واتساب يقترب من الاستغناء عن كلمات المرور
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
29 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يبدو أن تطبيق واتساب الشهير، سيمنح مستخدميه عما قريب ميزة الاستغناء عن كلمات المرور، وهو ما يمكن أن يكون بداية النهاية لعصر التحقق من هوية المستخدم عبر كلمات المرور.
ومنح واتساب مستخدمي الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “أندرويد” طريقة أبسط للدخول إلى حساباتهم باستخدام ما يعرف باسم مفاتيح المرور، وهو ما يمكن أن يكون بداية النهاية لعصر التحقق من هوية المستخدم عبر كلمات المرور أو التحقق ذي المرحلتين.
وبالتزامن مع استخدام الطريقة الجديدة لتسجيل الدخول لمستخدمي أندرويد والمنتظر إضافتها إلى باقي التطبيقات خلال الفترة المقبلة يمكن لملياري مستخدم لتطبيق “واتساب” الدخول إلى حساباتهم بنفس طريقة فتح هواتفهم الذكية، سواءً باستخدام الرقم السري أو وجه المستخدم أو بصمة الإصبع.
تكنولوجيا مفتاح المرور
وبحسب خبراء التقنية، فلم يتضح بعد ما إذا كانت الطريقة الجديدة ستضاف إلى نسخة واتساب للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “آي أو إس” التابع لـ”آبل”.
وجاء الكشف عن هذه الطريقة الجديدة في وقت تعمل فيه “غوغل” و”آبل” و”مايكروسوفت” على استخدام تكنولوجيا مفتاح المرور كبديل لكلمة المرور في الدخول إلى الحسابات على منصاتها وتطبيقاتها الخاصة.
طريقة تنشيط خاصية مفتاح المرور
وقالت واتساب التابة لشركة ميتا، أنه بمجرد تنشيط خاصية مفتاح المرور على أي تطبيق لا يحتاج المستخدم بعد ذلك لتذكر كلمة المرور أو تأكيد هويته عبر استخدام أسلوب التحقق ذي العنصرين المعقد.
وأضافت، إن المستخدم سيحتاج إلى إصدار “أندرويد 9” أو الأحدث، بالإضافة إلى الارتباط بحساب على “غوغل” مع أحدث نسخة من المتجر الإلكتروني “بلاي ستور” حتى يستطيع إضافة خاصية مفتاح المرور إلى تطبيق واتساب، كما يحتاج المستخدم لتفعيل خاصية إغلاق شاشة الهاتف.
ويأتي إعلان “واتساب” عن إضافة الخاصية الجديدة في الوقت الذي أعلنت فيه شركة التجارة الإلكترونية الأميركية العملاقة “أمازون” إضافة خاصية مفتاح المرور للدخول إلى حسابات التسوق الإلكتروني.
كما أن تحالف “إف آي دي أو” الذي يضم شركات “غوغل وآبل ومايكرسوفت” هو الذي يطور تقنية مفتاح المرور حتى تظل مستقلة عن أي شركة تكنولوجيا عملاقة بمفردها.
أهمية كلمات المرور
تعد كلمة المرور من أشهر وأبسط وسائل التحقق الرقمي في عالم الإنترنت، فهي تُستخدم على كل المستويات بدءًا من الاستخدام الشخصي للمواقع المختلفة، حتى أنظمة البنوك والشركات الكبرى وأغلب المؤسسات الحكومية، ورغم ذلك فهي أكثر وسائل التحقق الرقمي سهولة في الاختراق وعرضة للهجمات الإلكترونية.
وفي تقرير لـ”جوجل” العام الماضي حذرت الشركة من اختراق حوالي 4 مليار من كلمات مرور المستخدمين، وتحث جوجل الناس على الالتزام بمعايير كلمات المرور، للحفاظ على بياناتك الرقمية آمنة وبعيدة عن أيدي المخترقين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: خاصیة مفتاح المرور کلمات المرور
إقرأ أيضاً:
هشام طلعت مصطفى: الاستقرار السياسي مفتاح الاستثمار في غزة
أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، على أن فكرة ردم جزء من البحر في غزة غير عملية، حيث يمتد القطاع بطول 35 كم، ومتوسط عرض 10 كم، وهناك ظهير يمكن استغلاله بدلًا من عمليات الردم المكلفة وغير المضمونة، والتي يمكن أن تستخدم فقط في إنشاء طرق أو مشروعات محددة.
التمويل ليس العقبة الأساسيةوخلال حديثه مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج «الحكاية»، على قناة mbc مصر، تساءل مصطفى: «هل من الصعب على المجتمع الدولي توفير 27 مليار دولار؟» ليجيبه عمرو أديب: «آه، لو أمريكا قالت لأ!»، ورد هشام طلعت مصطفى بأن الدول العربية القادرة مستعدة للمساهمة بالجزء الأكبر من هذا التمويل، لكن المشكلة الأساسية تكمن في غياب الرؤية الواضحة للمستقبل.
من سيحكم غزة بعد الحرب؟وفي هذا السياق، قال عمرو أديب: «الدول العربية القادرة تسأل: ماذا سيحدث في اليوم التالي؟ ومَن سيحكم غزة؟»، وأشار مصطفى إلى أن الحل يكمن في تقديم بديل واضح للسلطة في غزة، وتنظيم انتخابات حقيقية.
وأشار، إلى أن أي مجتمع يسعى بشكل طبيعي نحو الاستقرار، مضيفًا: «عندما مرت مصر بتجربة مماثلة، رفض المجتمع بالكامل الفصيل الذي هدد استقراره، لأنه رأى في البديل أمنه واقتصاده واستقراره».
الحل في انتخابات حقيقية وقيادة مستقرةوأكد هشام طلعت مصطفى، على أن خلق بيئة عادلة للحكم سيؤدي إلى إفراز قيادة تسعى للاستقرار، لأن الشعب الفلسطيني في غزة لن يكرر التجارب المريرة التي فقد فيها الكثير من أبنائه.
مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن الاستقرار هو الأساس لأي استثمار، ولن يتحقق أي مشروع اقتصادي حقيقي قبل حل هذه المعضلة السياسية.