قديروف: “الفاشية” الإسرائيلية اليوم ليست أقل من فاشية هتلر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الشيشان – أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، أن “الفاشية” الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ليست أقل من فاشية هتلر، وربما تفوقها.
وكتب قديروف عبر قناته على تيليغرام ردا على أطفال فلسطينيين سجلوا رسالة فيديو له لطلب المساعدة: “ماذا يجب أن أقول لهؤلاء الأطفال؟ أن حلف شمال الاطلسي الذي يتخيل نفسه سيد العالم دائما يسفك دماء الناس في جميع أنحاء الكوكب بإشارة من الولايات المتحدة؟”.
وأضاف: “هؤلاء الأطفال يعانون من نقص الغذاء والماء، ويعانون تحت القصف والقنابل، الفاشية الإسرائيلية اليوم ليست أقل شأنا من فاشية هتلر، وربما تفوقها”.
وذكر قديروف أن عدة آلاف من الأبرياء أصبحوا ضحايا للإبادة الجماعية، ولا توجد إدانة لمثل هذه الأعمال من جانب “أولئك الذين دافعوا دائما عن حقوق الإنسان”، بل على العكس من ذلك.
وأضاف قديروف أن مؤسسة أحمد حاجي قديروف العامة الإقليمية قد أعدت مساعدات لـ 20,000 أسرة فلسطينية.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ22 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، ووسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري الليلة الماضية على القطاع، وكثف غاراته على كافة المحاور.
المصدر:نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لبنان اليوم.. هل يفي ترامب بوعده في إنهاء الحرب الإسرائيلية؟
تتزايد حدة التوتر في لبنان، مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بالتزامن مع مشاورات سياسية لتوحيد الجبهة الداخلية، حيث يرفض الحزب بشدة أي اتفاق يمليه عليه الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا ضرورة أن تراعي أي تسوية المصالح اللبنانية أولاً، بعيدا عن أي هيمنة إسرائيلية، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
جهود نحو إخماد الحربوفي تقرير صحيفة «الأخبار» اللبنانية، اتهم رئيس التحرير إبراهيم الأمين، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي لفرض شروط مجحفة على لبنان عبر الأمم المتحدة وقوات اليونيفيل، بهدف تمهيد الطريق لشن هجمات عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال الجيش اللبناني وقوات يونيفيل إلى تحقيق ما عجزت عنه، ألا وهو نزع سلاح حزب الله في جنوب الليطاني، واعتبر أن قبول هذه الشروط إهانة لتضحيات المقاومة اللبنانية.
ورأى الأمين أن المطالب الإسرائيلية التي تستهدف تنظيم خطابها الحربي وتحديد أهداف غير واقعية ضد لبنان، تمثل تحديًا للكرامة اللبنانية، ووصفها بأنها غير مقبولة وغير قابلة للتسوية، مؤكدًا استحالة الاستسلام كما أن أي تسوية تتم وفق هذه الشروط لا يمكن أن تُقبل.
وفي تقرير آخر، علق الكاتب يحيى دبوق على رفض حزب الله للمقترحات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا عجز إسرائيل عن فرض شروطها على لبنان، ورفض «دبوق» أن أي اتفاق يسمح للجيش اللبناني بتفكيك بنية حزب الله التحتية في جنوب الليطاني.
واعتبر الكاتب أن قبول المقترحات الإسرائيلية سيعني تحويل الجيش اللبناني إلى أداة إسرائيلية لتنفيذ أجندتها، مُشددًا على رفض البند الذي يسمح لإسرائيل بالعمل عسكريًا داخل لبنان تحت ذريعة «حماية نفسها»، ومثل هذا البند يُمنح إسرائيل الحق في تنفيذ عمليات اغتيال، اختطاف، وهجمات داخل الأراضي اللبنانية.
وعلى الرغم من بوادر استئناف الحوار بين الأطراف المعنية، يسود تشاؤم واسع في لبنان، إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق مرضٍ للجميع.
ترامب يتوعد بإنهاء الحرب قبل تنصيبهوعلي جانب آخر، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، وسط التوتر الشديد في لبنان، بموافقة الرئيس الأمريكي المنتخب آنذاك، دونالد ترامب، على خطوط عريضة لاتفاق لوقف إطلاق النار في شمال لبنان.
وأورد التقرير بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، عرض مقترحات لوقف إطلاق النار في شمال لبنان على ترامب خلال لقاء هذا الأسبوع، وقد أعرب ترامب عن أمله في تنفيذ هذه المقترحات قبل تنصيبه في 20 يناير.
وفي إطار جهود الوساطة، قدّم المبعوث الأمريكي عاموس هوشستاين، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار للحكومة اللبنانية، مشددًا على عدم زيارته بيروت إلا في حال وجود استعداد لبناني جاد لإبرام الاتفاق.