متضامنون مع غزة يحرقون علم إسرائيل بأسفي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أحرق متضامنون مع القضية الفلسطينية بأسفي مساء أمس السبت، صورا للعلم الإسرائيلي، ومزقوا بعضها، وداسوا عليها بالأقدام.
وكان حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، والاتحاد الوطني للشغل قد نظموا وقفة احتجاجية بساحة الاستقلال، تحولت إلى مسيرة سلمية جابت الشارع العام، وتوقفت بساحة أبو الذهب قرب ميناء المدينة حيث ألقيت الكلمة الختامية، وشارك فيها عشرات الرجال والنساء والأطفال، وبعض هيئات المجتمع المدني.
ورفعوا شعارات تطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل، ووقف التطبيع معها، وبمقاطعة بضائع كل الدول التي تدعمها، وبدعم الشعب الفلسطيني، من قبيل “ياللعار ياللعار غزة في خطر”، و”الشعب يريد اسقاط التطبيع”.
واستنكر متحدث باسم الوقفة قتل الصحفيين والتضييق عليهم وقتل الأبرياء وتدمير المستشفيات، والبنية التحتية للمدينة.
وتساءل عن ما حققته فلسطين منذ اتفاق أوسلو، قائلا: ” لم تحقق سوى مزيدا من الاقتحامات للمسجد الأقصى، وبناء المستوطنات، وارتكاب عدد من المزاجر في حق الشعب الفلسطيني”، معتبرا أن اليهود لا أمان لهم ولا التزام لهم بما يتم الاتفاق عليه.
كلمات دلالية أسفي غزة فاسطينالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
الجديد برس..|قالت حماس اليوم الاثنين، إن إجبار جيش الاحتلال الصهيوني سكان محافظة رفح على الإخلاء القسري تحت وطأة المجازر والقصف الإجرامي؛ جريمة حرب وتصعيد خطير في العدوان ضد شعبنا الفلسطيني
وتابعت في بيان: هذه الجريمة الجديدة، تهدف إلى تعميق معاناة أبناء شعبنا الأعزل، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها نتيجة حرب الإبادة والحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا الأعزل.
ودعت حماس قادة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى التحرك الفوري والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المتواصلة بحق شعبهم في قطاع غزة.
وحملت حماس في بيانها الاحتلال الفاشي ، والإدارة الأمريكية التي توفر له الغطاء لمواصلة جرائمه، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة، وعن جرائم الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعت كافة المؤسسات وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، للتحرك العاجل وتفعيل إجراءاتها القانونية ضد الاحتلال وقادته الإرهابيين، ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.