الصحة العالمية: استعدوا لما هو أسوأ من كورونا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وكالات
صرح مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن العالم سيواجه جائحة أسوأ من كورونا.
ودعا مدير المنظمة العالمية، إلى الاستعداد لمواجهة المرض الخطير القادم دون ذعر أو إهمال، مشيراً إلى أن ما يقلق العلماء حاليا هو “متى سيحدث هذا؟”.
وقال: “لا يمكن أن نسمح بتكرار أخطاء الماضي، لذلك تتفاوض الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية حاليا، ويجري إعداد اتفاق جديد بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصحة العالمية كورونا
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: توقف المساعدات الأمريكية يضر بجهود التصدي للسل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، بأن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية قد يضر بالتقدم الذي تم إحرازه في مكافحة مرض السل.
هذا الضرر وفقا للمنظمة الأممية، قد يتضح في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر.
وأوضحت تيريزا كاساييفا، مديرة برنامج السل وصحة الرئة في المنظمة، أن "التقدم الذي تم تحقيقه في مكافحة السل مهدد إذا لم تُتخذ إجراءات فورية".
وقالت: "يجب أن تكون استجابتنا جماعية، سريعة، واستراتيجية، وتتمتع بدعم كامل من الموارد لحماية الفئات الأكثر ضعفًا والحفاظ على زخم جهود القضاء على السل".
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن "المساعدات الدولية، وخاصة تلك التي كانت تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أسهمت في تجنب نحو 3.65 مليون حالة وفاة بسبب هذا المرض القاتل في العام الماضي فقط".
وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وحليفه الملياردير، إيلون ماسك، انتقادات شديدة، الأحد، للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي جمدت الإدارة الأمريكية الجديدة معظم تمويلها مؤخرا.
وأضافت أن "الولايات المتحدة كانت تساهم تاريخيا بحوالي ربع إجمالي تمويل الجهات المانحة الدولية لبرامج مكافحة السل، والتي تتراوح تكلفتها السنوية بين 200 و250 مليون دولار من التمويل الثنائي".
من جانب آخر، توقفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن تمويل جميع التجارب، مما أثر بشكل كبير على تقدم الأبحاث المتعلقة بمرض السل.
أدى توقف التمويل إلى تعريض 18 من البلدان الأكثر تأثرًا بالسل للخطر، حيث تعد المنطقة الأفريقية أكثر المناطق تضررًا، تليها منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة غرب المحيط الهادئ.
وأكدت الوكالة أن هذه المناطق تعتمد على 89% من التمويل الأميركي المتوقع لرعاية مرضى السل.