حزب الوحدة الشعبية يطالب بالافراج عن الموقوفين ووقف ملاحقتهم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
#سواليف
#بيان صادر عن #حزب_الوحدة_الشعبية الديمقراطي الأردني
سجل شعبنا منذ اللحظة الأولى للعدوان الصهيوني الفاشي على غزة اعتزازه بصمود الشعب العربي الفلسطيني وانتصاره للمقاومة البطلة التي لقنت العدو الصهيوني درساً في المواجهة كسرت فيه كل قواعد الاشتباك مع هذا العدو ومسحت من الذاكرة والتاريخ نظرية الجيش الذي لايقهر من خلال العملية البطولية التي نفذتها داخل المناطق المحتلة والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وكان تعبير شعبنا بخروج الالاف وعشرات الالاف من أبناء شعبنا الى ساحات الاعتصام والمسيرات الشعبية دفاعاً عن فلسطين وشعبها الذي يتعرض لحرب إبادة لم تسجل في التاريخ الحديث، ودفاعا عن الأردن أمام الخطر الصهيوني الذي لن يتوقف عند حدود فلسطين، وتأكيدا على المصير المشترك بين الشعبين الأردني والفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني.
مقالات ذات صلة منتدى الاستراتيجيات يتوقع انخفاض الأسعار في الأردن 2023/10/29لقد كان مستهجنا موقف الحكومة والسلطة الرسمية بالإقدام على عملية قمع واعتقال النشطاء والحزبيين بالقرب من سفارة الكيان الصهيوني ليلة استهداف العدو الصهيوني للمستشفى المعمداني في غزة ووصل عدد المعتقلين الى المئات، وتكرر الأمر ذاته ليلة محاولة التقدم البرية الفاشلة للقوات الصهيونية على شمال شرق غزة وتوقيف أكثر من مئة ناشط وحزبي ومن ضمنهم رفاق لنا كان ذنبهم الوحيد هو التنديد بالعدوان الصهيوني والانتصار للمقاومة التي تدافع عن كرامة الأمة العربية التي فرطت بها الحكومات العربية.
إننا ندين هذا السلوك القمعي الذي أقدمت عليه الحكومة، بدلا من الاستجابة للمطالب الشعبية باغلاق سفارة الكيان في عاصمتنا، تمارس القمع والاعتقال السياسي، وتدفع باتجاه تشويه صورة التحرك الشعبي بحوادث مفتعلة في محاولة لتخويف الناس والآباء والعائلات من مشاركة أبنائهم.
ونطالب بالإفراج عن كل الموقوفين ووقف تحويلهم الى المحاكم، ووقف تكبيلهم بكفالات مالية عند محافظ العاصمة بمبالغ مالية فلكية تصل الى 50000 ألف دينار ودفع رسومها التي لا تمتلكه أغلبية عائلات الموقوفين.
إننا نطالب المركز الوطني لحقوق الإنسان ولجنة الحريات النيابية ولجنة الحريات النقابية بالتحرك لوقف هذه الاجراءات التعسفية التي تمارسها الحكومة بحق شبابنا المشارك بالتنديد بالعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والانتصار لفلسطين والمقاومة.
عمان في 29/10/2023
المكتب السياسي
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعّد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث ما زالت تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وذكرت المصادر، أن قوات العدو قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ. وما زال العدو يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب. وفي مخيم نور شمس أقدم العدو فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها. كما وأجبرت قوات العدو سكان حارة “واد القلنسوة” على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن العدو أمهل سبع عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم. كما داهمت قوات العدو في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم. وفي مخيم طولكرم، قامت قوات العدو بمداهمة المنازل والمحلات الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات. وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها. واستهدفت قوات العدو بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الفلسطنيين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الاساسية الضرورية لهم. ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.