري كشعوبٍ شقيقة”.

وأردف قائلاً “كما حافظنا على علاقاتنا مع سوريا حية للغاية في الماضي، وكما تعلمون، فقد عقدنا لقاءات (في الماضي) مع السيد (بشار) الأسد، وحتى لقاءات عائلية، ويستحيل أن نقول إن ذلك لن يحدث في المستقبل، بل يمكن أن يحدث مرة أخرى”.

وكان الأسد قد أعرب خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن العلاقات السورية التركية ألكسندر لافرنتييف، انفتاحه “على كل المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته”.

وفي هذا السياق، استضافت قاعدة “حميميم” السورية، اجتماعاً عُقد برعاية روسية، وضم وفداً تقنياً تركياً وحضره وفد سوري، وفق ما كشفته صحيفة “آيدنلك” التركية.

ويأتي ذلك عقب ما أعلن عنه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مطلع شهر يونيو، عن بدء وساطة عراقية لتقريب وجهات النظر بين أنقرة ودمشق وإنهاء القطيعة بينهما وحل المشكلات العالقة.

وبدأت دمشق وأنقرة مساراً لتطبيع علاقاتهما بشكل رسمي نهاية 2022، بلقاء على مستوى وزيري الدفاع تبعه لقاء في عام 2023 على مستوى وزراء الخارجية، بحضور وزيري الخارجية الروسي والإيراني.

واعترض مسار تطبيع العلاقات بين البلدين عدد من القضايا الخلافية بين الجانبين، أبرزها مسألة جدولة خروج القوات التركية غير الشرعية من الأراضي السورية.

من جهته أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر في 1 يونيو أن بلاده تدرس إمكانية سحب قواتها من سوريا بشرط أن يتم ضمان “بيئة آمنة” وأن تكون الحدود التركية آمنة.

وتبع ذلك إعلان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن “الشرط الأساسي لأي حوار سوري – تركي هو إعلان أنقرة استعدادها للانسحاب من سوريا”.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات تطالب برحيل أردوغان في قيصري
  • أردوغان يزور 3 دول في يوليو
  • رئيس مجلس الأمة الجزائري يدعو للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر القادم
  • قوجيل يدعو للمشاركة بقوة في الإنتخابات
  • زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب
  • زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا
  • وصولا للقاءات العائلية.. ماذا وراء التحولات النوعية بخطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد؟
  • وصولا للقاءات العائلية.. تحولات نوعية في خطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد