نفذ عدد من عناصر "كتائب القسام"، عملية إنزال خلف خطوط جيش الاحتلال شمال قطاع غزة، واشتبكوا مع القوات داخل موقع إيرز العسكري.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن اشتباكات مسلحة تدور في موقع إيرز، وتسمع أصوات إطلاق نار قوية.


وقال حساب "القسام"، إنه استهدف عددا من القوات غرب موقع إيرز العسكري، وتمكن من الإجهاز على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة.



وعلى صعيد القوات المتوغلة شمال غرب غزة، قال حساب "القسام"، إنه استهدف دبابتين منها، وأكد اشتعال النيران فيهما.   

وكان موقع إيرز العسكري شديد التحصين، من بين المواقع التي قام "القسام" باقتحامها خلال عملية طوفان الأقصى، وتمكن من أسر وقتل عدد كبير من الجنود بداخله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة إيرز غزة الاحتلال القسام إيرز سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة موقع إیرز العسکری

إقرأ أيضاً:

علي.. رضيعٌ تجمد ومات بسبب البرد داخل خيمته شمال غزة

في ظل الأزمات الإنسانية التي تعيشها الأسر الفلسطينية في المخيمات، تبرز قصة أم شاهر عزام من حي الزيتون في شمال غزة وتعد واحدة من أشد الأمثلة قسوة على معاناة الأم الفلسطينية.

لقد فقدت الأم رضيعها علي، الذي تجمد جسده بفعل البرد القارس داخل خيمة صنعت من النايلون، ولم توفر له حتى الحد الأدنى من الدفء الذي يحتاجه طفل في مثل سنه.

أم شاهر عزام – شمال غزة (الجزيرة)

وتستذكر الأم تلك الليلة التي لن تنساها أبدا، ليلة هبت فيها الرياح الباردة وتسللت إلى داخل خيمتها التي بالكاد توفر لها بعض الحماية من قسوة الشتاء.

وكانت ليلة عادية في حياة أم علي، لكن سرعان ما تحولت إلى كابوس حين بدأ علي يبكي بشكل متواصل ويأنّ من الألم.

الأم فقدت رضيعها علي، الذي تجمد جسده بفعل البرد القارس داخل الخيمة (الجزيرة)

حاولت الأم تهدئته واعتقدت بأنه جائعا، فأرضعته علّه يهدأ. ولكن البرد كان قد تسلل إلى عظامه الصغيرة، وجعل جسده يتجمد. لم يكن جوعه هو السبب، بل كان جسده يرفض الحياة في وجه هذا البرد القارس.

الأم تستذكر تلك الليلة التي لن تنساها أبدا (الجزيرة)

وفي رسالتها إلى الأمهات الفلسطينيات، تقول أم علي: "انتبهوا لأطفالكم قدر استطاعتكم. غطوهم، دفئوهم، وقوموا بكل ما في وسعكم لحمايتهم. أرى العديد من الأمهات في ظروف أصعب من حالتي، وأدعو الله أن يمنحهن الصبر والقوة.

الأم تشعر بالحنين لطفلها وتفتقده وتؤكد بأنهم صامدون رغم كل شيء (الجزيرة)

"نحن هنا، نواجه الاحتلال الإسرائيلي، ونبقى صامدين في أرضنا. مهما قتلوا أطفالنا، ومهما شرودنا، نحن باقون هنا، لن نترك الأرض".

إعلان

مقالات مشابهة

  • موقع عبري: الاحتلال يريد تحويل مخيمات شمال الضفة لحي من أحياء المدن
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • الجيش اللبناني يدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ويحدد موقع انطلاق الصواريخ شمال الليطاني
  • انتهاء الاستعدادات الخاصة باستقبال عيد الفطر داخل شبكة خطوط مترو الأنفاق
  • قذائف إسرائيل الأمريكية مسامير في نعش الآدمية
  • صحفي للاحتلال يوثق زيارته للقنيطرة بالجولان المحتل ويرفقها بتعليق ساخر (شاهد)
  • القوات المسلحة تستهدف كيان العدو بصاروخين باليستيين وتنفذ عملية مشتركة على القطع المعادية في البحر الأحمر
  • الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات على شن غارات جوية في الضفة
  • وزير الدفاع يشهد حفل انتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية.. فيديو
  • علي.. رضيعٌ تجمد ومات بسبب البرد داخل خيمته شمال غزة