تراجع الإقبال يكبد شركة جبن فرنسية خسائر فادحة بالمغرب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تتكبد الشركة الفرنسية المنتجة لجبن “البقرة الضاحكة La vache qui rit” في الآونة الأخيرة ، خسائر كبيرة بالمغرب بسبب تراجع مهول في تسويق العلامة التجارية و إقبال المواطنين.
و أرجعت مصادر مهنية تحدثت لموقع Rue20، الأسباب إلى ظهور منافسين كثر للعلامة الفرنسية و بأثمنة معقولة و تنافسية.
و ذكرت ذات المصادر ، أن عددا كبيرا من المستهلكين المغاربة أصبحوا يتفادون اقتناء جبن البقرة الضاحكة بسبب تراجع كبير في جودة المنتوج و ارتفاع الأسعار ، بالمقارنة مع منافسين يعرضون نفس المنتوج بجودة أفضل و بأثمنة في المتناول.
و حسب مصادر الموقع ، فإن الشركة المتواجدة بالمغرب منذ 1970، دعت كبار مسؤوليها المكلفين بالتسويق إلى الخروج للأسواق و فتح نقاش مع الموزعين و محلات البقالة لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء تراجع الإقبال عن “فروماج البقرة الضاحكة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في #الأداء_العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على #غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل ” #لواء_غولاني” #خسائر_بشرية_كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في #الجيش_الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة #المقاومة_الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات #إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في #القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
مقالات ذات صلة هجوم على بن غفير أثناء استجمامه في ولاية فلوريدا الأمريكية (شاهد) 2025/04/22من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.