رئيس المخابرات الإسرائيلية السابق: حماس هي من ردعت إسرائيل وليس العكس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يورام كوهين، اليوم الأحد، إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس هي من ردعت إسرائيل وليس العكس.
وأضاف كوهين: "من انطباعي، قبل التحقيقات، حدث خطأن. الأول هو أننا ذهبنا مع القطريين لتمويل حماس. سمحنا لهم بدخول الأموال لشراء الصمت".
ووفقا لكوهين فأن الخطأ الثاني هو التصور أن حماس تم ردعها، قائلا: أنا ومن جاء بعدي أوصينا على المستوى السياسي بتوجيه ضربة مفاجئة لقيادة حماس في غزة".
وأوضح كوهين" إنه قبل نصف عام من بدء عملية "الجرف الصامد"، كانت هناك معلومات استخباراتية عن استعدادات حماس لدخول إسرائيل ومهاجمة المستوطنات المحيطة بها".
وتابع "كانت لدينا معلومات ممتازة، وناقشناها مع المستوى السياسي الذي كان يضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو آنذاك ووزير الدفاع آنذاك بوجي يعلون. وقد تعطلت هذه العملية لأننا كنا نعتني بالأنفاق، لكن الدافع لم ينس، أعتقد أن جهاز المخابرات تابع هذه الاستعدادات".
وأضاف رئيس الشاباك السابق أنه يتفق مع تحديد أهداف الحكومة، موضحا: "ليس لدينا خيار آخر سوى إنهاء هذه الحرب بهزيمة الطرف الآخر بشكل حاسم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاباك حركة المقاومة الفلسطينية حماس ردع إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: تهديد ترامب بالجحيم ضوء أخضر لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد حماس
قال الدكتور رامي عاشور، خبير العلاقات الدولية، إن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمنطقة ليست رسالة ردع إلى حماس، إنما مُوجهة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بأنه في حالة عدم الإفراج عن المٌحتجزين تستمر الحرب ضد الفلسطينيين.
ضوء أخضر لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد حماسوأضاف «عاشور»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن مضمون هذه الرسالة هو «إذا تولى ترامب الحكم في 20 يناير ولم يتم الإفراج عن الرهائن، فسيكون ذلك بمثابة ضوء أخضر لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد حماس والفلسطينيين، وكذلك ضد لبنان»، مُعقبًا: هذا يعني غياب أي أُفق للسياسات الإسرائيلية، مع دعم غير مشروط من الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى عدم الاستقرار الإقليمي.
إنذار بعودة الجماعات الإرهابية في بيئة إقليمية مضطربةوأشار إلى أن ما حدث في سوريا، بمثابة إنذار بعودة الجماعات الإرهابية في بيئة إقليمية مضطربة، وهو ما يصب في مصلحة ترامب، وبالتالي ستظل الدول في حالة خوف دائم من تهديدات، مثل تنظيم جبهة تحرير الشام أو داعش، مما سيدفعها لاستيراد الأسلحة الأمريكية، وهو ما يمثل عوائد اقتصادية ضخمة تصل إلى المليارات.
وذكر أن ترامب، خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته السابقة، أبرم أكبر صفقة أسلحة في التاريخ بقيمة 404 مليارات دولار.