دعا قائد شرطة لندن (سكوتلانديارد) مارك رولي اليوم /الأحد/ الحكومة البريطانية لإبداء توضيح إضافي حول سياسة الاعتقالات بناءً على التطرف ؛ وذلك في أعقاب اعتقال نحو 100 شخص أثناء مشاركتهم في المظاهرات الأخيرة التي اندلعت بعد 7 أكتوبر الجاري.
وقال رولي، في تصريحات متلفزة وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، "ينبغي على الحكومة توفير أكبر قدر من الوضوح حول سياسة التطرف حيث تم اعتقال حوالي 100 شخص في المظاهرات التي جرت منذ هجوم حماس على إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع".

.متوقعا اعتقال مزيد من الأشخاص في المستقبل القريب.

وأوضح أن ضباطه ملتزمون بالتعريفات القانونية للتطرف.. قائلا "إن اعتقال الأشخاص دون سبب قد يؤدي إلى المخاطرة بتأجيج الوضع مع المتظاهرين"..مضيفا "أنه لم يتم تصميم القانون أبدًا للتعامل مع التطرف، فهناك الكثير مما يجب فعله تجاه جرائم الكراهية، ولكن ليس لدينا مجموعة من القوانين التي تتعامل مع التطرف وهذا يخلق فجوة، وهناك مجال لأن نكون أكثر دقة في كيفية تعاملنا مع التطرف داخل هذا البلد".

وأضاف قائد شرطة لندن أن هناك زيادة بمقدار 14 ضعفًا في الحوادث المعادية للسامية منذ بدء الأزمة قبل ثلاثة أسابيع وزيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في الجرائم ضد المجتمع المسلم.. مشيرا إلى أن محامين من النيابة العامة البريطانية يعملون في غرفة عمليات الشرطة للمساعدة في تحديد الجرائم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شرطة لندن حماس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

شرطة الحكومة الانتقالية السورية تستعيد الأمن في حلب وحمص

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية عن سلسلة من العمليات الأمنية الناجحة التي أسفرت عن القبض على عدد من اللصوص وتفكيك شبكة تزوير أموال في مناطق مختلفة من البلاد.

وتأتي العمليات التي نفذتها قوات الشرطة بالتنسيق مع فرق الأمن الداخلي في إطار تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة التي تزايدت في بعض المدن السورية، كما أكدت الوزارة في تقاريرها الأخيرة.

ومن أبرز العمليات التي نفذتها الشرطة في مدينة حلب، تمكنت قوات قسم شرطة الشهباء من استعادة مصاغ ذهبي ومبالغ مالية بعد أن ألقت القبض على سارق قام بسرقة ممتلكات عدة مواطنين.

ووفقًا لوزارة الداخلية، فقد تم إعادة المسروقات إلى أصحابها وفقًا للأصول القانونية، وهو ما يعكس حرص الأجهزة الأمنية على استعادة الحقوق المسلوبة للمدنيين، تأتي هذه العملية في وقت حساس، حيث تواصل الأجهزة الأمنية حربها على الجريمة المنظمة في المدينة.



أعلنت الشرطة أيضا في حلب القبض على مجموعة من اللصوص الذين كانوا يحاولون سرقة سيارات في أحياء المدينة، وهذا الأمر يسلط الضوء على الجهود الأمنية المبذولة لحماية ممتلكات المواطنين وضمان استقرار الحياة اليومية في ظل الظروف الحالية، بحسب بيان للشرطة.

ويعد التصدي لسرقات السيارات من أبرز أولويات شرطة حلب، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي تشهد العديد من محاولات السرقات.

تفكيك شبكة تزوير
في محافظة حمص، تمكنت قوات الشرطة من تفكيك شبكة تزوير أموال من فئة الـ 100 دولار، وعمليات التزوير لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا للاقتصاد المحلي، ويأتي هذا التحقيق في وقت حساس حيث تعمل الحكومة السورية على تقوية الإجراءات الاقتصادية والتجارية داخل البلاد.

وقالت الشرطة إنها قمات "بتتبع الشبكة والقبض على أفرادها، ما يعكس كفاءة أجهزة الأمن في تتبع الشبكات الإجرامية التي تهدد الاقتصاد الوطني".


استعادة مسروقات من كنيسة الاتحاد المسيحي
ولم تقتصر عمليات الشرطة على مكافحة الجريمة المنظمة فحسب، بل شملت أيضًا عمليات لاستعادة ممتلكات مسروقة. ففي حمص، نجحت شرطة المدينة في استعادة مسروقات من كنيسة الاتحاد المسيحي في حي الأرمن، حيث تم القبض على اللصوص الذين قاموا بسرقة ممتلكات الكنيسة.

وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها تتعلق بمؤسسة دينية تعكس حماية الممتلكات الدينية التي تعد جزءًا من الهوية الثقافية للشعب السوري.



مقالات مشابهة

  • أبناء أرحب يؤكدون جهوزيتهم لكل الخيارات التي يوجه بها قائد الثورة
  • شرطة الحكومة الانتقالية السورية تستعيد الأمن في حلب وحمص
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • قرار بتحديد رسوم تقديم الخدمات البريدية
  • نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
  • هكذا احتفلت السفارة السورية في الرياض بسقوط الأسد (شاهد)
  • بعد الهجوم في ماغديبورغ..جريمة تكشف تخاذل الحكومة الألمانية عن ردع التطرف
  • كشف ملابسات مقطع فيديو زعم خلاله أحد الأشخاص سرقة مشغولات فضية من محله بالقاهرة
  • السوداني يزور لندن منتصف الشهر المقبل لبحث العلاقات الثنائية واستقطاب الاستثمارات البريطانية
  • نائب قائد عام شرطة عجمان يتفقد إدارة الاستراتيجية