حملة تراحم من أجل غزة تنظم فعالية في دبي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تتواصل حملة "تراحم من أجل غزة"، التي أطلقتها الإمارات لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم، في تعبير صادق عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني، تأكيدا للثوابت الإماراتية في تعزيز جهود العمل الخيري في كل بقاع العالم، حيث نظمت الحملة فعالية جديدة، اليوم الأحد، في "فيستيفال أرينا - فيستيفال سيتي سنتر" بدبي، وذلك لتجهيز وتعبئة المواد الإغاثية، والاحتياجات الإنسانية.
شاركت في تنظيم الفعالية الجديدة في دبي، مؤسسة "دبي العطاء"، وهي جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة "وطني الإمارات" ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
يأتي إطلاق حملة "تراحم من أجل غزة" بالتنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة تنمية المجتمع وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، وذلك تضامنا مع الأطفال الفلسطينيين، والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا، وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ من خلال توفير الاحتياجات الأساسية التي تعينهم على تجاوز آثار هذه الأزمة الإنسانية، بتوفير جزء من الاحتياجات الأساسية لهم ولعائلاتهم، ومن أجل تهيئة بيئة أكثر أمانا في ظل هذه الحرب.
تأتي الحملة انطلاقا من منظومة القيم الإنسانية والعمل الإنساني والتطوعي الذي تجسده رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في إغاثة المحتاجين وتخفيف معاناتهم، وتأكيدا لاستراتيجية الإمارات في العمل الإنساني، التي تؤكد دائما استدامة فعل الخير وأصالته ورسوخه كثابت من ثوابتها الوطنية والأخلاقية والإنسانية.
بهذه المناسبة، قال الدكتور حمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إن هذه الحملة تأتي ضمن استراتيجية الدائرة ورؤيتها التي تجسد بكل مبادراتها رؤية القيادة الرشيدة التي جعلت العمل الإنساني وفعل الخير ضمن ثوابتها الوطنية، لأنها تضع الإنسان في ذروة اهتماماتها.
وأكد وقوف الدائرة بكل جهودها لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة وتخفيف آثار هذه الحرب وتأمين الاحتياجات الإنسانية بكل أشكالها، لتجاوز هذه المحنة التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ.
من جانبه، صرح الدكتور طارق محمد القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء أن حملة "تراحم من أجل غزة" تعكس الرؤية الإنسانية لدولة الإمارات في سعيها الدائم إلى مساعدة المحتاجين والمتضررين من الحروب، لأن العمل الإنساني في دولة الإمارات هو إرث أصيل، رسخه الآباء المؤسسون، وجعلته القيادة الرشيدة نهجا يوميا، واستراتيجية ثابتة من أجل الإنسان.
وأوضح أن "دبي العطاء" تضع كل إمكانياتها من أجل نجاح هذه الحملة والوصول إلى أهدافها لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وترسيخ قيم العمل الإنساني والتطوعي.
وقال ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة "وطني الإمارات" إن حملة "تراحم من أجل غزة" تجسد رؤية مؤسسة "وطني الإمارات" في ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني والتطوعي، باستجابتها لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقف في مقدمة الدول بجهودها ومشاريعها ورؤيتها الإنسانية لإغاثة المحتاجين والمتضررين من الحروب، لتقدم نموذجا إنسانيا متفردا في سباقها لفعل الخيرات، وتعزيز التضامن الإنساني، وترسيخ منظومة العمل الخيري والتطوعي انطلاقا من ثوابتها الأخلاقية في المشهد الإنساني.
وأكد أن التعاون المثمر بين مؤسسة "وطني الإمارات" ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وبإشراف مؤسسة "دبي العطاء" ساهم في نجاح هذه الحملة التي تشهد لدولة الإمارات مسارها في المشهد الإنساني وتعزيز التضامن المجتمعي والتضامن بين الدول حيث أصبح العمل الإنساني والتطوعي عملا مؤسساتيا ضمن ثوابتها الوطنية، التي تضع في مقدمة أهدافها إغاثة وحماية الإنسان، والحفاظ على حياته، وتهيئة كافة الظروف من أجل حياة أفضل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة تراحم من أجل غزة دبي العطاء تراحم من أجل غزة دولة الإمارات وطنی الإمارات العمل الخیری دبی العطاء
إقرأ أيضاً:
بختام حملة "الإمارات نظيفة".. آمنة الضحاك: التلوث أكبر عدو للبيئة
شهدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اليوم السبت في أم القيوين، اختتام الدورة الـ 23 من حملة "الإمارات نظيفة" التي نظمتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بعد أن جالت جميع إمارات الدولة.
شارك في اليوم الختامي للحملة على شاطئ المدفق بأم القيوين، أحمد إبراهيم عبيد آل علي، مدير عام دائرة بلدية أم القيوين، إلى جانب 892 متطوعاً، غطوا مساحة 5 كيلومترات، حيث بلغ مجموع ما جمعته الحملة 7,557 كيلوجراماً من النفايات، تم فرزها مع استخراج المواد القابلة لإعادة التدوير وإرسالها إلى المصانع المحلية للمعالجة وإعادة التدوير بشكل صحيح.
وحققت الحملة هذا العام أهدافها، بمشاركة مجتمعية واسعة على مستوى الدولة، لتشمل مشاركة 66 مؤسسة تعليمية و680 من مؤسسات القطاع الخاص و19 مؤسسة من القطاع العام على المستوى الاتحادي والمحلي.
وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك، أن الإمارات تعمل على رفع الوعي وإشراك كافة أفراد المجتمع خاصة الشباب من أجل المحافظة على نظافة البيئة التي تعد مصدر الحياة من مياه وغذاء وهواء، مشيرة إلى أن حملة "الإمارات نظيفة" تساهم في تعزيز هذا التوجه الوطني.
وقالت، إن التلوث هو أكبر عدو للبيئة، وبأيدينا وبسلوكنا نستطيع أن نبقي عليها نظيفة من خلال غرس السلوكيات الإيجابية في نفوسنا ونفوس الأطفال والشباب، مشيرة إلى أن الأمر لا يقتصر على أفراد المجتمع، بل على كل الجهات المعنية بالدولة.
وأضافت أن الإمارات تمتلك القوانين والتشريعات التي تمنع الإضرار بالبيئة وتلويثها من قبل أي نشاط اقتصادي أو صناعي أو تجاري، ومن خلال تعاون وزارة التغير المناخي والبيئة وكل الجهات المعنية نضمن تطبيق تلك القوانين واحترامها من قبل الجميع.
ولفتت إلى إطلاق البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" من أجل التوسع في الزراعة، وإشراك المجتمع في تلك المنظومة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام، مشيرة إلى أن الأسابيع الماضية شهدت مشاركة العديد من أفراد المجتمع والطلبة في فعاليات تشجير بالإضافة إلى تدريبهم على العناية بها، وأكدت أن التشجير والزراعة يدعمان جهود حماية البيئة والإبقاء عليها نظيفة وصحية، داعية الجميع إلى التوسع في الزراعة داخل المنازل والمشاركة في مختلف الفعاليات الخاصة بالتشجير.
وتوجهت الضحاك بالشكر إلى مجموعة عمل الإمارات للبيئة وكافة الجهات المشاركة في حملة "الإمارات نظيفة" على الجهود المبذولة ومساهمتهم في تعزيز بيئة الإمارات النظيفة للأجيال القادمة.
وأكدت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة أن حملة هذا العام حققت جميع أهدافها الإستراتيجية، وسجلت نجاحات كبيرة بعد أن شارك في فعالياتها 83123 شخصاً على مستوى الدولة، تمكنوا من جمع 43441 كيلوجراما من النفايات وتنظيف مساحة 95.5 كيلومتر مربع من الأراضي التي شهدت فعاليات الحملة.