غوندوغان ينتقد تعامل لاعبي برشلونة مع خسارة الكلاسيكو
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انقلب الألماني إيلكاي غوندوغان لاعب خط وسط برشلونة على زملائه بعد خسارة الكلاسيكو أمام الغريم ريال مدريد بهدفين لهدف أمس السبت في قمة الجولة الـ 11 من الدوري الإسباني.
وافتتح النجم الألماني التسجيل في وقت مبكر من المباراة، إلا أن النجم الإنجليزي جود بيلينغهام قلب النتيجة فيما بعد وسجل هدفي انتصار الفريق الملكي.
وعلق غوندوغان بغضب بعد انتهاء المباراة: "أريد أن أكون صريحا دون المبالغة، لأني لا أريد التفوه بأمور لا يجب أن أقولها.
"جئت من غرف الغيار، وبالطبع الشعور العام هو خيبة الأمل، لكن بعد مباراة عظيمة ونتيجة سلبية (الخسارة)، كنت أرغب برؤية المزيد من الغضب وخيبة الأمل ممن حولي.
"هذا جزء من المشكلة، يجب أن تكون العواطف أقوى حين نخسر، وحينما نعرف أن بإلإمكان اللعب بشكل أفضل وتقديم المزيد.
"لدي مسؤولية كلاعب يتمتع بالخبرة بأن أساعد زملائي حتى نتحلى بالمزيد من الجلد."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ إيلكاي غوندوغان برشلونة ريال مدريد الكلاسيكو الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
مواجهة الشائعات في الإسلام.. كيف تعامل النبي مع الفتن؟.. المفتي يجيب
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الأحداث التي مرت بها الأمة الإسلامية منذ فجر الإسلام تبرز الفرق بين المؤمنين الصادقين والمنافقين، مشيرًا إلى أن ما حدث يعد درسًا في كيفية التميز بين التدين الصحيح والتدين المغلوط.
وأضاف نظير عياد، خلال حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أن هذه الحروب الفكرية والثقافية التي نشهدها في الوقت الحالي أصبحت جزءًا من التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية في الشرق والغرب على حد سواء.
وأوضح عياد أن الحادثة التي وقعت في العهد النبوي قدمت نموذجًا حيًا لآلية التعامل مع الأحداث والفتن التي قد تؤثر على وحدة المجتمع، مشيرًا إلى أن أبرز الأساليب التي استخدمها الأعداء في ذلك الوقت كانت نشر الشائعات والفتن التي تعمل على تفكيك المجتمع وخلق حالة من الشك والفرقة.
وأكد مفتي الجمهورية، أن هذه الشائعات تمثل خطرًا شديدًا على الأمن الفكري والاجتماعي، مما يجعل من الضروري عدم السكوت عنها بل مواجهة هذه الشائعات فورًا.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان سريعًا في مواجهة هذه الشائعات وبيان خطورتها، حيث أكد على أهمية التوضيح والبيان السريع من أجل درء الفتن، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما تحدث عن مسألة الإيمان، كان يقصد بذلك الإيمان الحقيقي الذي لا يتأثر بالشائعات أو الأفكار المغلوطة.
كما توقف عياد أمام المنهج النبوي في التعامل مع الأفكار المغلوطة، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم واجه الشائعات بفكر علمي دقيق، حيث قام بتوضيح الحقائق، مما يعكس قدرة النبي على استخدام الفكر السليم والبيان الواضح في مواجهة المغالطات.