شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في "منتدى الاستثمار فى المياه" والذى ينظمه الاتحاد الاوروبى،وذلك ضمن فعاليات اسبوع القاهرة السادس للمياه .

وفى كلمته بالمنتدى  أشار الدكتور سويلم إلى التحديات غير المسبوقة التى يواجهها قطاع المياه نتيجة تغير المناخ والحاجة لتوفير التمويلات اللازمة للتعامل مع هذا التحدى ، موضحا أن تغير المناخ يمثل تحدى كبير فى مصر نتيجة إرتفاع درجات الحرارة وما ينتج عنها من زيادة الاحتياجات المائية ، وارتفاع مستوى سطح البحر وما ينتج عن ذلك من زيادة درجة ملوحة المياه الجوفية بشمال دلتا نهر النيل ، والتي تعد موطنا لملايين المصريين بالإضافة لوجود مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية عالية الإنتاجية ، بالإضافة للعديد من الظواهر المناخية الأخرى مثل زيادة شدة وتواتر الظواهر الجوية المتطرفة مثل السيول الومضية ، بالإضافة للتأثير الغير متوقع لتغير المناخ على الأمطار بدول منابع النيل .

وأكد أنه للتعامل مع هذه التحديات فى مصر .. فقد تم تنفيذ العديد من المشروعات مثل مشروعات تأهيل وأعمال تقييم المنشآت المائية باجمالى ٤٧ الف منشأ ، وأعمال تطهيرات وتأهيل الترع بهدف رفع كفاءة توزيع المياه وتوصيل المياه للمنتفعين ، وتحسين أنظمة الصرف الزراعى ، وتطبيق أنظمة الري الحديثة بالارضى الرملية والبساتين ومزارع قصب السكر ، ومشروعات حماية الشواطئ ، ومشروعات الحماية من اخطار السيول ، والتوسع فى اعادة استخدام مياه الصرف الزراعى مثل محطة بحر البقر بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب/ اليوم ، ومحطة الحمام بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب/ اليوم .

وشدد  سويلم على أهمية التوسع فى مجال البحث العلمي فى مجال تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء ، والتوسع فى دراسات التحلية بهدف تقليل تكلفتها وتحقيق الجدوى الاقتصادية من إستخدام التحلية فى إنتاج الغذاء .

كما أكد  أهمية تحقيق التعاون على المستوى الدولى وتبادل المعرفة وتجميع الأفكار ، وحشد التمويلات اللازمة لقطاعى المياه والمناخ ، والعمل على بناء القدرات على المستويين الوطني والدولى لكافة العاملين فى مجال المياه ، مع التأكيد على ضرورة الإستفادة من مؤتمر المناخ القادم COP28 للاستمرار فى العمل على حشد التمويل والاستثمارات اللازمة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هانى سويلم الموارد المائية الري أسبوع القاهرة السادس للمياه تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

وظائف مرتبطة بمواجهة تغير المناخ.. أبرزها «اختصاصيو الاستدامة»

أوضح مركز معلومات مجلس الوزراء، في تقرير صادر عنه بعنوان «مستقبليات العمل والوظائف» أن هناك وظائف مرتبطة بمواجهة تغير المناخ.

وتمثلت الوظائف بحسب تقرير مركز معلومات مجلس الوزراء، فيما يلي:

1. الوظائف الخضراء

تعتبر الوظائف الخضراء أحد أبرز أنماط العمل التي ظهرت خلال السنوات العشرين الماضية، إذ انبثقت نتاج الجهود العالمية الحثيثة نحو مواجهة التغير المناخي وظاهرة الاحتباس الحراري والارتفاع المطرد لدرجات الحرارة حول العالم، حيث تسهم في الحفاظ على البيئة وإعادة تأهيلها، بجانب ترشيد استهلاك الطاقة والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة لحماية النظم الإيكولوجية، بالإضافة إلى دعم جهود التكيف مع التغير المناخي.

خلق ما قد يصل إلى 60 مليون وظيفة خضراء إضافية خلال السنوات الخمس

أوضح تقرير معلومات الوزراء أن تقديرات منظمة العمل الدولية تلفت إلى احتمال خلق ما قد يصل إلى 60 مليون وظيفة خضراء إضافية خلال السنوات الخمس في إطار التوجهات العالمية نحو تكوين اقتصادات خضراء لها القدرة على تحقيق النمو الاقتصادي مع مراعاة عشرة المقبلة المسؤولية البيئية.

وتتجلى تلك الوظائف في قطاعات متنوعة أهمها الصناعات التحويلية والبناء والطاقة والأدوات الإلكترونية وإدارةالنفايات، كما ترتبط بمجالات متنوعة منها الطاقة والسياحة البيئية والاستشارات المستدامة.

علماء البيئة والمتخصصون في مجالات الطاقة المتجددة

وأشار تقرير معلومات الوزراء، إلى أنه مع استمرار التحديات البيئية وظاهرة تغير المناخ، تتزايد أهمية دور علماء البيئة والمتخصصين في مجالات الطاقة المتجددة، في المستقبل، حيث يعتمد دورهم على تحليل البيانات البيئية حول العالم لبناء رؤية واضحة تمكنهم من فهم ومعالجة القضايا البيئية الشائكة، مثل: التغير المناخي الحاد والإدارة المثلى للموارد ويعمل علماء البيئة في مختلف القطاعات بهدف تطوير ممارسات وسياسات مستدامة تسهم في الحفاظ على مستقبل آمن للكوكب.

خلق نحو 7 ملايين فرصة عمل جديدة بحلول 2030

ومع تحول الاقتصادات نحو الطاقة المتجددة، سوف تزداد الحاجة إلى المتخصصين في هذا المجال، مما سيخلق نحو 7 ملايين فرصة عمل جديدة بحلول 2030، ومن أمثلة الوظائف المتعلقة بهذا المجال المتخصصون في مجال تصنيع توربينات الرياح، والألواح الشمسية.

اختصاصيو الاستدامة

سوف يتمحور دور متخصصي الاستدامة في مختلف المنظمات في المستقبل حول تصميم وتنفيذ سياسات وممارسات المنظمة بصورة أكثر استدامة.

 توقعات بزيادة عدد الأشخاص في عمر 65 عاما أو أكثر بنحو 300 مليون نسمة بحلول عام 2030

كما يُشار إلى أن التطورات الديموغرافية وأنماط الهجرة سوف تسهم مستقبلا في إحداث تغير هيكلي في سوق العمل، إذ من المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص في عمر 65 عاما، أو أكثر بنحو 300 مليون نسمة بحلول عام 2030، مقارنة بعام 2014؛ وهو ما يشير إلى تقديرات زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية والخدمات الشخصية، ما شأنه أن يخلق طلبا على مجموعة واسعة من المهن بما في ذلك الأطباء، والمعالجون الفزيائيون، والممرضات، ومساعدو الصحة المنزلية، ومساعدو الرعاية الشخصية.

أيضا، قدرت مؤسسة ماكينزي للأبحاث نمو خدمات الرعاية الصحية والوظائف المرتبطة بالشيخوخة بمقدار 50 إلى85 مليون وظيفة بحلول 2030.

مقالات مشابهة

  • قرض من "صندوق أوبك" لتعزيز معالجة تغير المناخ في أرمينيا
  • قرض من "صندوق أوبك" لتعزيز معالجة تغير المناخ في أرمينيا
  • وزير الموارد المائية العراقي يتحدث للجزيرة نت عن حلول لأزمة المياه
  • وزير الري يعلن نجاح موسم أقصى الاحتياجات المائية للعام الحالي
  • COP28 وCOP29 يبحثان سبل دعم الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ
  • قبل عرض الحلقة الـ11.. إيمان العاصي تواجه تحديات صعبة في مسلسل «برغم القانون»
  • تحديات التعليم.. كيف تواجه الحكومة عجز المعلمين والكثافة الطلابية؟
  • وظائف مرتبطة بمواجهة تغير المناخ.. أبرزها «اختصاصيو الاستدامة»
  • سويلم: قياس كميات المياه المسحوبة لاستخدامات الشرب لتدقيق الميزان المائي بمصر
  • وزير الري: العدادات الذكية ركيزة أساسية لإدارة الموارد المائية في مصر