الناطق باسم "اليونيفيل": مهاجمة قوات حفظ السلام الأممية جريمة وانتهاك للقانون الدولي يجب إدانتهما
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن الناطق باسم قوات "اليونيفيل" أندريا تيننتي تعرض مقر القوات جنوب لبنان للقصف مرتين يوم السبت، مشددا على أن مهاجمة القوات الأممية جريمة وانتهاك للقانون الدولي يجب إدانتهما.
وأضاف أن "قذيفة أصابت مقرهم العام في الناقورة، فيما سقطت الثانية في محيط حولا جنوب لبنان مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام تم إجلاؤه على الفور لتلقي العلاج".
وقال: "اليونيفيل" تعرب عن قلقها البالغ إزاء هذين الهجومين على جنودها الذين يعملون بلا كلل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان وتهدئة هذا الوضع الخطير، مشيرا إلى فتح تحقيق في الحادثين.
وحث جميع أطراف النزاع على وقف إطلاق النار فورا.
ومساء السبت، أفادت مراسلتنا في لبنان بأن نقيبا من نيبال يتبع قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أصيب في بطنه و ذراعه إصابة متوسطة نتيجة قصف إسرائيلي.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية وجهت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان، وتأتي هذه الغارات بعد قصف "حزب الله" لعدد من المواقع الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وتشهد الحدود منذ أكثر من أسبوعين تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قوات حفظ السلام جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: الأرجنتين سحبت 3 عسكريين من بعثة حفظ السلام في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إن قدرة المراقبة أصبحت محدودة للغاية بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في لبنان، لافتًا إلى أن الأرجنتين سحبت 3 عسكريين من بعثة حفظ السلام في لبنان.
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
وتزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.