مهرجان الزيتون بتبوك بنسخته الثالثة يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
المناطق_تبوك
اختتم مهرجان الزيتون بمنطقة تبوك أمس، فعالياته بعد أن تخطى عدد رواده حاجز الـ 15.000 ألف زائر، وذلك على مدى خمسة أيام.
وحفل المهرجان بالعديد من الأنشطة والبرامج، إذ احتوى على أكثر من ٤٠ جناحاً لمزارعي منطقة تبوك ومحافظاتها ومراكزها، إلى جانب ١٠ أركان للأسر المنتجة، و ١٠ أركان أخرى للقطاعات الحكومية والغير ربحية.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك المهندس هزاع بن الأفنس الرويلي، أن المهرجان الذي جاء هذا العام في نسخته الثالثة، قد جاء مكملاً لسلسلة المهرجانات التي تقيمها وزارة البيئة بالمنطقة، بهدف مساعدة المزارعين على فتح قنوات تسويقية لمنتجاتهم الزراعية لاسيما منتجات الزيتون ومشتقاته والتعريف بها، مشيراً إلى أن المهرجانات الزراعية تعدُّ عاملاً مساعداً ومحفزاً لوضع بصمة إيجابية في مسيرة التنمية الزراعية لخدمة المزارع والمستهلك.
ونوه بما شهده المهرجان من إقبال وتفاعل، متمنياً أن تكون فعاليات المهرجان قد حازت على رضا الجميع، مؤكدا حرص الفرع وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على تقديم أفضل ما يمكن تقديمه ليكون المهرجان علامة فارقة في خدمة المزارع والمستهلك في آن واحد.
وبين المهندس الرويلي أن المهرجان قد قام بعرض أجود أصناف الزيتون الذي تشتهر بإنتاجه المنطقة، وما يستخرج منه من منتجات تحويلية من زيت ومخللات ومخلفات ينتج منها الفحم، حيث حرص الفرع على فحص الزيتون قبل عرضه بالمهرجان للتأكد من مطابقته وجودته، مشيراً إلى سعي فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة على تقديم التسهيلات والدعم الفني والإرشادي لجميع مزارعي المنطقة، لما يمثله الزيتون ومنتجاته من أهمية كبيرة سواء من الناحية الاقتصادية أو الصحية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تختتم مهرجان الفنون المجتمعية "نواة للتغيير"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، ومؤسسة اتجاه للتنمية، فعاليات مهرجان الفنون المجتمعية "نواة للتغيير"، وذلك بحضور إيف ساسنراث المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA في مصر، وكريم شاور مدير البرامج بمؤسسة اتجاه، وممثلي الجهات الداعمة و المانحة، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة، و متطوعي المهرجان والفرق المشاركة، وذلك بالمركز الاوليمبي لتدريب الفرق القومية بالمعادي.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي يولي اهتماماً كبيراً بالقضايا التي تعمل على تمكين الشباب ونشر الوعي، بهدف تحقيق أثر مستدام في المجتمع وبناء القدرات لقيادة عملية التغيير.
انطلق حفل الختام بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم عرض فيلم قصير عن فعاليات المهرجان، والذي تضمن عدد من الندوات والمسرحيات والفقرات الفنية و الغنائية والرياضية في المحافظات مع إنطلاق الدورة السابعة لهذا العام، وكذا عدد من الأغنيات الهادفة المسجلة كأحد مخرجات المهرجان.
وخلال كلمة وزارة الشباب والرياضة، تم الإشارة إلى اهتمام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بهذا المهرجان وفعالياته المتنوعة ومخرجاته التنموية، والتأكيد على دعم وزير الشباب والرياضة للمهرجان خلال نسخة السابقة والاهتمام بتطويره سنوياً بالتعاون مع الشركاء.
وجاءت كلمة وزارة الشباب والرياضة مؤكدة على أن أهداف المهرجان تتماشى مع استراتيجية الوزارة وأهداف ومحاور المبادرة الرئاسية "بداية"، وإن رحلة المهرجان وفعالياته داخل المنشآت الشبابية والرياضية وخاصة مراكز الشباب بالمحافظات كان لها دور كبير في تنمية الوعي المجتمعي.
ومن جانبه، توجه إيف ساسنراث - ممثل صندوق الأمم المتحدة في مصر بالشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي دعمه الكبير للمهرجان لخلق الظروف وتوفير المساحة للشباب للإبداع والانطلاق نحو آفاق متعددة، وعلى تعاونه المثمر والبناء مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في كافة الأنشطة والبرامج المشتركة.
وتابع ممثل الأمم المتحدة للسكان:" إن المهرجان يعزز دعم مصر في تنمية الوعي، فمن خلال هذا المهرجان أصبح لدينا ١٦ فريق موسيقي و مسرحي في ١٦ محافظة، ونحن نعي جيداً قوة الفن والثقافة فالفنون والثقافة أسرع وسيلة للتواصل ولبناء الجسور لتحقيق التنمية".
وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم الفرق المشاركة وكافة المتطوعين الذين أسهموا في إنجاح المهرجان في مختلف محافظات الجمهورية.
يذكر أن المهرجان الذي يتم تنفيذ النسخة السابعة منه هذا العام يسلط الضوء على دور الفنون المجتمعية في تمكين الشباب، ورفع الوعي في المجتمعات المتنوعة حول القضايا السكانية المختلفة؛ مثل "قضايا تنظيم الأسرة، والعنف القائم على النوع الإجتماعي، والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات، إلى جانب المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية الدولة كاستراتيجية لتوظيف الفنون المجتمعية للمساهمة في التغيير.